
وأشار الباحثون في دراستهم التي تنشر اليوم في مجلة نيتشر البريطانية إلى أن قردة الشمبانزي لا تفرق في توزيعها للأشياء التي تستحوذ عليها بين أقرانها التي ساعدتها والتي لم تساعدها مما يعني أن هذا التصرف موروث إنساني يرثه الإنسان من أجداده الذين اعتادوا التعاون مع أقرانهم في البحث عن الغذاء وتقسيم الغنائم فيما بعد.
ورغم أن قردة الشمبانزي تتحد أحيانا في مجموعات لشن هجمات على قردة أخرى إلا أنها لا تتقاسم الغنيمة بشكل سلمي فيما بعد بل تضطر لذلك من خلال أقرانها العدوانية في حين أن الأطفال يتقاسمون ما يحصلون عليه معا وذلك في سن مبكرة.
وكان هناك خلاف علمي بين العلماء بشأن ما إذا كان هذا التصرف الإنساني فطريا أم يتعلمه الإنسان بالتربية وما إذا كان الأطفال الصغار يتقاسمون بعدل أكثر عندما تكون "غنيمتهم" نتيجة لتعاون سابق.
ولمعرفة ذلك أجرى الباحثون عدة تجارب مختلفة منها تجربة مع أطفال في سن الثانية إلى الثالثة كانوا مع بعضهم في غرفة فيها ألعاب صغيرة مدلاة بحبل.
وكان الأطفال يعرفون من تجارب سابقة أن بوسعهم التعاون على شد الحبل الذي تتدلى منه الألعاب لتقريب هذه الألعاب إليهم. ولكن بمجرد جذب الحبل كانت إحدى الألعاب تنزلق من أحد الأطراف إلى الطرف الآخر مما يؤدي إلى أن يحصل أحدهم على ثلاثة ألعاب في حين يحصل الآخر على لعبة واحدة.
وكان العلماء يريدون معرفة ما إذا كان الطفل صاحب الألعاب الثلاث سيعطي نظيره لعبة منها بحيث يكون مع كل منهما لعبتان.
وفي تجربة أخرى كان أحد الأطفال يحصل على ثلاث ألعاب دون عناء ودون أن يضطر للتعاون مع نظيره الذي لا يجد سوى لعبة واحدة قريبة منه.
وكانت النتيجة أن الأطفال كانوا يستغنون عن لعبة لصالح الآخرين لتحقيق العدل وكان ذلك يحدث أكثر عندما كانوا يتعاونون مع بعضهم في الحصول على الألعاب. وخلص العلماء من هذه التجارب إلى أن الأطفال في سن الثالثة على الأكثر يمتلكون حسا لمكافئة الغير على تعاونه معهم.
واختبر العلماء قردة الشمبانزي في تجارب مشابهة فتبين أن هذه القردة تفكر في نفسها أكثر من ناحية المبدأ وأنها لا تتقاسم طعامها طوعا مع غيرها سواء حصلت على هذا الطعام مصادفة أو بالتعاون مع أقرانها.
ورغم أن قردة الشمبانزي تتحد أحيانا في مجموعات لشن هجمات على قردة أخرى إلا أنها لا تتقاسم الغنيمة بشكل سلمي فيما بعد بل تضطر لذلك من خلال أقرانها العدوانية في حين أن الأطفال يتقاسمون ما يحصلون عليه معا وذلك في سن مبكرة.
وكان هناك خلاف علمي بين العلماء بشأن ما إذا كان هذا التصرف الإنساني فطريا أم يتعلمه الإنسان بالتربية وما إذا كان الأطفال الصغار يتقاسمون بعدل أكثر عندما تكون "غنيمتهم" نتيجة لتعاون سابق.
ولمعرفة ذلك أجرى الباحثون عدة تجارب مختلفة منها تجربة مع أطفال في سن الثانية إلى الثالثة كانوا مع بعضهم في غرفة فيها ألعاب صغيرة مدلاة بحبل.
وكان الأطفال يعرفون من تجارب سابقة أن بوسعهم التعاون على شد الحبل الذي تتدلى منه الألعاب لتقريب هذه الألعاب إليهم. ولكن بمجرد جذب الحبل كانت إحدى الألعاب تنزلق من أحد الأطراف إلى الطرف الآخر مما يؤدي إلى أن يحصل أحدهم على ثلاثة ألعاب في حين يحصل الآخر على لعبة واحدة.
وكان العلماء يريدون معرفة ما إذا كان الطفل صاحب الألعاب الثلاث سيعطي نظيره لعبة منها بحيث يكون مع كل منهما لعبتان.
وفي تجربة أخرى كان أحد الأطفال يحصل على ثلاث ألعاب دون عناء ودون أن يضطر للتعاون مع نظيره الذي لا يجد سوى لعبة واحدة قريبة منه.
وكانت النتيجة أن الأطفال كانوا يستغنون عن لعبة لصالح الآخرين لتحقيق العدل وكان ذلك يحدث أكثر عندما كانوا يتعاونون مع بعضهم في الحصول على الألعاب. وخلص العلماء من هذه التجارب إلى أن الأطفال في سن الثالثة على الأكثر يمتلكون حسا لمكافئة الغير على تعاونه معهم.
واختبر العلماء قردة الشمبانزي في تجارب مشابهة فتبين أن هذه القردة تفكر في نفسها أكثر من ناحية المبدأ وأنها لا تتقاسم طعامها طوعا مع غيرها سواء حصلت على هذا الطعام مصادفة أو بالتعاون مع أقرانها.