
ويقام معرض لوحات الفسيفساء تحت رعاية وزارة الثقافة الفلسطينية ضمن الاحتفالات باختيار القدس عاصمة للثقافة العربية لعام ,2009وشاركت مجموعة من الفنانين الفلسطينيين الذين يدرسون بمركز الفسيفساء في أريحا مع أربعة فنانين ايطاليين متطوعين في انتاج لوحات الفسيفساء التي يضمها المعرض. وتتمتع لوحات الفسيفساء التي تزين قبة الصخرة والتي ترجع الى العصر الاموي بشهرة عالمية وتعتبر من أروع أعمال الفسيفساء في العالم من حيث التصميم والحجم. لكنها موجودة على ارتفاع كبير داخل القبة لا تتيح للزائرين مشاهدتها عن قرب.ويحتاج الفلسطينيون سكان الضفة الغربية وقطاع غزة الى تصاريح خاصة من اسرائيل لدخول مدينة القدس التي لا يمكن الوصول اليها الا عبر بوابات تتخلل الجدار الاسرائيلي الذي يحيط بها. وبني مسجد قبة الصخرة داخل حرم المسجد الاقصى في القدس عام 72 هجرية في عهد الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان بموقع الصخرة التي يعتقد المسلمون أنه أسري بالنبي محمد اليه في ليلة الاسراء والمعراج.وقالت خلود دعيبس وزيرة السياحة والاثار الفلسطينية ان :المعرض يصب في قلب هذا الهدف وهو ابراز القيمة الفنية والجمالية لمعلم ديني ومعماري وحضاري من الدرجة الاولى وهو قبة الصخرة. ويستمر المعرض في رام الله حتى 14 تموز ثم سينتقل الى نابلس وبيت لحم قبل سفره الى ايطاليا واليونان