وفي شكوى قاسية من العمدة مارتيللو، خلال حديثه عن ظروف النقطة الساخنة للجزيرة، أضاف أنه “لإدراك مستوى اهتمام هذه الحكومة تجاه لامبيدوزا، يكفي القول إن جهاز رفع بصمات الأصابع في مركز الاستقبال المؤقت، معطل”، مبينا أنه “بدون هذه الأدوات لا يمكن ضمان أي شيء”.
وخلص عمدة الجزيرة الصقليّة الى القول “شبّت النيران الليلة الماضية في سيارة للشرطة”، وقد “تُركنا لحالنا وأخشى أن يكون هذا اختيارًا دقيقًا للغاية”، وذلك “لكي تعم الفوضى ثم يُلقى باللوم علينا”.
كما طالب فرع إيطاليا لمنظمة العفو الدولية، حكومة البلاد بوقف الانتهاكات ضد المهاجرين وضمان احترام الحقوق.
وفي تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الإيطالية الثلاثاء، أضاف المتحدث باسم الفرع الإيطالي للمنظمة، ريكاردو نوري، “من المؤكد أن الحكومة التي سقطت من وجهة نظر ثقافة حقوق الإنسان، اتبعت سياسة نخر عميق”، للحقوق “والتي يعتبر المرسومان الأمنيان أكثر الأمثلة وضوحاً”.
وذكر نوري أنه “من وجهة نظر الحقوق، ستكون هناك حاجة إلى إشارة إنقطاع عن النهج السابق في مجال استعادة مساحات للحرية واحترام الحقوق”، فضلا عن “الترويج لسياسة استقبال تعمل من خلال نظام فاعل لهبوط سريع وإعادة توزيع فورية للمهاجرين”.
وأشار المسؤول في العفو الدولية الى أن “إيطاليا يجب أن تكون المروج لهذا النظام، وهذه في رأينا، هي عناصر الإنقطاع عن النهج السابق، التي تعتبر مهمة في الوقت الحالي”. علاوة على ذلك “ستكون علامة إيجابية أيضًا إذا وُضع حد للخطاب المسموم للغاية الذي يدعو للإنقسام تحت شعار: نحن ضدهم”.
وخلص نوري بالدعوة الى “الكف عن سياسة الموانئ المغلقة، والسخرية بالمنظمات غير الحكومية ومن على متنها”، معتبرا أن هذه “ستكون خطوة مهمة إلى الأمام”.


الصفحات
سياسة









