
قانون اسرائيلي يهدد بطرد فلسطينيات متزوجات من رجال مقدسيين
ومنذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000 توقفت اسرائيل عن منح لم الشمل لمواطنيها الذين يتزوجون من سكان الضفة الغربية او بعض الدول فيما تمنع اي فلسطيني من الضفة الغربية من دخول القدس الا بتصريح خاص.
وتقول سناء (31 عاما) لوكالة فرانس برس "انا من مدينة الخليل وارتبطت عام 1998 بزوجي المقدسي، ورفضت اسرائيل منحي حق الاقامة او لم شمل العائلات، ومنذ ست سنوات صدر بحقي امر طرد من مدينة القدس ومنذ ذلك الوقت وانا اعيش مع زوجي واولادي بشكل غير قانوني في المدينة".
واوضحت "انا فلسطينية من الضفة الغربية وتمنع اسرائيل اي فلسطيني من الضفة الغربية دخول القدس الا بتصريح خاص سواء للصلاة او العمل او العيش".
ويقول حسن جبارين مدير مؤسسة عدالة المدافعة عن الحقوق القانونية للاقلية العربية ان اسرائيل "سنت قانونا عام 2003 يمنع مواطني دول اسرائيل من ممارسة حياتهم العائلية في اسرائيل ان تزوجوا فلسطينيين من سكان الاراضي المحتلة او مواطني ايران والعراق وسورية ولبنان". واضاف "ان الوضع الان اسوأ من السابق ولقد تقدمنا بالتماس الى محكمة العدل العليا منذ سنوات ولم يصدر اي قرار حتى الان".
ويطال هذا القانون بشكل رئيسي عرب اسرائيل الذين يتزوجون فلسطينيين من الاراضي المحتلة وسكان القدس الذين يحملون الاقامة الاسرائيلية ويتزوجون من فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة والمهجر.
وقالت منظمة بتسيلم الحقوقية الاسرائيلية ان اسرائيل ترفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في توحيد عائلاتهم في الاراضي المحتلة. وينبع هذا الموقف من اعتبارات سياسية تهدف الى تغيير المبنى الديموغرافي في الاراضي المحتلة.
وتضيف سناء "في البداية كنت احصل على اقامات مؤقتة مدتها ثلاثة اشهر وكنت اجددها باستمرار وفجاة رفضت الداخلية الاسرائيلية طلبي بدون ابداء الاسباب ووصلني امر طرد من مدينة القدس".
وقالت "غادرت مدينة القدس لفترة وجيزة وعدت بعدها خفية للعيش مع اولادي وزوجي الذين حصلوا على هويات واقامة وعمر ابنتي البكر 12 عاما".
ووصفت سناء حياتها بانها مليئة بالتوتر والرعب وقالت "انا بالكاد اغادر بيتي، ولا اخرج الا لعيادة الطبيب او لاجتماع في مدراس اولادي وعندما امر بالقرب من منطقة فيها شرطة او جنود اشعر بالخوف والاضطراب".
واضافت "انا قلقة كل الوقت، اخاف ان تداهم الشرطة حينا لاي سبب ويجدوني في المنزل ويعتقلوني ويطردوني ويبعدوني عن اولادي".
وتحدثت سناء عن مرض ووفاة والدتها دون ان تكون بجوارها وقالت "لم اذهب لزيارتها وهي مريضة بسرطان الكبد، لكي لا اعلق في مدينة الخليل بدون اولادي. لم اذهب الى الخليل الا يوم وفاة والدتي".
ومضت تقول "تزوج اخوتي ولم احضر حفلات زفافهم ومرض والدي قبل نحو شهر ولم اذهب لزيارته في المستشفى وتوفي قبل اسبوع وذهبت فقط يوم الوفاة كان الامر مؤلما جدا".
وقالت سناء "عدت من الخليل قبل يومين وتسللت الى مدينة القدس، احضرني سائق سيارة قادني في طرق طويلة وملتوية ولقد ذقت الامرين في الطريق كنت اعيش حزني على وفاة والدي، ورعبي من ان يطلق الجنود النار علينا وكان السائق يطلب مني قراءة القران طوال الطريق".
اما هدى (33 عاما) وهي من قضاء مدينة بيت لحم وتعيش نفس الحالة فقالت "تزوجت في مدينة القدس قبل 16 عاما وكنت احصل على تصاريح اقامة سنوية".
وتضيف "سجن زوجي وحكم عليه خمس سنوات في السجون الاسرائيلية وتوقفت التصاريح واصدروا بحقي امر طرد ولكني استانفت القرار". وتابعت "لم استطع زيارة زوجي في السجن الا بعد عامين ونصف العام مرة واحدة، وفي السنة الخامسة لاعتقاله تمكنت من زيارته مرتين".
وتحدثت عن تجاربها في طرق "التهريب" التي تمر منها عند عودتها من عند اهلها من بيت لحم قائلة "في احدى المرات كنا مجموعة نساء نسير في الجبال وعندما وصلنا طريق ديرمار سابا قضاء بيت لحم داهمتنا دوريات الجيش واجبرننا على العودة الى بيت لحم بدلا من السجن، واثناء سيرنا كانوا يستهزئون بنا ويقولون "هر..هر كاننا اغنام".
واضافت "انا لا ازور اهلي الا في حالة المرض الشديد او الوفاة لاني اعرف ما ساواجه بطريقي، نحن نعيش مأساة فاهلنا على بعد 20 دقيقة بالسيارة ولا نستطيع زيارتهم، نحن نعيش عزلة لا اخت او اخ يزورنا لا في الافراح او في الاتراح ننتظر فرج ربنا".
وتقول سناء (31 عاما) لوكالة فرانس برس "انا من مدينة الخليل وارتبطت عام 1998 بزوجي المقدسي، ورفضت اسرائيل منحي حق الاقامة او لم شمل العائلات، ومنذ ست سنوات صدر بحقي امر طرد من مدينة القدس ومنذ ذلك الوقت وانا اعيش مع زوجي واولادي بشكل غير قانوني في المدينة".
واوضحت "انا فلسطينية من الضفة الغربية وتمنع اسرائيل اي فلسطيني من الضفة الغربية دخول القدس الا بتصريح خاص سواء للصلاة او العمل او العيش".
ويقول حسن جبارين مدير مؤسسة عدالة المدافعة عن الحقوق القانونية للاقلية العربية ان اسرائيل "سنت قانونا عام 2003 يمنع مواطني دول اسرائيل من ممارسة حياتهم العائلية في اسرائيل ان تزوجوا فلسطينيين من سكان الاراضي المحتلة او مواطني ايران والعراق وسورية ولبنان". واضاف "ان الوضع الان اسوأ من السابق ولقد تقدمنا بالتماس الى محكمة العدل العليا منذ سنوات ولم يصدر اي قرار حتى الان".
ويطال هذا القانون بشكل رئيسي عرب اسرائيل الذين يتزوجون فلسطينيين من الاراضي المحتلة وسكان القدس الذين يحملون الاقامة الاسرائيلية ويتزوجون من فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة والمهجر.
وقالت منظمة بتسيلم الحقوقية الاسرائيلية ان اسرائيل ترفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في توحيد عائلاتهم في الاراضي المحتلة. وينبع هذا الموقف من اعتبارات سياسية تهدف الى تغيير المبنى الديموغرافي في الاراضي المحتلة.
وتضيف سناء "في البداية كنت احصل على اقامات مؤقتة مدتها ثلاثة اشهر وكنت اجددها باستمرار وفجاة رفضت الداخلية الاسرائيلية طلبي بدون ابداء الاسباب ووصلني امر طرد من مدينة القدس".
وقالت "غادرت مدينة القدس لفترة وجيزة وعدت بعدها خفية للعيش مع اولادي وزوجي الذين حصلوا على هويات واقامة وعمر ابنتي البكر 12 عاما".
ووصفت سناء حياتها بانها مليئة بالتوتر والرعب وقالت "انا بالكاد اغادر بيتي، ولا اخرج الا لعيادة الطبيب او لاجتماع في مدراس اولادي وعندما امر بالقرب من منطقة فيها شرطة او جنود اشعر بالخوف والاضطراب".
واضافت "انا قلقة كل الوقت، اخاف ان تداهم الشرطة حينا لاي سبب ويجدوني في المنزل ويعتقلوني ويطردوني ويبعدوني عن اولادي".
وتحدثت سناء عن مرض ووفاة والدتها دون ان تكون بجوارها وقالت "لم اذهب لزيارتها وهي مريضة بسرطان الكبد، لكي لا اعلق في مدينة الخليل بدون اولادي. لم اذهب الى الخليل الا يوم وفاة والدتي".
ومضت تقول "تزوج اخوتي ولم احضر حفلات زفافهم ومرض والدي قبل نحو شهر ولم اذهب لزيارته في المستشفى وتوفي قبل اسبوع وذهبت فقط يوم الوفاة كان الامر مؤلما جدا".
وقالت سناء "عدت من الخليل قبل يومين وتسللت الى مدينة القدس، احضرني سائق سيارة قادني في طرق طويلة وملتوية ولقد ذقت الامرين في الطريق كنت اعيش حزني على وفاة والدي، ورعبي من ان يطلق الجنود النار علينا وكان السائق يطلب مني قراءة القران طوال الطريق".
اما هدى (33 عاما) وهي من قضاء مدينة بيت لحم وتعيش نفس الحالة فقالت "تزوجت في مدينة القدس قبل 16 عاما وكنت احصل على تصاريح اقامة سنوية".
وتضيف "سجن زوجي وحكم عليه خمس سنوات في السجون الاسرائيلية وتوقفت التصاريح واصدروا بحقي امر طرد ولكني استانفت القرار". وتابعت "لم استطع زيارة زوجي في السجن الا بعد عامين ونصف العام مرة واحدة، وفي السنة الخامسة لاعتقاله تمكنت من زيارته مرتين".
وتحدثت عن تجاربها في طرق "التهريب" التي تمر منها عند عودتها من عند اهلها من بيت لحم قائلة "في احدى المرات كنا مجموعة نساء نسير في الجبال وعندما وصلنا طريق ديرمار سابا قضاء بيت لحم داهمتنا دوريات الجيش واجبرننا على العودة الى بيت لحم بدلا من السجن، واثناء سيرنا كانوا يستهزئون بنا ويقولون "هر..هر كاننا اغنام".
واضافت "انا لا ازور اهلي الا في حالة المرض الشديد او الوفاة لاني اعرف ما ساواجه بطريقي، نحن نعيش مأساة فاهلنا على بعد 20 دقيقة بالسيارة ولا نستطيع زيارتهم، نحن نعيش عزلة لا اخت او اخ يزورنا لا في الافراح او في الاتراح ننتظر فرج ربنا".