المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
وقال "روبن أليكساندر" في تحليل نشرته الصحيفة واسعة الانتشار " في بعض الأحيان تصبح المشاكل الداخلية أصغر عندما ينظر اليها من بعيد لكن الأمر لا ينطبق على أزمة اليورو التي كانت ترقبها المستشارة في أيام منطقة الخليج الحارة" وأضاف "لقد طرح كافة المحاورين من أمراء ورؤوساء وملوك بلا استثناء على ميركل تساؤلات بشأن العملة التي تواصل الهبوط، بل إن واحداً منهم عبر عن قلقه بسبب استثماراته واسعة النطاق في العملة الموحدة" حسب تعبيره
وتابع أليكساندر القول "وفي لقاء رسمي آخر تساءل أحد الحكام بشك فيما اذا كان تخفيض قيمة اليورو هو تدبير ألماني لجعل صادرات برلين أرخص ثمناً" و"سأل حاكم ثالث فيما اذا كانت ميركل تؤمن باليورو حقاً" على حد قوله
ولفت كاتب المقال إلى أن "تجارة الخليج مع ألمانيا غير متوازنة للغاية، إذ ان حكامها لا يريدون فقط الحصول على المعدات والبنية التحتية، ولكن أيضا بيع المواد الخام والمنتجات" لذا "فهم قلقون من ان موسماً مفاجئاً من التقشف في أوروبا لن يسمح للعملاء بالعمل وفق النطاق المعتاد" وفق قوله
واعتبر أن "هؤلاء الرجال الذين يعملون على تحديث بلدانهم التي لا تزال تعمل وفق نظام عائلي على ما يبدو، يخشون من احتمال اليورو الضعيف هذه الأيام أكثر من كونهم سيصبحون عما قريب جيراناً لايران مسلحة نووياً" حسب تعبيره
وتابع أليكساندر القول "وفي لقاء رسمي آخر تساءل أحد الحكام بشك فيما اذا كان تخفيض قيمة اليورو هو تدبير ألماني لجعل صادرات برلين أرخص ثمناً" و"سأل حاكم ثالث فيما اذا كانت ميركل تؤمن باليورو حقاً" على حد قوله
ولفت كاتب المقال إلى أن "تجارة الخليج مع ألمانيا غير متوازنة للغاية، إذ ان حكامها لا يريدون فقط الحصول على المعدات والبنية التحتية، ولكن أيضا بيع المواد الخام والمنتجات" لذا "فهم قلقون من ان موسماً مفاجئاً من التقشف في أوروبا لن يسمح للعملاء بالعمل وفق النطاق المعتاد" وفق قوله
واعتبر أن "هؤلاء الرجال الذين يعملون على تحديث بلدانهم التي لا تزال تعمل وفق نظام عائلي على ما يبدو، يخشون من احتمال اليورو الضعيف هذه الأيام أكثر من كونهم سيصبحون عما قريب جيراناً لايران مسلحة نووياً" حسب تعبيره


الصفحات
سياسة








