تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


عشاقه يشبهونه بالأسبرين .... موقع الفيس بوك يجتذب "500 مليون" مشترك ويطمح بالمزيد




سان فرانسيسكو - أندي جولدبرج - إنه كالأسبرين يفيد في كل شئ ، وهو على جانب من الأهمية إذا كنت من المؤيدين له ،فبعد مرور ست سنوات على تأسيسه ، سوف يصل موقع الشبكة الإجتماعية الفيس بوك إلى رقم 500 مليون مستخدم هذا الأسبوع ويدعم وضعه بإعتباره أكثر المواقع شهرة في تاريخ الإنترنت إلى جانب موقع جوجل وإن لم يكن أكثرها تأثيرا


يحظى الفيسبوك باهتمام قل نظيره بين فئة الشباب مستخدمي الشبكة العنكبوتية
يحظى الفيسبوك باهتمام قل نظيره بين فئة الشباب مستخدمي الشبكة العنكبوتية
وبدأت الشركة بمشروع برنامج تواصل للطالب الجامعي مارك جوكربيرج الذي صمم الموقع على غرار " المواقع الشخصية" التي تستخدمها المدارس والكليات لتمكين الطلاب من معرفة زملائهم.

وقد أوقعه أول مشروع له في مشكلة مع السلطات في جامعة رابطة اللبلاب(مجموعة من ثماني جامعات أمريكية عريقة) بعدما أخترق موقع الكلية للحصول على صور الطلاب. إلا أن السلطات تصرفت بعقلانية وأسقطت الإتهامات ضد جوكربيرج بعدما أصبح واضحا أن الشاب في سبيله إلى تغيير العالم.

وعندما تأسس الموقع في شباط/فبراير عام 2004 كان الفيس بوك في البداية قاصرا على طلاب جامعة هارفارد. ثم أتسع إلى جامعات ستانفورد وكولومبيا وييل ثم إلى كليات أخرى في بوسطن ثم تدريجا إلى كافة الكليات في الولايات المتحدة.

وكان إنتشار الموقع هو دليل واضح على النمو الفيروسي له.

فقد أستغرق الأمر ثلاث سنوات لتجميع أول مئة مليون مستخدم و225 يوما فقط لإجتذاب المئة مليون مستخدم الثانية. وتعدى الفيس بوك حاجز الـ300 مليون في 160 يوم أخرى وحقق أسرع معدل نمو له عندما وصل إلى 400 مليون مستخدم خلال 143 يوما أخرى حيث كان يسجل حوالي 700 ألف عضو جديد يوميا.

ويبدو أن المعدل الآن أنخفض قليلا حيث أستغرق الأمر 170 يوما لإضافة مستخدمين آخرين ليصل إلى المستخدم 500 مليون.

ومثلما يكافح أي مراهق ليتكيف مع التغييرات في جسمه ، فإن الفيس بوك يتشبث بسرعة إتساعه كالشهب مع القفزة عبر الإنترنت لعلاقاتنا وتصفح عاداتنا وصورنا وأفكارنا وتجاربنا وكل وجه أخر وحياتنا الإفتراضية والحقيقية.

وقال جوكربيرج في مؤتمر صحفي دعا إليه في آيار/مايو عقب عاصفة من الإحتجاجات بشأن تغييرات سياسة الخصوصية في الموقع "جانب كبير من التحدي الذي واجهناه هو أننا زدنا من عشرات آلالاف من المستخدمين إلى مئات الملايين".

وأضاف "لقد كان تحولا كبيرا طوال الطريق ولم يكن أبدا الأمر سهلا".

وفي الوقت الذي يمضي فيه الناس المزيد من الوقت على شبكة الإنترنت ويمضون وقتا أطول على موقع الفيس بوك ، فإن جوكربيرج أصبح نموذجا لملياردير التكنولوجيا الشاب. ولكنه يزعم إنه لا يهتم بالمال وإنه يرفض بإستمرار أن يتنازل عن السيطرة على الموقع لرجال المال. وقد رفض تقييم حصته بعدة مليارات من الدولارات في مناقصة عامة أولية حيث طبقا لبعض التقديرات سوف تقدر الشركة بأكثر من 20 مليار دولار.

وحتى أخطاء سياسة الخصوصية الأخيرة التي قام بها جوكربيرج لم يكن دافعها البحث الجشع عن البيانات المربحة ، ولكن المزيد من رؤيته عن الشفافية الشديدة وفقا لديفيد كيركباتريك والذي يعد كتابه "تأثير الفيس بوك" واحدا من أكثر الإختبارات المميزة حتى الآن عن الموقع.

ووفقا لكيركباتريك فإن جوكربيرج يرى أن الفيس بوك حركة إجتماعية تكرس نفسها لفكرة الشفافية الصارمة. ويعتقد إنه من خلال المشاركة في معلوماتنا وحياتنا العامة نصبح أشخاصا أفضل وأقل قدرة على الإستغلال والتآمر والإنغماس في النفاق.

وقد برى البعض في تلك المثاليات النبل وأخرون قد يرونها بأنها مروعة بكل معنى الكلمة. إلا أن معظم المستخدمين سوف يتجاهلون المضامين الإيديولوجية طالما أم الموقع ظل مفيدا أو على نحو أخص طالما أن الأصدقاء يواصلون إستخدام الموقع الإدماني.

وتواجه سيطرة الفيس بوك تهديدات أخرى.
مثل ما يصبح الشخص مريضا بأكل الكثير من الكعك ، هناك أيضا إحساس متزايد بزيادة عبء الفيس بوك عندما تصبح التجديدات والإقتراحات والرسائل التي لا حصر لها من الأصدقاء أكثر مما يحتمل كما يقول محلل الإنترنت كارمي ليفي.

ويقول ليفي " من الواضح للغاية إن الفيس بوك لم يعد هواية ولكن له منظره الخاص وقوته الكبرى على الإنترنت العالمي".

وقد أعلنت الشركة إنها حققت أرباحا من الإعلانات العام الماضي "وإنه ليس هناك مكان إلا لتحقيق الربح" فيما يتعلق بالمال حسبما يعتقد ليفي.

ويتنبأ ليفي بحدوث إنخفاض في الأوقات التي يقضيها المستخدمون على الموقع ولكنه لديه فكرة ضئيلة عن ما إذا كانت أي شركة تكون قوية بما يكفي لإبعاد قاعدة المستخدمين الضخمة للفيس بوك.

ويقول "يوما ما قد يحل شئ ما محل الفيس بوك". "ولكن إذا حدث ذلك فسيكون شيئا ما لم نسمع عنه أبدا".

أندي جولدبرج
الاربعاء 21 يوليو 2010