وتنقل المشاركون بين رمال الصحراء والوديان الصخرية، في محاولة لتتبع خطوات النبي الكريم وزيارة أبرز المحطات التي توقف عندها النبي خلال هجرته من مكة إلى المدينة.
وبعد رحلة شاقة، وصل المشاركون إلى المدينة المنورة، حيث استُقبلوا بالورود والدعاء.
وكانت أولى محطات المشاركين في المدينة المنورة مسجد قباء، المعروف بأنه أول مسجد بُني في التاريخ الإسلامي.
ثم زار المشاركون في الرحلة المسجد النبوي الشريف، الذي يضم قبور النبي محمد وصاحبيه أبي بكر وعمر.
وفي حديث للأناضول، قال وسيم محمود أحد مؤسسي منظمة "هجرة هاب": "فرحنا، وبكينا، وتأثرنا، وغمرتنا السعادة. الآن لا أشعر إلا بالحماس والامتنان".
أما طلحت سلطان الذي انضم إلى الرحلة من بريطانيا فقال إن الرحلة كانت مفيدة له جسديا ونفسيا.
وأضاف سلطان: "هذه التجربة لا تقل قيمة عن الحج والعمرة. أتمنى أن تتاح هذه الفرصة لمزيد من الناس، لأن فوائدها لا تُحصى، روحيا وجسديا ونفسيا".
من جانبه، قال محمد ستار: "أشعر بفرحة غامرة. كنا نسير لأيام، وما زلت لا أصدق أنني قضيت كل هذا الوقت في الصحراء".
وأردف ستار: "عشت لحظات بتأمل عميق. تمكنت من الانفصال عن العالم. كانت هذه نقطة تحول في حياتي".
جدير بالذكر أن 15 شخصا من بريطانيا، وإسكتلندا، وكوسوفو، وتركيا، والسعودية، شاركوا في الرحلة وقطعوا نحو 40 كيلومترا يوميا، مرورا بمحطات مر بها النبي في طريقه من مكة إلى المدينة.


الصفحات
سياسة








