
متضامنون اجانب يواجهون القوات الاسرائيلية في بلدات في الضفة الغربية
وتتنقل زميت بين قطاع غزة والضفة الغربية وتقيم عند الفلسطينيين وتشاركهم مطالباتهم بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي من دون أن تفكر في العودة لحياتها الطبيعية في بلادها.
وتقول زميت "هنا أشعر بقمة السعادة والفخر، فوجودي في فلسطين جزء مهم في حياتي الإنسانية وأنا سعيدة لذلك ومصرة على الاستمرار".
ويتوافد عشرات المتضامنين الأجانب من مختلف الجنسيات الأوروبية ونشطاء سلام إسرائيليين إلى الأراضي الفلسطينية للمشاركة بالتظاهرات الأسبوعية المنددة بالجدار الفصل والاستيطان في الضفة الغربية .
ويشارك عشرات المتضامنين بشكل دوري في المسيرات الأسبوعية التي تنظمها المقاومة الشعبية لمناهضة الجدار والاستيطان في العشرات من قرى الضفة الغربية.
ويحرص هؤلاء على محاكاة أساليب المتضامنين في تظاهراتهم بلبس الكوفية الفلسطينية ورفع العلم الفلسطيني إلى جانب لافتات تطالب بازالة جدار الفصل وتفكيك البؤر الاستيطانية الإسرائيلية.
كما أن عددا منهم يتوافدون إلى قطاع غزة حيث انطلقت منذ عام تظاهرات أسبوعية مماثلة للتنديد بإقامة إسرائيل منطقة أمنية عازلة على طول حدود القطاع بعمق 300 متر.
وتقول زميت " قررت ومجموعة أصدقاء لي أن نأتي إلى فلسطين من اجل المشاركة ودعم الفلسطينيين في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة".
وتشير إلى أنها قدمت ومجموعة أصدقائها على نفقتهم الخاصة لفلسطين من اجل الدفاع عن قضية عادلة وهي قضية الشعب الفلسطيني ولفت أنظار العالم إلى معاناتهم اليومية بسبب الإجراءات الإسرائيلية التعسفية بحقهم.
وغالبا ما يقرر نشطاء التضامن الأجانب المكوث في الضفة الغربية خلال توافدهم مع منظمات حقوقية في زيارات تفقدية فيما البعض منهم يتوافد بشكل فردي.
وتواجه المؤسسات الأهلية الفلسطينية والمتضامنون الأجانب في الأراضي الفلسطينية مشكلات كبيرة أثناء نشاطهم إذ كثيرا ما تقوم السلطات الإسرائيلية بسحب التراخيص وتأشيرات الدخول للمتطوعين الأجانب.
وتعاني تلك المؤسسات من شح التصاريح وسحب تأشيرات الدخول من المتطوعين الأجانب حيث يضطر بعضهم التستر على مكان الإقامة والتطوع خوفا من سحبِ تلك التأشيرة.
كما أن الكثير منهم يتعرض للإصابة والاعتقال مثل المتظاهرين الفلسطينيين بفعل التصدي الإسرائيلي للمسيرات الأسبوعية.
وتوضح زميت انها أصيب بعدة حالات إغماء أثناء مشاركتها في التظاهرات الأسبوعية نتيجة إطلاق الجيش الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع علي المشاركين بالتظاهرات لكنها لم تخف ولم تيأس وزاد تصميمها على التظاهر.
وتقول إنها تقوم بتسجيل وتدوين كل الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية من هدم للبيوت وسرقة الأراضي وإقامة الجدار الفاصل الذي يقطع أوصال مدن الضفة الغربية والبؤر الاستيطانية المتواجدة بكثافة.
وتضيف أنها إلى جانب مشاركتها بالتظاهرات الأسبوعية تقوم بتفقد أحوال الفلسطينيين الذين يعانون من هدم المنازل ويعانون من الجدار الفاصل ومن تجريف أراضيهم بمشاطرتهم ومساعدتهم معنويا.
كما تحرص مع عشرات المتضامنين الأجانب على مشاركة المزارعين الفلسطينيين غرس أشجار الزيتون في الأراضي الفلسطينية المهددة بالاستيلاء وعلى التماس مع المستوطنات.
ويطالب المتضامنون الأجانب بتحرك دولي لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته التي يصفونها بالعادلة ودعمه بكل الطرق والوسائل حتى ينال حقوقه ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وينظم الفلسطينيون تظاهرات أسبوعية في إطار ما يسمونه المقاومة السلمية في قرى الضفة الغربية تحظى بدعم رسمي من السلطة الفلسطينية للاحتجاج على بناء جدار الفصل والاستيطان الإسرائيلي.
وتشهد التظاهرات مصادمات عنيفة بين الفلسطينيين ومتضامنين أجانب ونشطاء سلام إسرائيليين من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى وتنتهي بإصابات بجروح وحالات اختناق وأحيانا قتلى في صفوف المتظاهرين.
وترصد إحصائيات للجان الشعبية الفلسطينية مقتل 32 متظاهرا خلال عمليات قمع الجيش الإسرائيلي للمسيرات السلمية منذ انطلاقها قبل خمسة أعوام إلى جانب إصابة أكثر من 700 آخرين.
كما ترصد تلك الإحصائيات اعتقال الجيش الإسرائيلي 250 ناشطا ضمن اللجان الشعبية التي تقوم على تنظيم المسيرات الأسبوعية.
وكانت ناشطة السلام الأميركية راشيل كوري قتلت قبل ثماني سنوات في رفح جنوب قطاع غزة بعد أن هاجمتها جرافة عسكرية أثناء محاولتها منع هدم منازل سكنية قرب الشريط الحدودي للقطاع.
ويقول النائب الفلسطيني مصطفي البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية إن المقاومة الشعبية والسلمية هي من أهم أشكال المقاومة الفلسطينية وهذا النشاط سيتسع وينتشر في ضوء ما يجري من ثورات بالوطن العربي.
وأضاف البرغوثي "أن هذه المقاومة نؤمن بها منذ ثماني سنوات ونشعر أن باقي القوى أصبحت تقتنع بها وتمارسها ".
وذكر "أن المقاومة الشعبية أصبحت أكثر زخما بحيث أن المتضامن الأجانب يعودون إلى بلدهم وينقلون ما يرونه على الأراضي الفلسطينية وهذا يساهم في دعم المقاطعة لإسرائيل".
وأشار البرغوثي إلى أن المتضامنين الأجانب هم أناس أحرار يأتون إلى فلسطين من اجل دعم القضية العادلة ولا يتقاضون أي مقابل لقاء تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وحتى مصاريفهم تغطى بشكل شخصي منهم.
من جهته يقول غسان الخطيب مدير مركز الإعلام الحكومي التابع للسلطة الفلسطينية إن السلطة تحث المتضامنين الأجانب على مشاركة أكبر وأوسع لـ"فضح الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني".
وأكد الخطيب أن السلطة الفلسطينية لا تدخر جهدا في دعم المتضامنين الأجانب ونشاطاتهم بإمكانياتها المتاحة انطلاقا من نظرتها للمقاومة السلمية بشكل ايجابي وتشجيعها هذا النمط والنهج في المقاومة .
وأضاف أن السلطة الفلسطينية تعتبر هذه التظاهرات السلمية "أسلوبا حضاريا للتعبير عن تطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرضه، كما أنها تنسجم مع القانون الدولي وتعبر عن رفض الاحتلال غير الشرعي".
وتقول زميت "هنا أشعر بقمة السعادة والفخر، فوجودي في فلسطين جزء مهم في حياتي الإنسانية وأنا سعيدة لذلك ومصرة على الاستمرار".
ويتوافد عشرات المتضامنين الأجانب من مختلف الجنسيات الأوروبية ونشطاء سلام إسرائيليين إلى الأراضي الفلسطينية للمشاركة بالتظاهرات الأسبوعية المنددة بالجدار الفصل والاستيطان في الضفة الغربية .
ويشارك عشرات المتضامنين بشكل دوري في المسيرات الأسبوعية التي تنظمها المقاومة الشعبية لمناهضة الجدار والاستيطان في العشرات من قرى الضفة الغربية.
ويحرص هؤلاء على محاكاة أساليب المتضامنين في تظاهراتهم بلبس الكوفية الفلسطينية ورفع العلم الفلسطيني إلى جانب لافتات تطالب بازالة جدار الفصل وتفكيك البؤر الاستيطانية الإسرائيلية.
كما أن عددا منهم يتوافدون إلى قطاع غزة حيث انطلقت منذ عام تظاهرات أسبوعية مماثلة للتنديد بإقامة إسرائيل منطقة أمنية عازلة على طول حدود القطاع بعمق 300 متر.
وتقول زميت " قررت ومجموعة أصدقاء لي أن نأتي إلى فلسطين من اجل المشاركة ودعم الفلسطينيين في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة".
وتشير إلى أنها قدمت ومجموعة أصدقائها على نفقتهم الخاصة لفلسطين من اجل الدفاع عن قضية عادلة وهي قضية الشعب الفلسطيني ولفت أنظار العالم إلى معاناتهم اليومية بسبب الإجراءات الإسرائيلية التعسفية بحقهم.
وغالبا ما يقرر نشطاء التضامن الأجانب المكوث في الضفة الغربية خلال توافدهم مع منظمات حقوقية في زيارات تفقدية فيما البعض منهم يتوافد بشكل فردي.
وتواجه المؤسسات الأهلية الفلسطينية والمتضامنون الأجانب في الأراضي الفلسطينية مشكلات كبيرة أثناء نشاطهم إذ كثيرا ما تقوم السلطات الإسرائيلية بسحب التراخيص وتأشيرات الدخول للمتطوعين الأجانب.
وتعاني تلك المؤسسات من شح التصاريح وسحب تأشيرات الدخول من المتطوعين الأجانب حيث يضطر بعضهم التستر على مكان الإقامة والتطوع خوفا من سحبِ تلك التأشيرة.
كما أن الكثير منهم يتعرض للإصابة والاعتقال مثل المتظاهرين الفلسطينيين بفعل التصدي الإسرائيلي للمسيرات الأسبوعية.
وتوضح زميت انها أصيب بعدة حالات إغماء أثناء مشاركتها في التظاهرات الأسبوعية نتيجة إطلاق الجيش الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع علي المشاركين بالتظاهرات لكنها لم تخف ولم تيأس وزاد تصميمها على التظاهر.
وتقول إنها تقوم بتسجيل وتدوين كل الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية من هدم للبيوت وسرقة الأراضي وإقامة الجدار الفاصل الذي يقطع أوصال مدن الضفة الغربية والبؤر الاستيطانية المتواجدة بكثافة.
وتضيف أنها إلى جانب مشاركتها بالتظاهرات الأسبوعية تقوم بتفقد أحوال الفلسطينيين الذين يعانون من هدم المنازل ويعانون من الجدار الفاصل ومن تجريف أراضيهم بمشاطرتهم ومساعدتهم معنويا.
كما تحرص مع عشرات المتضامنين الأجانب على مشاركة المزارعين الفلسطينيين غرس أشجار الزيتون في الأراضي الفلسطينية المهددة بالاستيلاء وعلى التماس مع المستوطنات.
ويطالب المتضامنون الأجانب بتحرك دولي لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته التي يصفونها بالعادلة ودعمه بكل الطرق والوسائل حتى ينال حقوقه ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وينظم الفلسطينيون تظاهرات أسبوعية في إطار ما يسمونه المقاومة السلمية في قرى الضفة الغربية تحظى بدعم رسمي من السلطة الفلسطينية للاحتجاج على بناء جدار الفصل والاستيطان الإسرائيلي.
وتشهد التظاهرات مصادمات عنيفة بين الفلسطينيين ومتضامنين أجانب ونشطاء سلام إسرائيليين من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى وتنتهي بإصابات بجروح وحالات اختناق وأحيانا قتلى في صفوف المتظاهرين.
وترصد إحصائيات للجان الشعبية الفلسطينية مقتل 32 متظاهرا خلال عمليات قمع الجيش الإسرائيلي للمسيرات السلمية منذ انطلاقها قبل خمسة أعوام إلى جانب إصابة أكثر من 700 آخرين.
كما ترصد تلك الإحصائيات اعتقال الجيش الإسرائيلي 250 ناشطا ضمن اللجان الشعبية التي تقوم على تنظيم المسيرات الأسبوعية.
وكانت ناشطة السلام الأميركية راشيل كوري قتلت قبل ثماني سنوات في رفح جنوب قطاع غزة بعد أن هاجمتها جرافة عسكرية أثناء محاولتها منع هدم منازل سكنية قرب الشريط الحدودي للقطاع.
ويقول النائب الفلسطيني مصطفي البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية إن المقاومة الشعبية والسلمية هي من أهم أشكال المقاومة الفلسطينية وهذا النشاط سيتسع وينتشر في ضوء ما يجري من ثورات بالوطن العربي.
وأضاف البرغوثي "أن هذه المقاومة نؤمن بها منذ ثماني سنوات ونشعر أن باقي القوى أصبحت تقتنع بها وتمارسها ".
وذكر "أن المقاومة الشعبية أصبحت أكثر زخما بحيث أن المتضامن الأجانب يعودون إلى بلدهم وينقلون ما يرونه على الأراضي الفلسطينية وهذا يساهم في دعم المقاطعة لإسرائيل".
وأشار البرغوثي إلى أن المتضامنين الأجانب هم أناس أحرار يأتون إلى فلسطين من اجل دعم القضية العادلة ولا يتقاضون أي مقابل لقاء تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وحتى مصاريفهم تغطى بشكل شخصي منهم.
من جهته يقول غسان الخطيب مدير مركز الإعلام الحكومي التابع للسلطة الفلسطينية إن السلطة تحث المتضامنين الأجانب على مشاركة أكبر وأوسع لـ"فضح الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني".
وأكد الخطيب أن السلطة الفلسطينية لا تدخر جهدا في دعم المتضامنين الأجانب ونشاطاتهم بإمكانياتها المتاحة انطلاقا من نظرتها للمقاومة السلمية بشكل ايجابي وتشجيعها هذا النمط والنهج في المقاومة .
وأضاف أن السلطة الفلسطينية تعتبر هذه التظاهرات السلمية "أسلوبا حضاريا للتعبير عن تطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرضه، كما أنها تنسجم مع القانون الدولي وتعبر عن رفض الاحتلال غير الشرعي".