واوضح الموقعون على البيان وعددهم 46 انهم يعبرون عن موقفهم هذا بصورة شخصية "غير مدعين أي صفة تمثيلية لاي كان إلا لانفسنا".
ودان هؤلاء في بيانهم، الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، القمع العنيف للتظاهرات التي تشهدها سوريا لا سيما في مدينة درعا مؤكدين ان "كل من يقتل شعبه خائن".
واضافوا "أن كل من يعتدي على شعبنا السوري، قتلا أو بطشا أو اعتقالا أو تعذيبا أو تشريدا أو نهبا هو بمثابة عدو لا يختلف عن الاحتلال الإسرائيلي قيد أنمله".
وتابع الموقعون، وبينهم اسير محرر من السجون الاسرائيلية، ان "واجبنا الوطني والإنساني والأخلاقي يحتم علينا الانحياز الكامل لشعبنا ضد جلاديه، وأن نكون صدى صداحا لصوته". . وكان اسير محرر اخر وقع على البيان قبل ان يعلن عن سحب توقيعه.
وتشهد سوريا منذ اسبوع موجة احتجاجات لا سابق لها في درعا جنوب البلاد اوقعت مائة قتيل وفقا لناشطين حقوقيين.
من جهة اخرى اكد البيان ان "التلطي خلف انظمة الطارئ وتابيدها بحجة المقاومة والممانعة والصراع مع العدو، أثبتت زيفها وعجزها عن استرجاع حبة واحدة من تراب الجولان".
واعتبر الموقعون ان تحرير الجولان، الذي احتلته اسرائيل عام 1967 وضمته عام 1981، "لن يكون ممكنا إلا بتحرير الوطن من قيده. فشعب محتل، مقموع ومقهور داخل وطنه لن يقوى على تحرير أرضه من أعدائه".
وتابعوا "اننا نضم صوتنا إلى صوت شعبنا في الداخل السوري، متوجهين للنظام بأوضح العبارات، أن يبادر اليوم قبل الغد إلى إعادة الحق إلى أصحابه، والمباشرة برفع قانون الطوارئ وإطلاق الحريات العامة وسراح جميع معتلقي الرأي ورفع القيود عن الإعلام، وإلغاء المحاكم الاستثنائية ونتائج الاستطلاع الاستثنائي الجائر لعام 1962، تمهيدا لانتقال سلمي وهادئ للسلطة يجنب الوطن ما لا تحمد عقباه".
ويعيش اكثر من 20 الف سوري من الدروز تحت الاحتلال الاسرائيلي في الجولان ويرفضون جميعهم تقريبا الحصول على الجنسية الاسرائيلية.
ودان هؤلاء في بيانهم، الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، القمع العنيف للتظاهرات التي تشهدها سوريا لا سيما في مدينة درعا مؤكدين ان "كل من يقتل شعبه خائن".
واضافوا "أن كل من يعتدي على شعبنا السوري، قتلا أو بطشا أو اعتقالا أو تعذيبا أو تشريدا أو نهبا هو بمثابة عدو لا يختلف عن الاحتلال الإسرائيلي قيد أنمله".
وتابع الموقعون، وبينهم اسير محرر من السجون الاسرائيلية، ان "واجبنا الوطني والإنساني والأخلاقي يحتم علينا الانحياز الكامل لشعبنا ضد جلاديه، وأن نكون صدى صداحا لصوته". . وكان اسير محرر اخر وقع على البيان قبل ان يعلن عن سحب توقيعه.
وتشهد سوريا منذ اسبوع موجة احتجاجات لا سابق لها في درعا جنوب البلاد اوقعت مائة قتيل وفقا لناشطين حقوقيين.
من جهة اخرى اكد البيان ان "التلطي خلف انظمة الطارئ وتابيدها بحجة المقاومة والممانعة والصراع مع العدو، أثبتت زيفها وعجزها عن استرجاع حبة واحدة من تراب الجولان".
واعتبر الموقعون ان تحرير الجولان، الذي احتلته اسرائيل عام 1967 وضمته عام 1981، "لن يكون ممكنا إلا بتحرير الوطن من قيده. فشعب محتل، مقموع ومقهور داخل وطنه لن يقوى على تحرير أرضه من أعدائه".
وتابعوا "اننا نضم صوتنا إلى صوت شعبنا في الداخل السوري، متوجهين للنظام بأوضح العبارات، أن يبادر اليوم قبل الغد إلى إعادة الحق إلى أصحابه، والمباشرة برفع قانون الطوارئ وإطلاق الحريات العامة وسراح جميع معتلقي الرأي ورفع القيود عن الإعلام، وإلغاء المحاكم الاستثنائية ونتائج الاستطلاع الاستثنائي الجائر لعام 1962، تمهيدا لانتقال سلمي وهادئ للسلطة يجنب الوطن ما لا تحمد عقباه".
ويعيش اكثر من 20 الف سوري من الدروز تحت الاحتلال الاسرائيلي في الجولان ويرفضون جميعهم تقريبا الحصول على الجنسية الاسرائيلية.