
سيدة الأعمال السعودية المهندسة روان الصحصاح رئيسة احدي شركات التصميم الهندسي بمدينة جدة
فقد تمكنت المرأة بذكاء أن تفرض وجودها في معظم الأنشطة التجارية والصناعية دون أي معوقات ومن هنا برز مجتمع شابات الأعمال، وجاءت المهندسة روان الصحصاح مهندسة التصميم المعماري كواحدة من كثيرات ليؤكدن بالعمل أنهن قادرات وقادمات وواعيات بمتطلبات العصر ويع ذلك من الأسباب التي جعلت من إطلاق شعار" جدة غير" واقعا ملموسا أكد ايجابية التفاعل في مجتمع نجح في فلسفه التعامل بدعم ومساندة الإعلام الواعي فخرجت للحياة نماذج نسائية كسبت رهان التحدي في كل مجال حتى في المعمار الذي احتوت كل أسراره بكل اقتدار ووقار حتى أصبحت أحد ركائز الازدهار.
نشأت روان الصحصحاح في أسرة تعشق الفن حيث كان والدها مصمم وعاشق لكل ألوان الفنون رغم أنه كان طبيبا .وكانت بدايتها مع الفن المعماري علي وجه التحديد عندما كانت في الثانية عشر من العمر حيث اعتادت إحدى قريباتها التي كانت تعمل في التصميم الهندسي أن تعرض عليها مشاريعها ولوحاتها فاستلهمت من التصاميم النواة التي كبرت بداخلها حتى أفرزت ولعا وفضولا وعشقا .
ومع تسارع وتيرة عجلة الزمن وسرعة دورة الحياة ازداد الإلهام مع الأيام حتى تحول الحلم لواقع وأصبحت الآن المهندسة روان خريجة جامعة الأردن عام 2000 ولها من الخبرة ما يربو عن 10سنوات فأصبحت رئيسة مجلس إدارة ومالكة أحد اكبر الشركات في مجال الهندسة المعمارية في جدة رغم صغر سنها مقارنة بعالم الرجال في نفس المجال .
وفي تصريحها لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ ) عن بدايتها وكيف ذللت الصعاب التي صادفتها في المجتمع السعودي كامرأة قالت " عندما تقدمت للعمل كمهندسة عمارة داخلية في جدة عام 2001 استغرب رئيس الشركة وأعتقد أنني أريد أن أعمل نصف دوام لأنني منذ عشر سنوات ربما كنت أول مهندسة سعودية تعمل في هذا المجال أو من الأوائل على أكثر تقدير فلم يكن مصدقا أنني أستطيع أن أعمل دواما كاملا وأتعامل مع الألوان والدهانات والأرضيات لاسيما أنني كنت المرأة الوحيدة مع مهندسين وعمال من الرجال ومع ذلك لم أصادف أي صعوبات أو عقبات بل كنت أقابل العملاء بكل شجاعة وإقدام طالما في حدود الالتزام ومراعاة التقاليد ".
وأضافت قائلة " أن الكثير منهم لاسيما السيدات يشعرون بسعادة غامرة أن تكون المهندسة التي ستشرف علي تصميم بيتها هي سيدة، لأن السيدات أكثر إحساسا بالبيت من الداخل وبكل تفاصيله لاسيما المطبخ الذي يعتبر مملكة خالصة للمرأة ومن هنا بدأت شهرتي في المجال المعماري بجدة ، ووجدت قبولا غير متوقع من الناس وهذا يؤكد أننا نتغير للأفضل دائما ، ربما بسبب أنني اعلم تماما متطلبات المرأة العصرية في المنزل وماذا تحتاجه لاسيما الفتيات الشابات أو اللائي يقبلن علي الزواج ويحتجن للمساعدة الفكرية في تأثيث المنزل بشكل مميز وغير تقليدي وفقا للميزانية المخصصة لذلك " .
وتحكي روان قصتها مع التصميم الهندسي الداخلي في حوارها مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ ) لتؤكد أنة لم يكن مجرد تصميم أو لوحة أو ألوان بل هو مفهوم أعمق ونظرة شاملة سواء كان لغرفة أو منزل أو فيلا ، فالمهندس المتخصص في التصميم الداخلي أو المعمار الداخلي يأتي دوره مباشرة بعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية ليبدأ دوره في التعامل مع الأرضيات والأسقف والجدران، بل وفي إعادة تقسيم المباني إذا طلب العميل ذلك وتلك بداية خطوات المعمار الداخلي أو التصميم الداخلي ليصل إلي مراحل التشطيب والديكور والألوان والتجميل، ثم تأتي مرحلة الفرش والستائر واللوحات .
وتخطت أفاق هذه المهندسة الطموحة هذه الدائرة لتعمل في مجال أوسع إذ تفردت بعمل تصميمات كثيرة للمعارض والمستشفيات، وهي ميادين عمل أوسع وأشمل لاسيما بعد أن تم اعتماد تدريس مادة التصميم الداخلي للبنات في الجامعات منذ خمس سنوات تقريبا مما فتح المجال أمام بنات حواء بشكل كبير في هذا المجال المثير.
وتستطرد روان قصتها مع المعمار قائلة " ظل المعمار قاصرا علي الرجال لاسيما في السعودية بسبب خشونته وتعامله مع المواد الإسمنتية والطوب أو الحجارة وهي مواد تتعارض وطبيعة المرأة الناعمة كما أن أعماله تتطلب قوة وجهدا وتواجدا مبكرا لتجنب الأجواء الحارة في الظهيرة وتعاملا مباشرا مع فئة العمال التي تكون في بعض الأحيان صعبة المراس مما جعله يقتصر فقط علي العنصر الرجالي".
وتضيف قائلة" أصبح التصميم المعماري فنا وذوقا شديد التميز، ليس علي المستوي المحلي أو العربي بل أننا هنا في جدة نحرص علي التواصل مع المعارض الدولية مثل معارض ميزون"Maison" في باريس بفرنسا وميلانMilan في ايطاليا للأثاث في شهر نيسان/ابريل من كل عام لتجديد الإلهام من أعرق مدارس الأثاث في العالم لاقتباس احدث التقنيات المستخدمة في التصميمات وإثراء المعرفة لدرجة أن العميل أصبح يفضل الاستعانة بالمصممات السعوديات بعد آن كان يتكبد مشقة الاختيار من الدول الغربية لاسيما بعد أن أصبح العالم وحدة واحدة تختلف مع اختلاف الأذواق".
من جانبه أكد هشام كعكي رئيس تحرير جريدة نون الاليكترونية أن عهد الملك عبد الله شهد بداية التغيير الحقيقي في وضع المرأة وأهمية مشاركتها في نهضة بلادها فمنذ خمس سنوات تغير الفكر وتغير الوضع بالنسبة للمرأة بشكل غير مسبوق ومن أبرز ملامح هذا التغيير تولي السيدة نور الفايز وهي حاصلة على ماجستير تربية -تخصص تقنيات تعليم- جامعة ولاية "يوتا" الأمريكية منصب نائبة وزير التربية والتعليم لتصبح أول سيدة يطلق عليها "صاحبة معالي" وهي الخطوة التي كانت بمثابة رسالة قوية لدعم المرأة السعودية. ثم جاء افتتاح جامعة الأميرة نورة للطالبات كمؤشر لأهمية التوسع في كليات تعليم البنات بعد ذلك تم افتتاح جامعة الملك عبد الله وهي أول جامعة تسمح بالدراسة المشتركة وفق معايير تتواكب مع تقاليد المجتمع الرصينة كما تم فتح مجال الابتعاث للطالبات للحصول علي الدكتوراه من الخارج وفق الأصول التربوية والشرعية وليس للطلبة فقط كما كان يحدث سابقا.
واستطرد كعكي حواره لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ ) قائلا "كل هذه المؤشرات أدت لتغيير في فكر المرأة وكذلك في نظرة المجتمع لهن في جميع المجالات ومنها مجال العقار والمعمار، فلم يكن للمرأة وجود في السابق في مثل هذه المجالات أما الآن فلدينا سيدات لديهن مكاتب عقارات مرخصة ونظامية وأصبحن يقمن بأنفسهن بالبيع والشراء مع كل شرائح المجتمع، بل بلغ وجود بعض سيدات الأعمال اللائي يعملن بميزانيات ضخمة بلغت عدة ملايين من الريالات بعد أن حققن مكاسب كبيرة نتيجة لفهمهن لأصول المهنة والتعامل معها بحرفية شديدة الذكاء حتى أصبح من السهل أن تجد الآن مشاركة ملحوظة وملموسة بل ومسيطرة لمكاتب السيدات في مجالات العقار والمعمار والديكورات والمقاولات جنبا إلى جنب مع الرجل" .
علي صعيد ذو صلة أكدت السيدة ذكاء مؤمنة التي تعتبر صاحبة أول عقار مرخص في مكة المكرمة على قوة الحراك النسائي في جميع المجالات وفي المجال العقاري علي وجه الخصوص بعد أن كان حكرا علي الرجال في السابق وأضافت أن درايتها بالعمل العقاري ونشأتها في أسرة لها باع طويل في هذا المجال ساهم بقدر وافر في إطلاعها علي أسرار المهنة ومن هنا لم تجد أي عقبات في تحقيق رغبتها وافتتاح مكتب متخصص منذ عام تقريبا، تمكنت من خلاله من خدمة أعداد كبيرة من السيدات اللائي يعتبرن أن المسكن أهم مقتنيات الحياة وبالتالي كان لابد من التفاعل مع هذه الرغبة وافتتاح مكاتب للسيدات باعتبارهن الأقدر علي اختيار شكل المسكن من الخارج وكل تفاصيله من الداخل .
وأضافت ذكاء في حديثها مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ ) أن حصولها علي الماجستير في إدارة الجودة من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في الإسكندرية بجمهورية مصر العربية أعطاها خلفية علمية تمازجت مع موهبتها وتفاعلت مع الاحترافية التي تمتلكها أسرتها فترسخت لديها معلومات واسعة ساهمت في تكوين عقلية عقارية عصرية أصبحت قادرة علي التعامل مع مقتضيات سوق العقار بكل قوة وفهم وأفق مستقبلية حادة وصائبة ، وأكدت أن المرأة الآن نجحت في إدارة مكاتبها باقتدار يصل إلي حد الكمال في إنهاء علميات البيع والشراء
نشأت روان الصحصحاح في أسرة تعشق الفن حيث كان والدها مصمم وعاشق لكل ألوان الفنون رغم أنه كان طبيبا .وكانت بدايتها مع الفن المعماري علي وجه التحديد عندما كانت في الثانية عشر من العمر حيث اعتادت إحدى قريباتها التي كانت تعمل في التصميم الهندسي أن تعرض عليها مشاريعها ولوحاتها فاستلهمت من التصاميم النواة التي كبرت بداخلها حتى أفرزت ولعا وفضولا وعشقا .
ومع تسارع وتيرة عجلة الزمن وسرعة دورة الحياة ازداد الإلهام مع الأيام حتى تحول الحلم لواقع وأصبحت الآن المهندسة روان خريجة جامعة الأردن عام 2000 ولها من الخبرة ما يربو عن 10سنوات فأصبحت رئيسة مجلس إدارة ومالكة أحد اكبر الشركات في مجال الهندسة المعمارية في جدة رغم صغر سنها مقارنة بعالم الرجال في نفس المجال .
وفي تصريحها لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ ) عن بدايتها وكيف ذللت الصعاب التي صادفتها في المجتمع السعودي كامرأة قالت " عندما تقدمت للعمل كمهندسة عمارة داخلية في جدة عام 2001 استغرب رئيس الشركة وأعتقد أنني أريد أن أعمل نصف دوام لأنني منذ عشر سنوات ربما كنت أول مهندسة سعودية تعمل في هذا المجال أو من الأوائل على أكثر تقدير فلم يكن مصدقا أنني أستطيع أن أعمل دواما كاملا وأتعامل مع الألوان والدهانات والأرضيات لاسيما أنني كنت المرأة الوحيدة مع مهندسين وعمال من الرجال ومع ذلك لم أصادف أي صعوبات أو عقبات بل كنت أقابل العملاء بكل شجاعة وإقدام طالما في حدود الالتزام ومراعاة التقاليد ".
وأضافت قائلة " أن الكثير منهم لاسيما السيدات يشعرون بسعادة غامرة أن تكون المهندسة التي ستشرف علي تصميم بيتها هي سيدة، لأن السيدات أكثر إحساسا بالبيت من الداخل وبكل تفاصيله لاسيما المطبخ الذي يعتبر مملكة خالصة للمرأة ومن هنا بدأت شهرتي في المجال المعماري بجدة ، ووجدت قبولا غير متوقع من الناس وهذا يؤكد أننا نتغير للأفضل دائما ، ربما بسبب أنني اعلم تماما متطلبات المرأة العصرية في المنزل وماذا تحتاجه لاسيما الفتيات الشابات أو اللائي يقبلن علي الزواج ويحتجن للمساعدة الفكرية في تأثيث المنزل بشكل مميز وغير تقليدي وفقا للميزانية المخصصة لذلك " .
وتحكي روان قصتها مع التصميم الهندسي الداخلي في حوارها مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ ) لتؤكد أنة لم يكن مجرد تصميم أو لوحة أو ألوان بل هو مفهوم أعمق ونظرة شاملة سواء كان لغرفة أو منزل أو فيلا ، فالمهندس المتخصص في التصميم الداخلي أو المعمار الداخلي يأتي دوره مباشرة بعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية ليبدأ دوره في التعامل مع الأرضيات والأسقف والجدران، بل وفي إعادة تقسيم المباني إذا طلب العميل ذلك وتلك بداية خطوات المعمار الداخلي أو التصميم الداخلي ليصل إلي مراحل التشطيب والديكور والألوان والتجميل، ثم تأتي مرحلة الفرش والستائر واللوحات .
وتخطت أفاق هذه المهندسة الطموحة هذه الدائرة لتعمل في مجال أوسع إذ تفردت بعمل تصميمات كثيرة للمعارض والمستشفيات، وهي ميادين عمل أوسع وأشمل لاسيما بعد أن تم اعتماد تدريس مادة التصميم الداخلي للبنات في الجامعات منذ خمس سنوات تقريبا مما فتح المجال أمام بنات حواء بشكل كبير في هذا المجال المثير.
وتستطرد روان قصتها مع المعمار قائلة " ظل المعمار قاصرا علي الرجال لاسيما في السعودية بسبب خشونته وتعامله مع المواد الإسمنتية والطوب أو الحجارة وهي مواد تتعارض وطبيعة المرأة الناعمة كما أن أعماله تتطلب قوة وجهدا وتواجدا مبكرا لتجنب الأجواء الحارة في الظهيرة وتعاملا مباشرا مع فئة العمال التي تكون في بعض الأحيان صعبة المراس مما جعله يقتصر فقط علي العنصر الرجالي".
وتضيف قائلة" أصبح التصميم المعماري فنا وذوقا شديد التميز، ليس علي المستوي المحلي أو العربي بل أننا هنا في جدة نحرص علي التواصل مع المعارض الدولية مثل معارض ميزون"Maison" في باريس بفرنسا وميلانMilan في ايطاليا للأثاث في شهر نيسان/ابريل من كل عام لتجديد الإلهام من أعرق مدارس الأثاث في العالم لاقتباس احدث التقنيات المستخدمة في التصميمات وإثراء المعرفة لدرجة أن العميل أصبح يفضل الاستعانة بالمصممات السعوديات بعد آن كان يتكبد مشقة الاختيار من الدول الغربية لاسيما بعد أن أصبح العالم وحدة واحدة تختلف مع اختلاف الأذواق".
من جانبه أكد هشام كعكي رئيس تحرير جريدة نون الاليكترونية أن عهد الملك عبد الله شهد بداية التغيير الحقيقي في وضع المرأة وأهمية مشاركتها في نهضة بلادها فمنذ خمس سنوات تغير الفكر وتغير الوضع بالنسبة للمرأة بشكل غير مسبوق ومن أبرز ملامح هذا التغيير تولي السيدة نور الفايز وهي حاصلة على ماجستير تربية -تخصص تقنيات تعليم- جامعة ولاية "يوتا" الأمريكية منصب نائبة وزير التربية والتعليم لتصبح أول سيدة يطلق عليها "صاحبة معالي" وهي الخطوة التي كانت بمثابة رسالة قوية لدعم المرأة السعودية. ثم جاء افتتاح جامعة الأميرة نورة للطالبات كمؤشر لأهمية التوسع في كليات تعليم البنات بعد ذلك تم افتتاح جامعة الملك عبد الله وهي أول جامعة تسمح بالدراسة المشتركة وفق معايير تتواكب مع تقاليد المجتمع الرصينة كما تم فتح مجال الابتعاث للطالبات للحصول علي الدكتوراه من الخارج وفق الأصول التربوية والشرعية وليس للطلبة فقط كما كان يحدث سابقا.
واستطرد كعكي حواره لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ ) قائلا "كل هذه المؤشرات أدت لتغيير في فكر المرأة وكذلك في نظرة المجتمع لهن في جميع المجالات ومنها مجال العقار والمعمار، فلم يكن للمرأة وجود في السابق في مثل هذه المجالات أما الآن فلدينا سيدات لديهن مكاتب عقارات مرخصة ونظامية وأصبحن يقمن بأنفسهن بالبيع والشراء مع كل شرائح المجتمع، بل بلغ وجود بعض سيدات الأعمال اللائي يعملن بميزانيات ضخمة بلغت عدة ملايين من الريالات بعد أن حققن مكاسب كبيرة نتيجة لفهمهن لأصول المهنة والتعامل معها بحرفية شديدة الذكاء حتى أصبح من السهل أن تجد الآن مشاركة ملحوظة وملموسة بل ومسيطرة لمكاتب السيدات في مجالات العقار والمعمار والديكورات والمقاولات جنبا إلى جنب مع الرجل" .
علي صعيد ذو صلة أكدت السيدة ذكاء مؤمنة التي تعتبر صاحبة أول عقار مرخص في مكة المكرمة على قوة الحراك النسائي في جميع المجالات وفي المجال العقاري علي وجه الخصوص بعد أن كان حكرا علي الرجال في السابق وأضافت أن درايتها بالعمل العقاري ونشأتها في أسرة لها باع طويل في هذا المجال ساهم بقدر وافر في إطلاعها علي أسرار المهنة ومن هنا لم تجد أي عقبات في تحقيق رغبتها وافتتاح مكتب متخصص منذ عام تقريبا، تمكنت من خلاله من خدمة أعداد كبيرة من السيدات اللائي يعتبرن أن المسكن أهم مقتنيات الحياة وبالتالي كان لابد من التفاعل مع هذه الرغبة وافتتاح مكاتب للسيدات باعتبارهن الأقدر علي اختيار شكل المسكن من الخارج وكل تفاصيله من الداخل .
وأضافت ذكاء في حديثها مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ ) أن حصولها علي الماجستير في إدارة الجودة من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في الإسكندرية بجمهورية مصر العربية أعطاها خلفية علمية تمازجت مع موهبتها وتفاعلت مع الاحترافية التي تمتلكها أسرتها فترسخت لديها معلومات واسعة ساهمت في تكوين عقلية عقارية عصرية أصبحت قادرة علي التعامل مع مقتضيات سوق العقار بكل قوة وفهم وأفق مستقبلية حادة وصائبة ، وأكدت أن المرأة الآن نجحت في إدارة مكاتبها باقتدار يصل إلي حد الكمال في إنهاء علميات البيع والشراء