ولو اكتفى بذلك، وبالرقم القياسي لعدد الذين أرداهم، بدءاً من الناصرية حتى الفلوجة والرمادي ومدينة الصدر في ضاحية بغداد، لهان الأمر. بل كتب مذكراته التي تحولت بسرعة إلى «الأكثر
بديهي أن يجد البعض أن مثل هذه الاجتهادات تقدم فائدة كبيرة للسلطة وتمنحها مزيداً من الفرص للتوغل في العنف وتسعير حربها وإظهار نفسها كطرف قوي أمام معارضة تستجدي، لكن ثمة من يجدها على العكس نقطة قوة
في اللقاء الوحيد الذي جمعني بالراهب السوري الأب باولو في بيروت، وبعدما روى لنا الملامح المأسوية التي يتخذها القمع الفالت من عقاله في سورية، تحدثنا عن سورية ما بعد سقوط الأسد. كان ذلك في العام الماضي،
تجاوزت الأمور حد المناورات السياسية المتبادلة للحصول على مكاسب إضافية من السلطة ووقف «الجميع» في حالة اعتراف شفاف لا يخالطه زغل مؤكدين أنهم لا يبحثون عن شراكة بل عن مساكنة فيها كل الخبث السياسي لأن
: 1. المتقاعدين ذوي الميول الوطنية من مؤسسة الأمن الروسية (الكي جي بي والاستخبارات الخارجية) ومن وزارة الخارجية الروسية الذين عملوا في سوريا لمدد طويلة وكانت لهم علاقات متينة مع ممثلي السلطة
ومما يزيد دلالة سوء المعطيات السابقة، استمرار السلطات السورية في الحل الأمني العسكري الذي اختارته لمعالجة الأزمة، حيث تتواصل عملياتها، وخصوصا عمليات القصف الجوي والمدفعي، التي لا هدف لها سوى مزيد من
لكنْ ما من شكّ في أنّ بيئة الحرّيّة التي احتفلت بتلك التحوّلات مصابة اليوم بقدر من الإحباط. ففي العراق قُصف الطلب على الحرّيّة بانشطار طائفيّ وإثنيّ لم تكن مقدّماته خفّيّة. وفي لبنان، وعلى سويّة أصغر