أساس حرب روسيا على أوكرانيا يكمن في الأسباب التالية: أن النظام السياسي الروسي، وهو في جوهره نظام رأسمالي، بُني على أنقاض تفكك الاتحاد السوفييتي، ولا يرغب هذا النظام، أن يتمّ احتواؤه من طرف ما يسمى
يشهد العالم منذ أواخر العام الماضي، والعام الحالي تغيرات جديدة وكلية، وعلى كل المستويات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، كما أن الحرب الروسية على أوكرانيا أعطت دفعا كبيرا لهذه التغييرات التي يبدو أنها
لا أريد الإكثار من التنظير والتكهن حول تداعيات وآثار الغزو الروسي لأوكرانيا؛ دولة الجوار والتوأم التاريخي، بمجالها الترابي، وتنوعها الاثني، وغناها بالموارد الطبيعية، وخصوصية قوانينها وقِيمها الوطنية،
لايبدو أن المفاوضات التي انطلقت في (بيلاروسيا) بين (روسيا) و(أوكرانيا)، قد أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الوصول الى خواتيمها، كما لايبدو أن الاتحاد الروسي بقيادة (بوتين) قد رضخ لكل هذا الكم من الضغوط
يراقب الشرق الأوسط بحذر وقلق تطورات الغزو الروسي لأوكرانيا، لأسباب شتى، سياسية واقتصادية وأمنية، لكن الشعب السوري بالذات يربط بين هذا الغزو ومعركته مع النظام، وهناك قناعة بأنّ نتائج هذا الغزو ستفرض
لستُ من أنصار المدارس الحاسمة القطعية، لا التي تنبأت سابقاً بأفول الإسلام السياسي، ولا التي قالت إنّ النتيجة هي انتصار هذه الحركات عاجلاً أم آجلاً، فلا نتحدّث عن لون واحد من الحركات الإسلامية، ولا عن
استبعدت الدول الغربية العديد من البنوك الروسية من نظام "سويفت" المصرفي، وسط ترجيحات بأن تشمل العقوبات كل البنوك الروسية التي سبق أن عاقبها المجتمع الدولي، وبنوكا أخرى إذا لزم الأمر. ويرى خبراء
كتب هنري كيسنجر في "واشنطن بوست" في 5 مارس (آذار) 2014، أي بعد حوالى أسبوعين من ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية، مقالاً استعرض فيه طبيعة الصراع في البلد الذي يمر هذه الأيام بحرب مع روسيا للدفاع