على مشارف دخول الأزمة السورية عامها الثامن، ساد الانطباع بأن النظام في دمشق في طور تحقيق انتصار ناجز، وأن التطبيع العربي الذي بدأ مع زيارة الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، سيتواصل وأن تركيا والقوى
في خطابه الأخير (17 شباط 2019) سرقَ بشار الأسد أشهرَ وأقدمَ نكتةٍ قيلتْ عنه وعن أبيه من قَبْله: "أسد في لبنان، وأرنب في الجولان"، حيث توجَّه بالخطاب إلى معارضيه قائلاً لهم: "ما لي أراكم أُسوداً على
أنصار إسرائيل المتشددون في حالة ذعر. وقد تجلى ذلك في وقت سابق من هذا الأسبوع من خلال الهجوم الكاسح على إلهان عمر، أول مهاجرة أفريقية مسلمة يتم انتخابها لعضوية الكونغرس الأميركي. وكانت الجريمة التي
رسائل عديدة تصل بيدرسن باستمرار من دمشق وموسكو ناصحة إياه بالتعقل وعدم السير على خطى من سبقه من المبعوثين الأممين إلى الملف السوري. ما الذي يدور تحت الطاولات في الملف السوري؟ الجولات
ختم إجهاض ثورات الربيع العربي دورة كاملة من السياسات العربية التي قامت بعد الاستقلال على إرساء أركان نظم سياسية تراهن في الحفاظ على بقائها على تنفيذها أجندة دولية أو تقديم الخدمات للدول الكبيرة التي
في طريق ريفي لا يكاد يلحظ على الخريطة الدولية، لا تزال المدرعات الأمريكية تسير دورياتها على أطراف بلدة منبج السورية بين قوات مجلس منبج العسكري التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وفصائل درع الفرات
سيطر التناقض والتخبط على مواقف قوات سورية الديمقراطية (قسد)، إثر قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانسحاب من سورية، وبات واضحا أن ذلك التناقض في مواقف "قسد" مردّه الوهم المتضخّم، والذي تجلّى في
منذ سقوط الدول الوطنية التي نشأت في غير بلد عربي عقب خروج الاستعمارات الأوروبية، وسيطرة الأنظمة ذات النزعة القومية والدينية، لجأ دكتاتوريو تلك الأنظمة إلى لعبة ابتدعوها ثم ما لبثوا أن عمّموها