تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


صحيفة أميركية: عواقب اتّهام حزب الله باغتيال الحريري وخيمة على لبنان





حذّرت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأميركية من أن احتمال توجيه أصابع الاتهام إلى «حزب الله»، في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، «قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على استقرار لبنان الداخلي. وبعدما أشارت الصحيفة إلى نفي الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مسؤولية الحزب عن تفجير السيارة التي أدت إلى مقتل الحريري وأكثر من عشرين شخصاً آخرين في موكبه في العام 2005، تحدثت عن مخاوف كثيرين في لبنان وغيره من زعزعة الاستقرار في حال خلُص التحقيق الدولي إلى إصدار قرار باتهام مسؤولين من الحزب باغتيال الحريري.


صحيفة أميركية: عواقب اتّهام حزب الله باغتيال الحريري وخيمة على لبنان
ونقلت الصحيفة، في موقعها الإلكتروني، عن حسن نصر الله قوله إن الحزب كان هدفاً للاتهامات على مدى سنوات، مشيراً إلى أن تدمير الحزب حلم، وأن الهدف من الحملات المتواصلة عليه هو تشويه صورته وإرهابه. وقال المحلل السياسي اللبناني إلياس مهنا، صاحب مدوّنة «قفا نبك»، للصحيفة إنه «في حال أصدرت المحكمة اتهامات ضد مسؤولين بارزين في حزب الله، فإن من المؤكد أن المرحلة السلمية التي يشهدها لبنان في الوقت الراهن سوف تنتهي تقريباً». وأشارت الصحيفة إلى أن ما زاد من حدة التكهنات هو وصول فريق من المحققين التابعين للمحكمة إلى لبنان قبل أسبوعين وطلبهم التحقيق مع عناصر من حزب الله. وأضافت أن حزب الله نفى مراراً تورطه في اغتيال الحريري، منذ ظهرت اتهامات في هذا المنحى العام الماضي في مجلة «دير شبيغل» الألمانية. وتحدثت الصحيفة عن صعوبات يواجهها المحققون في جمع أدلة تثبت تورط مسؤولين سوريين في الاغتيال. وقالت: إن «سورية التي هيمنت على لبنان سياسياً وقت اغتيال الحريري، كانت المشتبه فيه الرئيسي منذ بداية التحقيق.. ولكن سرعان ما تم استبعاد تورطها». ونقلت عن دبلوماسيين غربيين ومسؤولين، قالت إنه تم اطلاعهم على جوانب التحقيق الذي تقوم به المحكمة، قولهم إن «ثمة دلائل تشير إلى أن المحققين يواجهون صعوبات في كشف أدلة تربط أشخاصاً في دمشق بعملية الاغتيال». وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين في حزب الله يقولون إنهم على اقتناع بأن الاتهامات ليست سوى محاولة من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل لإضعاف الحزب عسكرياً، بصرف النظر عما إذا كان لعب دوراً في اغتيال الحريري. ونقلت عن شخص يدعى «أبومهدي»، وهو قائد وحدة في الحزب طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن «الأميركيين يحاولون استخدام المحكمة كسلاح ضدنا». وأضاف «قبل أن نتمكن من مواجهة إسرائيل، علينا أن نعد الجبهة الداخلية حتى لا يتمكن أحد من استغلال المحكمة لإضعافنا». ورداً على سؤال عما إذا كان ذلك يعني احتمال نزول عناصر حزب الله إلى الشوارع للدفاع عن «المقاومة»، أكد أبومهدي أن «كل الاحتمالات واردة». واستشهدت الصحيفة بالعنف الذي شهدته مناطق في لبنان في مايو (أيار) 2008، عندما اجتاحت عناصر من حزب الله وحلفائه السياسيين مناطق بيروت الغربية، ما أدى إلى اشتباكات مع الدروز في المناطق المشرفة على العاصمة بيروت، وسقوط أكثر من 100 قتيل، واقتراب البلاد من حافة الحرب الأهلية. وقالت إن سبب الأحداث كان قرار الحكومة قطع شبكات الاتصال الخاصة بالحزب. ولم تهدأ الأمور إلا بعد التوصل إلى اتفاق في العاصمة القطرية الدوحة. ورأت الصحيفة أن الهدوء النسبي الذي ينعم به لبنان منذ حوالي عامين يمكن أن يصبح عرضة للخطر، وتُنكأ الجراح بين السنة والشيعة إذا ما اتهمت المحكمة الدولية حزب الله باغتيال الحريري. وقالت إن أصداء مشاعر التذمر والقلق تتردد في الدوائر السياسية والإعلامية في لبنان، مستشهدة بما عبّر عنه الوزير السابق الموالي لسورية وحزب الله وئام وهاب، قبل حوالي أسبوعين، من مخاوف بشأن احتمال تسييس المحكمة، ما قد يجلب الدمار على لبنان. كما تحدّث وهاب عن احتمال تعرُّض قوات اليونيفيل الدولية العاملة في لبنان للاستهداف، في حال صدر قرار يتهم حزب الله بعملية الاغتيال، وهو ما فسره البعض على أنه تهديد لهذه القوات التي يبلغ عديدها 13 ألف جندي. وأكدت «كريستيان ساينس مونيتور» أن رئيس الحكومة سعد الحريري «سيكون في وضع صعب في حال أصدرت المحكمة الدولية اتهامات بحق عناصر من حزب الله»، ولاسيما أن حكومته تضم عضواً فيه. ونقلت عن محللين قولهم إن أي محاولة لإرغام حزب الله على الامتثال لمطالب المحكمة، قد تؤدي إلى انهيار الحكومة.
--------------------------
اوان

إعداد - عبدالله الزعبي
الثلاثاء 6 أبريل 2010