وكان عباس تسلم اليوم استقالة الحكومة في نهاية اجتماع عقدته في رام الله برئاسة الحمد الله استعدادا لتشكيل حكومة فصائلية فلسطينية.
ويبدأ الرئيس عباس المشاورات لتشكيل حكومة سياسية من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بهدف الإعداد لانتخابات تشريعية جديدة.
وستتشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة من فصائل منظمة التحرير. ويرأس قيادي من حركة (فتح) الحكومة الفلسطينية الجديدة.
ورفضت الجبهتيان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين المشاركة في الحكومة القادمة، فيما تدرس فصائل أخرى عرض (فتح) الإنضمام اليها.
رأت حركة (حماس) أنّ حكومة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله رسخت الانقسام الفلسطيني وعززته.
وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم في تصريح ارسله لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء اليوم الثلاثاء، إن “حكومة الحمد الله كان لها الدور الأكبر في ترسيخ الانقسام وتعزيزه، وتعطيل مصالح شعبنا”.
وكان الحمد الله اعلن اليوم وضع استقالة حكومته تحت تصرف الرئيس الفلسطيني محمود عباس استعدادا لتشكيل حكومة فصائلية.
ولكن (حماس) قالت إن “استقالتها تأتي في إطار تبادل الأدوار مع حركة فتح ورئيسها محمود عباس؛ لترك المجال لتشكيل حكومة انفصالية جديدة تخدم أجندة أبو مازن وحركة فتح”.
واعتبر برهوم إنه “بالتالي، فإن شعبنا بحاجة إلى حكومة وحدة وطنية ومجلس وطني توحيدي وإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني”.
وتعكف حركة (فتح) على التشاور مع فصائل فلسطينية لتشكيل حكومة فصائلية.
واستنادا الى قياديين في الحركة، فإنه لم يتم حتى الان التوافق على اسم المكلف بتشكيل الحكومة الفصائلية او المرشحين لتولي حقائب وزارية في الحكومة.


الصفحات
سياسة









