كان لهذه الانتفاضة الشعبية السورية التي اندلعت شرارتها ربيع العام ،2011 أن تجعل من ذاتها في ممرات كثيرة، ظاهرة إنسانية عالمية جديرة بالدرس والبحث المعمق، ليس فقط في مراراتها وحسب، بل حتى في بهجاتها
كُتب هذا المقال في عام 2015 قبل وفاة الناشط السوري عبدالباسط الساروت متأثراً بإصابته. عندما، شيئاً فشيئاً، بدأ الساروت يتحوّل إلى أيقونةٍ سوريةٍ عابرةٍ للمشاعر، آثر عديدٌ من السوريين ألا يروه.
بباقة من علامات الإستفهام، علّقتُ، قبل ثلاثة أشهر، على معلومات ذكرها أمامي نائب حالي ووزير سابق، كان عائدا لتوّه، من لقاء اجتماعي انعقد في بيروت، على شرف زائر دبلوماسي غربي رفيع المستوى. المعلومات
كنت سأشير إلى ما فعله ناشر عربي، في سياق التهنئة بفوز رواية "سيدات القمر" للعُمانية جوخة الحارثي بجائزة مان بوكر العالمية، أخيرا، باعتباره أوقح فعل ثقافي أقدم عليه أحدهم هذا العام، لولا أني اكتشفت
ليس معروفاً من هو المخادع حقاً في لعبة الحرب بين طهران وواشنطن، المهم فيها أن إيران تكشف عن وجهها الحقيقي عبر عملائها الذين درّبتهم وأطعمتهم ثم قذفت بهم إلى النيران. ما إن قال الرئيس الأميركي دونالد
لم تكن المصادفة وحدها هي التي تقيم الصلات، اليوم، بين توقيت انتخابات البرلمان الأوروبي، التي كانت أبرز نتائجها تعزيز مواقع اليمين المتطرف والعنصري والشعبوي؛ وتوقيت نشر نسخة 2019 من التقرير السنوي
بعد أن أغرقت ثورات الربيع العربي بالدم، علقت الشعوب العربية التي أحبطت جميع مساعيها للتغيير آمالها من جديد على انتفاضتي السودان والجزائر اللتين استفادتا من تجارب الانتفاضات السابقة، فأظهرتا نضجا
المحافظة التي ظلَّت مهملة باعتراف النظام السوري لعقود، لأسباب أدركها مبكرًا، كونها المنطقة المحافظة والتقليدية المعادية له في كنهه وجوهره، ولربما كرّر في نفسه ما كرّره وأمِله رئيس الوزراء الإسرائيلي