
ساعة براج الفلكية المعروفة باسم براج أورلوي المعلقة فوق قاعة مجلس المدينة
وفي الوقت الذي احتفلت فيه ساعة براج بالذكرى السنوية رقم 600 لإنشائها في تشرين أول/ أكتوبر الماضي فإن سكان مدينة برنو الواقعة في المنطقة الجنوبية الشرقية من جمهورية التشيك أخذوا يكيفون أنفسهم مع نوع آخر جديد ومختلف من الساعات تم إقامته في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي في ميدان الحرية بقلب المدينة.
وتم تصنيع الساعة الجديدة من صخور الجرانيت الأسود الذي تم استيراده من أفريقيا ويبلغ ارتفاعها نحو ستة أمتار وصنعت على شكل ثمرة الخيار ويثير تصميمها حيرة السياح والسكان معا، فيرى البعض أن شكلها يشبه الصاروخ بينما يرد على ذهن البعض عندما ينظر إليها أن تصميمها يمثل رمزا للعضو الذكري .
وتم وضع لافتة بشكل متعجل في محاولة للتوضيح تقول كلماتها " آلة الزمن "، ويدور القسمان الأعليان من هذا النصب العمودي الذي يأخذ شكل المسلة بثبات غير أن السكان شكوا من أنهم لا يمكنهم قراءة إشارات ضبط الوقت بالنظر إلي الساعة.
وتقول واحدة من السكان وتدعى أولجا راتينكوفا إن الساعة تشير إلى الثانية بعد الظهر ولكنك لا تستطيع قراءة كم عدد الدقائق التي أعقبت الساعة الثانية، ومع ذلك فإنها تعرب عن سعادتها لأن الميدان صار الآن يعج بالحركة والنشاط حيث أن الكثير من الأشخاص أصبحوا يتوقفون من أجل النظر إلى هذا النصب الأسطواني الشكل.
وعلى بعد مسافة بضع خطوات فقط من الساعة الجديدة التي تعرف باسم برنو أرلوي يجلس داخل مكتب صغير الشخصان اللذان ابتكرا هذه الساعة، وقد فاز كل من مصمم الجرافيك بيتر كامينيك والنحات أولدريتش رويبر في مسابقة نظمها مجلس المدينة لتحقيق هدف يستند في الواقع على أسطورة ترجع إلى زمن حرب الثلاثين عاما.
فعندما حاصرت القوات السويدية المدينة عام 1645 علم أهالي مدينة برنو من خلال جواسيسهم أن قائد القوات السويدية أعلن أنه إذا لم تسقط برنو بحلول ظهر اليوم التالي فإنه سيسحب قواته، فقام مواطنو برنو بدق أجراس الساعات قبل موعد الظهيرة بستين دقيقة أي في الساعة الحادية عشرة، ونجحت الحيلة وانتهى الحصار.
وتحي الساعة الجديدة هذه الذكرى عن طريق دق الأجراس كل يوم في الساعة الحادية عشرة ظهرا وأيضا بإسقاط كرة رخامية كبيرة من خلال واحدة من أربع فتحات تقع في أسفل الساعة، وعندما تدق أجراس الساعة يستطيع الشخص الذي يمد يده تحت الفتحة الصحيحة في الجسم الجرانيتي للساعة أن تتاح له بضع ثوان للإمساك بالكرة الرخامية قبل أن تختفي مرة أخرى داخل جسم العمود الجرانيتي، ويحق لأي شخص يمسك بالكرة الرخامية أن يحتفظ بها.
وهذه الكرات الرخامية تحي ذكرى أسطورة تقول إن القائد السويدي الذي قاد قوات الحصار ويدعى الجنرال تورستينسون لا يمكن قتله إلا عن طريق رصاصة زجاجية تطلق عليه عند منتصف الليل، وفي الوقت الذي ينتقد فيه بعض سكان مدينة برنو شكل هيكل الساعة فإنهم يثمنون الكرات الرخامية لأنها تشير إلى شجاعة المواطنين الذي نجحوا في فك الحصار السويدي.
وينتظر بعض الأشخاص عند عمود الساعة لمدة 90 دقيقة أو أكثر ليحصلوا على مكان جيد يمكنهم من خلاله أن تتاح لهم الفرصة في الإمساك بإحدى الكرات الزجاجية التي صنعت في بوهيميا وصارت قطعا يتنافس عليها هواة جمع الأشياء التذكارية.
وفي حالة عدم نجاح أحد في الإمساك بالكرة فإنها تصعد لأعلى مرة أخرى بشكل آلي عن طريق سير ناقل ،ويأمل المسئولون بمجلس المدينة أن تسهم الساعة الجديدة في بعث الحياة في الميدان وجذب السياح.
وفي بداية تنفيذ مشروعهما تعرض رويبر وكامينيك إلى الكثير من الانتقادات، فقد شعر أصحاب المتاجر بميدان الحرية بالقلق من أن الأشخاص سيستخدمون الكرات الزجاجية في كسر نوافذ العرض في متاجرهم إلا أن الشكل ذي الإيحاءات الجنسية للعمود الجرانيتي للساعة أصبح محورا يدور حوله حديث أهالي برنو بأكثر من حديثهم حول ماذا سيفعل الناس بالكرات الرخامية
وتم تصنيع الساعة الجديدة من صخور الجرانيت الأسود الذي تم استيراده من أفريقيا ويبلغ ارتفاعها نحو ستة أمتار وصنعت على شكل ثمرة الخيار ويثير تصميمها حيرة السياح والسكان معا، فيرى البعض أن شكلها يشبه الصاروخ بينما يرد على ذهن البعض عندما ينظر إليها أن تصميمها يمثل رمزا للعضو الذكري .
وتم وضع لافتة بشكل متعجل في محاولة للتوضيح تقول كلماتها " آلة الزمن "، ويدور القسمان الأعليان من هذا النصب العمودي الذي يأخذ شكل المسلة بثبات غير أن السكان شكوا من أنهم لا يمكنهم قراءة إشارات ضبط الوقت بالنظر إلي الساعة.
وتقول واحدة من السكان وتدعى أولجا راتينكوفا إن الساعة تشير إلى الثانية بعد الظهر ولكنك لا تستطيع قراءة كم عدد الدقائق التي أعقبت الساعة الثانية، ومع ذلك فإنها تعرب عن سعادتها لأن الميدان صار الآن يعج بالحركة والنشاط حيث أن الكثير من الأشخاص أصبحوا يتوقفون من أجل النظر إلى هذا النصب الأسطواني الشكل.
وعلى بعد مسافة بضع خطوات فقط من الساعة الجديدة التي تعرف باسم برنو أرلوي يجلس داخل مكتب صغير الشخصان اللذان ابتكرا هذه الساعة، وقد فاز كل من مصمم الجرافيك بيتر كامينيك والنحات أولدريتش رويبر في مسابقة نظمها مجلس المدينة لتحقيق هدف يستند في الواقع على أسطورة ترجع إلى زمن حرب الثلاثين عاما.
فعندما حاصرت القوات السويدية المدينة عام 1645 علم أهالي مدينة برنو من خلال جواسيسهم أن قائد القوات السويدية أعلن أنه إذا لم تسقط برنو بحلول ظهر اليوم التالي فإنه سيسحب قواته، فقام مواطنو برنو بدق أجراس الساعات قبل موعد الظهيرة بستين دقيقة أي في الساعة الحادية عشرة، ونجحت الحيلة وانتهى الحصار.
وتحي الساعة الجديدة هذه الذكرى عن طريق دق الأجراس كل يوم في الساعة الحادية عشرة ظهرا وأيضا بإسقاط كرة رخامية كبيرة من خلال واحدة من أربع فتحات تقع في أسفل الساعة، وعندما تدق أجراس الساعة يستطيع الشخص الذي يمد يده تحت الفتحة الصحيحة في الجسم الجرانيتي للساعة أن تتاح له بضع ثوان للإمساك بالكرة الرخامية قبل أن تختفي مرة أخرى داخل جسم العمود الجرانيتي، ويحق لأي شخص يمسك بالكرة الرخامية أن يحتفظ بها.
وهذه الكرات الرخامية تحي ذكرى أسطورة تقول إن القائد السويدي الذي قاد قوات الحصار ويدعى الجنرال تورستينسون لا يمكن قتله إلا عن طريق رصاصة زجاجية تطلق عليه عند منتصف الليل، وفي الوقت الذي ينتقد فيه بعض سكان مدينة برنو شكل هيكل الساعة فإنهم يثمنون الكرات الرخامية لأنها تشير إلى شجاعة المواطنين الذي نجحوا في فك الحصار السويدي.
وينتظر بعض الأشخاص عند عمود الساعة لمدة 90 دقيقة أو أكثر ليحصلوا على مكان جيد يمكنهم من خلاله أن تتاح لهم الفرصة في الإمساك بإحدى الكرات الزجاجية التي صنعت في بوهيميا وصارت قطعا يتنافس عليها هواة جمع الأشياء التذكارية.
وفي حالة عدم نجاح أحد في الإمساك بالكرة فإنها تصعد لأعلى مرة أخرى بشكل آلي عن طريق سير ناقل ،ويأمل المسئولون بمجلس المدينة أن تسهم الساعة الجديدة في بعث الحياة في الميدان وجذب السياح.
وفي بداية تنفيذ مشروعهما تعرض رويبر وكامينيك إلى الكثير من الانتقادات، فقد شعر أصحاب المتاجر بميدان الحرية بالقلق من أن الأشخاص سيستخدمون الكرات الزجاجية في كسر نوافذ العرض في متاجرهم إلا أن الشكل ذي الإيحاءات الجنسية للعمود الجرانيتي للساعة أصبح محورا يدور حوله حديث أهالي برنو بأكثر من حديثهم حول ماذا سيفعل الناس بالكرات الرخامية