
كذلك نجد المطربة الأمريكية من أصل لاتيني "الإكوادور" كريستينا اجيليرا، والتي ابتعدت تماما عن مجال الموسيقي ولم تعد تقدم شيئا جديدا منذ فترة طويلة ومع ذلك فإن الجميع لا زال يذكرها ويتابع أخبارها حيث يراها أسبوعيا على شاشة التليفزيون ضمن فريق تحكيم من خلال برنامج المواهب "الصوت" أو "The Voice" والذي لولاه لما أتيحت لها هذه الفرصة في الحفاظ على الشهرة بعد خفوت نجمها كموسيقية.
وقد ذكرت مجلة نيويورك تايمز أن كريستينا اجيليرا قد غيرت مفهوم هذه البرامج حيث منحتها قوة وأهمية لم تكن لها من قبل والفضل يعود لها لكل ما اكتسبته هذه المسابقات الفنية من أهمية.
سطع نجم كريستينا اجيليرا وذاع صيتها في تسعينيات القرن الماضي حيث كانت طفلة موهوبة في سن الخامسة عشر، واستطاعت توقيع أول عقد لتسجيل ألبوم غنائي لها مع شركة "أر سي ايه". لكن في تلك الفترة بدأت نقطة التحول في حياتها، عندما كانت استديوهات "ديزني" تبحث عن مغنية لأداء أغاني فيلم "مولان" المحاربة اليابانية التي قضت على أسطورة سيطرة الرجال على الجيش، ويعد من أبرز أعمال الرسوم المتحركة وهو من انتاج شركة "ريفليكشن". وتعد الأغنية هادئة ورقيقة، وكان المطلوب مغنية بمواهب خاصة وقدرات صوتية عالية للقيام بذلك. قدمت كريستينا أجيليرا لشركة ديزني شريط اختبار. نجحت كريستينا من بين الكثيرات وتم اختيارها. حققت الاغنية لها النجاح والتفوق أكثر بكثير مما كانت تتوقع، خاصة بعد ترشحها للأوسكار كأفضل أغنية في عمل سينمائي.
حقق ألبومها "جني في زجاجة" مبيعات قياسية ولكن المستقبل الواعد في الغناء لم يكن ينتظرها وانما كوجه تليفزيوني فبالرغم من أن كريستينا ليست وحدها التي تقدم هذه البرامج وتشارك في التحكيم إلا أنها الوجه الذي أحبه الجميع وعلى هذا فإن اجيليرا لا يمكن وصفها كمطربة كما لا يمكن تصنيفها كمذيعة تليفزيون أو مقدمة برامج وإنما انطبق عليه ما ذكرته النيويورك تايمز: "لكي تكون عصريا يجب ن تتقن القليل من كل شيء".
تعتمد برامج المواهب في الولايات المتحدة الأمريكية على العديد من الفنانين الذين ذاع صيتهم في فترات سابقة ومنهم ماريا كاري ونيكي ميناج وديمي لوفاتو وبريتني سبيرز وكيث اوربان نجم أغانى الكنتري وزوج النجمة الأسترالية الشهيرة نيكول كيدمان كما يشارك في لجنة تحكيم برنامج "الصوت" أيضا المطرب سيل الزوج السابق لعارضة الأزياء هايدي كلوم على التليفزيون الاسترالي.
أعلنت شبكة (إن بي سي الأمريكية) ، أن المغني آشر والنجمة الكولومبية شاكيرا من أصل لبناني سينضمان إلى الموسم الرابع من البرنامج، وبهذه المناسبة قال روبرت جرينبلات، رئيس شبكة "أن بي سي إنترنتينمنت"، إن النجمين أجيليرا وسيل، سيغادران البرنامج مؤقتاً لارتباطات مهنية أخرى، وسيبقى في البرنامج، المدربان آدم ليفين وبلايك شلتون.
وقال جيرنبلات "نحن سعداء ونرحب بانضمام آشر وشاكيرا إلى ذا فويس"، مضيفا أن جميع من في البرنامج سيستفيدون من خبرات المدربين المشاهير الذين لمعت أسماءهم في عالم الموسيقى.
أما النسخة الاسبانية من البرنامج فيشارك فيها ديفيد بيسبال و مالو ميليندي وروسانو فلوريس حيث وجد هؤلاء الفنانين في هذه البرامج "الدجاجة التي تبيض الذهب" وتعوض فقدهم لجماهيرهم وتضمن عدم نسيانهم مع تكرار ظهورهم أسبوعيا على شاشات التليفزيون.
وقد ذكرت مجلة نيويورك تايمز أن كريستينا اجيليرا قد غيرت مفهوم هذه البرامج حيث منحتها قوة وأهمية لم تكن لها من قبل والفضل يعود لها لكل ما اكتسبته هذه المسابقات الفنية من أهمية.
سطع نجم كريستينا اجيليرا وذاع صيتها في تسعينيات القرن الماضي حيث كانت طفلة موهوبة في سن الخامسة عشر، واستطاعت توقيع أول عقد لتسجيل ألبوم غنائي لها مع شركة "أر سي ايه". لكن في تلك الفترة بدأت نقطة التحول في حياتها، عندما كانت استديوهات "ديزني" تبحث عن مغنية لأداء أغاني فيلم "مولان" المحاربة اليابانية التي قضت على أسطورة سيطرة الرجال على الجيش، ويعد من أبرز أعمال الرسوم المتحركة وهو من انتاج شركة "ريفليكشن". وتعد الأغنية هادئة ورقيقة، وكان المطلوب مغنية بمواهب خاصة وقدرات صوتية عالية للقيام بذلك. قدمت كريستينا أجيليرا لشركة ديزني شريط اختبار. نجحت كريستينا من بين الكثيرات وتم اختيارها. حققت الاغنية لها النجاح والتفوق أكثر بكثير مما كانت تتوقع، خاصة بعد ترشحها للأوسكار كأفضل أغنية في عمل سينمائي.
حقق ألبومها "جني في زجاجة" مبيعات قياسية ولكن المستقبل الواعد في الغناء لم يكن ينتظرها وانما كوجه تليفزيوني فبالرغم من أن كريستينا ليست وحدها التي تقدم هذه البرامج وتشارك في التحكيم إلا أنها الوجه الذي أحبه الجميع وعلى هذا فإن اجيليرا لا يمكن وصفها كمطربة كما لا يمكن تصنيفها كمذيعة تليفزيون أو مقدمة برامج وإنما انطبق عليه ما ذكرته النيويورك تايمز: "لكي تكون عصريا يجب ن تتقن القليل من كل شيء".
تعتمد برامج المواهب في الولايات المتحدة الأمريكية على العديد من الفنانين الذين ذاع صيتهم في فترات سابقة ومنهم ماريا كاري ونيكي ميناج وديمي لوفاتو وبريتني سبيرز وكيث اوربان نجم أغانى الكنتري وزوج النجمة الأسترالية الشهيرة نيكول كيدمان كما يشارك في لجنة تحكيم برنامج "الصوت" أيضا المطرب سيل الزوج السابق لعارضة الأزياء هايدي كلوم على التليفزيون الاسترالي.
أعلنت شبكة (إن بي سي الأمريكية) ، أن المغني آشر والنجمة الكولومبية شاكيرا من أصل لبناني سينضمان إلى الموسم الرابع من البرنامج، وبهذه المناسبة قال روبرت جرينبلات، رئيس شبكة "أن بي سي إنترنتينمنت"، إن النجمين أجيليرا وسيل، سيغادران البرنامج مؤقتاً لارتباطات مهنية أخرى، وسيبقى في البرنامج، المدربان آدم ليفين وبلايك شلتون.
وقال جيرنبلات "نحن سعداء ونرحب بانضمام آشر وشاكيرا إلى ذا فويس"، مضيفا أن جميع من في البرنامج سيستفيدون من خبرات المدربين المشاهير الذين لمعت أسماءهم في عالم الموسيقى.
أما النسخة الاسبانية من البرنامج فيشارك فيها ديفيد بيسبال و مالو ميليندي وروسانو فلوريس حيث وجد هؤلاء الفنانين في هذه البرامج "الدجاجة التي تبيض الذهب" وتعوض فقدهم لجماهيرهم وتضمن عدم نسيانهم مع تكرار ظهورهم أسبوعيا على شاشات التليفزيون.