مجموعة بلدة جون على صفحات فيسبوك
و"بلدة جون" هو اسم المجموعة التي انشائها الدكتور علي غصن على الفيسبوك ليلم شمل الاصدقاء، وعلي الذي في الاصل يحمل الدكتوراه بعلم الفلك من اشهر جامعات الولايات المتحدة كان له اساسا الفضل في نشر ثقافة الانترنت في البلدة منذ ان قام منذ سنوات بفتح ناد للانترنت بجزء من منزله حيث تفرغ لمساعدة ابناء البلدة الشباب والكبار في شق طريقهم نحو الشبكة التي لفت العالم، واصبح اسمه منذ ذلك الوقت مرتبطا بكل ما يتعلق بالانترنت والمواقع الالكترونية والكمبيوتر، واصبح ناديه محطة يومية لابناء البلدة يتجمعون فيه ويتسامرون حتى ساعات متاخرة من الليل.
منذ ايام انتهت انتخابات المجلس البلدي في القرية، وتزاحمت الاخبار على "بلدة جون"، وتم تناقل اخبار اللوائح والمرشحين في جو حماسي لم يخلو في بعض الاحيان من التوتر بسبب التعصب لها المرشح او ذاك، لكن دائما ما يتدخل بعض العقلاء لتهدئة الخواطر والنفوس والحث الى العودة للعقل والمحبة بين الجميع، وما ان اعلنت النتائج حتى سادت التهاني بين الجميع وعادت الامور الى ماكانت عليه من قبل.
جون اشتهرت منذ السبعينات بفضل اعمدتها الذين اوصلوها للمجد، ومن هذه الاعمدة الفنان الراحل نصري شمس الدين الذي له حصة الاسد في احاديث المجموعة ومجموعات الصور، خصوصا وان الكثيرين من اقربائه خارج لبنان وغالبا ما يشدهم الحنين الى صوته واغانية الجبلية ومعاني الحب والغزل والوطنية، كما من اعمدتها ايضا الفنان الراحل "شوشو" عراب المسرح الفكاهبي اللبناني، واشتهرت البلدة ايضا خلال سبعينات القرن الماضي بفرقتها الاستعراضية التي كانت تقدم رقصة "الدبكة" اللبنانية، بالاضافة الى العديد من المهرجانات الشعبية الفولكلورية والرياضية.
ان المتمعن باسماء المشاركين بالتعليقات على حائط المجموعة يلاحظ الخليط الرائع الذي يجمعهم، فهذا من هذه الطائفة وذاك من اخرى، وهذا من دين وذاك من اخر، وتكاد ان لا تفرق بينهم الا ربما من خلال الاسماء التي يحملوها، خصوصا وان الاسماء المستعارة ممنوعة والغالبية تضع صورها، وهذا امر ليس ببعيد عن روحية البلدة الاصلية – الاصيلة، اذ انها وعلى رغم مرور شبح الحرب الاهلية عليها ونيلها نصيب كبير من التهجير والتدمير الا انها كانت من اوائل المناطق اللبنانية التي عاد التعايش اليها بين المسلمين والمسيحيين سريعا، كيف لا وهي من المناطق القليلة التي بتعانق فيها صوت المؤذن مع صوت جرس الكنيسة، وكيف لا وهي تضم احد اعرق اديرة الشرق واحد اعرق المساجد ؟؟؟
جون الافتراضية مثالا يحتذى للمواقع الافتراضية ونموذجا يجب ان يطبق للعديد من البلدات والقرى، وجون الحقيقية المنتشرة على تلالها السبع واحتضانها عبق التاريخ بازقتها وشوارعها وعيون الماء خصوصا "عين حيرون"، والتلال المحيطة بها ومطحنة الشامي على ضفاف النهر وذكريات نابليون الذي زار ديرها وتلك السيدة الانجليزية هستر ستانهوب التي اختارتها مقرا لها لحين موتها، ستظل ايضا انموذجا يحتذى بافكارها وعقلية ابنائها
منذ ايام انتهت انتخابات المجلس البلدي في القرية، وتزاحمت الاخبار على "بلدة جون"، وتم تناقل اخبار اللوائح والمرشحين في جو حماسي لم يخلو في بعض الاحيان من التوتر بسبب التعصب لها المرشح او ذاك، لكن دائما ما يتدخل بعض العقلاء لتهدئة الخواطر والنفوس والحث الى العودة للعقل والمحبة بين الجميع، وما ان اعلنت النتائج حتى سادت التهاني بين الجميع وعادت الامور الى ماكانت عليه من قبل.
جون اشتهرت منذ السبعينات بفضل اعمدتها الذين اوصلوها للمجد، ومن هذه الاعمدة الفنان الراحل نصري شمس الدين الذي له حصة الاسد في احاديث المجموعة ومجموعات الصور، خصوصا وان الكثيرين من اقربائه خارج لبنان وغالبا ما يشدهم الحنين الى صوته واغانية الجبلية ومعاني الحب والغزل والوطنية، كما من اعمدتها ايضا الفنان الراحل "شوشو" عراب المسرح الفكاهبي اللبناني، واشتهرت البلدة ايضا خلال سبعينات القرن الماضي بفرقتها الاستعراضية التي كانت تقدم رقصة "الدبكة" اللبنانية، بالاضافة الى العديد من المهرجانات الشعبية الفولكلورية والرياضية.
ان المتمعن باسماء المشاركين بالتعليقات على حائط المجموعة يلاحظ الخليط الرائع الذي يجمعهم، فهذا من هذه الطائفة وذاك من اخرى، وهذا من دين وذاك من اخر، وتكاد ان لا تفرق بينهم الا ربما من خلال الاسماء التي يحملوها، خصوصا وان الاسماء المستعارة ممنوعة والغالبية تضع صورها، وهذا امر ليس ببعيد عن روحية البلدة الاصلية – الاصيلة، اذ انها وعلى رغم مرور شبح الحرب الاهلية عليها ونيلها نصيب كبير من التهجير والتدمير الا انها كانت من اوائل المناطق اللبنانية التي عاد التعايش اليها بين المسلمين والمسيحيين سريعا، كيف لا وهي من المناطق القليلة التي بتعانق فيها صوت المؤذن مع صوت جرس الكنيسة، وكيف لا وهي تضم احد اعرق اديرة الشرق واحد اعرق المساجد ؟؟؟
جون الافتراضية مثالا يحتذى للمواقع الافتراضية ونموذجا يجب ان يطبق للعديد من البلدات والقرى، وجون الحقيقية المنتشرة على تلالها السبع واحتضانها عبق التاريخ بازقتها وشوارعها وعيون الماء خصوصا "عين حيرون"، والتلال المحيطة بها ومطحنة الشامي على ضفاف النهر وذكريات نابليون الذي زار ديرها وتلك السيدة الانجليزية هستر ستانهوب التي اختارتها مقرا لها لحين موتها، ستظل ايضا انموذجا يحتذى بافكارها وعقلية ابنائها


الصفحات
سياسة








