
فيرنر وولتر مشغل الخط الساخن لتلقي المعلومات حول الأطباق الطائرة
ويعلم وولتر بالتوقيت الذي توجد فيه الأطباق الطائرة حوله على الأقل عندما يتصل به بعض الأشخاص هاتفيا ليسجلوا رؤيتهم لجسم طائر غير معلوم، ويوضح وولتر الذي يبلغ من العمر 35 عاما ويعمل بمكتب الإخبار عن الأطباق الطائرة بمدينة مانهايم بغربي ألمانيا أن رؤية هذه الأطباق تحتاج إلى طقس صاف.
ويشير إلى أنه من الضروري أن يكون الطقس جيدا لكي يستطيع الناس أن يروا بوضوح الأجسام الطائرة، ومن المرجح أن يتلقى مكتبه بعد هذه الرؤية اتصالا هاتفيا، ويقول إنه يعمل باحثا حول ظاهرة الأطباق الطائرة.
ومع ذلك فإن عمل وولتر يشبه بدرجة أكبر متحريا بالشرطة عن كونه باحثا أكاديميا، وهو يستخدم الاستنتاجات المنطقية ومعلومات علم الفلك والأقمار الاصطناعية والطائرات للتحري عن خلفية أي مشاهدة للأجسام غير المعلومة.
ويعرب وولتر عن اعتقاده بأنه توجد دائما تفسيرات طبيعية لمشاهدة طبق طائر مثل نجم يهوي أو إطلاق صاروخ أو محطة فضائية دولية.
ويقول إن الأطباق الطائرة هي أجسام طائرة معلومة ولكنها غير معروفة، وقد ألف وولتر بالفعل كتابا حول هذا الموضوع، ومن الغريب أنه كان من المحتمل أن يتخلى عن عمله البحثي عام 2007 لولا فوز نادي شتوتجارت بدرع بطولة الدوري الألماني لكرة القدم.
وكان وولتر الذي كان يعمل سابقا كمندوب للمبيعات أن ينهي عمله البحثي حول هذا الموضوع في ذلك الوقت لأنه شعر أنه لم يعد لديه المزيد من المعلومات ليدلي بها في مجال الأطباق الطائرة كنتيجة لكثرة برامج التلفاز المذاعة حول نفس الموضوع وأيضا المسلسلات التليفزيونية التي تتناوله مثل مسلسل " ملفات إكس ".
غير أن حادثا وقع جعله يعدل عن رغبته في التخلي عن أبحاثه، ففي أمسية من فصل الربيع عام 2007 كانت هناك عدة مشاهدات لأضواء في السماء لم يكن لها تفسير، ويقول وولتر أن هاتف مكتبه لم يتوقف عن الرنين منذ مشاهدة الضوء الأول في الصباح حتى الساعة الثالثة بعد الظهر.
وجاءت كل المكالمات الهاتفية من ولاية بادن فيرتمبرج بالجنوب الألماني، وتمكن وولتر من حل لغز هذه الأضواء بعد مشاهدة نشرة الأخبار بالتلفاز، فقد اتضح أن ما يفترض أنه أطباق طائرة كانت مجرد انعكاسات لأضواء مصابيح يدوية صينية الصنع أطلقها مشجعو فريق شتوجارت احتفالا بفوز فريقهم ببطولة الدوري.
وأثارت أضواء هذه المصابيح موجة من الإثارة مما أدى إلى فيضان من الاتصالات الهاتفية، وتلقى المكتب خلال الفترة بين 1976 و2005 ما إجماليه 1400 اتصال هاتفي يزعم أصحابها أنهم شاهدوا أطباقا طائرة، بينما سجل عام 2007 وحده 600 اتصال في هذا الشأن وسجل العام التالي 1800 اتصال.
ويوضح وولتر الذي يفضل التحري عن المشاهدات الأكثر أهمية أنه في عام 2008 اضطر إلى إيقاف جهاز الرد الآلي على المكالمات الهاتفية وتسجيلها بسبب الإحباط الذي شعر به، ويشير على سبيل المثال إلى أنه تلقى صورة التقطها طيار أثناء تحليقه بالطائرة تظهر مصدرا للضوء الساطع وله ذيل طويل يتبعه، وتبين أن هذا الضوء ناتج عن إطلاق صاروخ يتبع المحطة الفضائية الدولية.
ويؤدي وولتر الكثير من مهام عمله بالاستعانة بالإنترنت حيث يستطيع أن يقرأ الكثير حول آخر الأخبار عن ظاهرة الأطباق الطائرة.
ومع ذلك لم تقدم شبكة الإنترنت العون لوولتر في أكثر القضايا صعوبة المتعلقة بموضوع أبحاثه، ففي عام 1990 لاحظ الذين يقضون العطلة على شاطيء بحر البلطيق سربين غريبين يضمان ما بين عشرة إلى 15 جسما تتدفق منها أضواء برتقالية.
وكتب وولتر إلى المسئولين بألمانيا الشرقية وقتذاك يطلب معلومات حول هذه المسألة دون جدوى، ولكن الإجابة جاءت بعد ذلك بأربعة أعوام عدما كان يتحدث عنها في برنامج حواري بالتلفاز.
فقد اتصل به أحد المتفرجين وكشف أن هذه الأضواء كانت نتيجة إطلاق السفن طلقات الماغنسيوم أثناء آخر مناورة بحرية تجريها قوات حلف وارسو
ويشير إلى أنه من الضروري أن يكون الطقس جيدا لكي يستطيع الناس أن يروا بوضوح الأجسام الطائرة، ومن المرجح أن يتلقى مكتبه بعد هذه الرؤية اتصالا هاتفيا، ويقول إنه يعمل باحثا حول ظاهرة الأطباق الطائرة.
ومع ذلك فإن عمل وولتر يشبه بدرجة أكبر متحريا بالشرطة عن كونه باحثا أكاديميا، وهو يستخدم الاستنتاجات المنطقية ومعلومات علم الفلك والأقمار الاصطناعية والطائرات للتحري عن خلفية أي مشاهدة للأجسام غير المعلومة.
ويعرب وولتر عن اعتقاده بأنه توجد دائما تفسيرات طبيعية لمشاهدة طبق طائر مثل نجم يهوي أو إطلاق صاروخ أو محطة فضائية دولية.
ويقول إن الأطباق الطائرة هي أجسام طائرة معلومة ولكنها غير معروفة، وقد ألف وولتر بالفعل كتابا حول هذا الموضوع، ومن الغريب أنه كان من المحتمل أن يتخلى عن عمله البحثي عام 2007 لولا فوز نادي شتوتجارت بدرع بطولة الدوري الألماني لكرة القدم.
وكان وولتر الذي كان يعمل سابقا كمندوب للمبيعات أن ينهي عمله البحثي حول هذا الموضوع في ذلك الوقت لأنه شعر أنه لم يعد لديه المزيد من المعلومات ليدلي بها في مجال الأطباق الطائرة كنتيجة لكثرة برامج التلفاز المذاعة حول نفس الموضوع وأيضا المسلسلات التليفزيونية التي تتناوله مثل مسلسل " ملفات إكس ".
غير أن حادثا وقع جعله يعدل عن رغبته في التخلي عن أبحاثه، ففي أمسية من فصل الربيع عام 2007 كانت هناك عدة مشاهدات لأضواء في السماء لم يكن لها تفسير، ويقول وولتر أن هاتف مكتبه لم يتوقف عن الرنين منذ مشاهدة الضوء الأول في الصباح حتى الساعة الثالثة بعد الظهر.
وجاءت كل المكالمات الهاتفية من ولاية بادن فيرتمبرج بالجنوب الألماني، وتمكن وولتر من حل لغز هذه الأضواء بعد مشاهدة نشرة الأخبار بالتلفاز، فقد اتضح أن ما يفترض أنه أطباق طائرة كانت مجرد انعكاسات لأضواء مصابيح يدوية صينية الصنع أطلقها مشجعو فريق شتوجارت احتفالا بفوز فريقهم ببطولة الدوري.
وأثارت أضواء هذه المصابيح موجة من الإثارة مما أدى إلى فيضان من الاتصالات الهاتفية، وتلقى المكتب خلال الفترة بين 1976 و2005 ما إجماليه 1400 اتصال هاتفي يزعم أصحابها أنهم شاهدوا أطباقا طائرة، بينما سجل عام 2007 وحده 600 اتصال في هذا الشأن وسجل العام التالي 1800 اتصال.
ويوضح وولتر الذي يفضل التحري عن المشاهدات الأكثر أهمية أنه في عام 2008 اضطر إلى إيقاف جهاز الرد الآلي على المكالمات الهاتفية وتسجيلها بسبب الإحباط الذي شعر به، ويشير على سبيل المثال إلى أنه تلقى صورة التقطها طيار أثناء تحليقه بالطائرة تظهر مصدرا للضوء الساطع وله ذيل طويل يتبعه، وتبين أن هذا الضوء ناتج عن إطلاق صاروخ يتبع المحطة الفضائية الدولية.
ويؤدي وولتر الكثير من مهام عمله بالاستعانة بالإنترنت حيث يستطيع أن يقرأ الكثير حول آخر الأخبار عن ظاهرة الأطباق الطائرة.
ومع ذلك لم تقدم شبكة الإنترنت العون لوولتر في أكثر القضايا صعوبة المتعلقة بموضوع أبحاثه، ففي عام 1990 لاحظ الذين يقضون العطلة على شاطيء بحر البلطيق سربين غريبين يضمان ما بين عشرة إلى 15 جسما تتدفق منها أضواء برتقالية.
وكتب وولتر إلى المسئولين بألمانيا الشرقية وقتذاك يطلب معلومات حول هذه المسألة دون جدوى، ولكن الإجابة جاءت بعد ذلك بأربعة أعوام عدما كان يتحدث عنها في برنامج حواري بالتلفاز.
فقد اتصل به أحد المتفرجين وكشف أن هذه الأضواء كانت نتيجة إطلاق السفن طلقات الماغنسيوم أثناء آخر مناورة بحرية تجريها قوات حلف وارسو