لا بد أنكم تتذكرون نائب الرئيس العراقي آنذاك عزة الدوري عندما أطلق سيلا من الشتائم تجاه الوفد الكويتي في مؤتمر القمة الإسلامية، وهذا ما جادت به قريحة يوسف الأحمد، سفير سوريا لدى الجامعة العربية، الذي
ليس يوما عاديا، كان يردد كعادته، بصوت مسموع. ليس يوما عادياً. يتجاوز الشارع، ويقف أمام الحاجز الرملي. صار يحفظ شكل الجنود، يقول لهم: صباح الخير، وهو خارج. عندما يعود، يحييهم بابتسامة وايماءة خفرة:
زلزال... حرق... تقسيم... افغانستان أو افغانستانات أخرى... في المنطقة. بهذه التحذيرات توجّه الرئيس بشار الأسد الى الدول الغربية التي يعتقد أنها تريد التدخل عسكرياً في سورية، وهو يحاسبها مسبقاً على ما
حين خرجت "المبادرة العربية" بعد طول انتظار، وبعد أن بلغ سيل الدماء حداً لا يحتمل، كتبت مقالاً بعنوان " المبادرة العربية بين قراءتين" حيث حاولت تقليب وجهيها الظاهر منها المرفوض الذي يعطي مهلة للنظام
اكتشفت معظم الاختراعات العلمية بنرد المصادفة ؛ تفاحة نيوتن، أشعة راديوم ماري كوري، حجر رشيد.. وبنرد المقادير أصبح القذافي عكيدا، وبنردها الحكيم المقدر تقديرا خرج من النفق الطويل، وفي النفس شيء من
منذ التظاهرات الأبكر في مسيرة الانتفاضة السورية كانت لافتاتهم قد شدّت الانتباه إلى نبرتها اللاذعة، ومضمونها السياسي العميق، وطرافة ما تمزجه من متناقضات ومفارقات، وبراعة جمعها بين الفصحى والعامية؛
بـ"أداء" يُدهشك، تحدث عصام العريان عن "شعبية" الإخوان التي خسرتها ثورة يوليو، وعن دعم "شعبي" وفره آباؤه لحمايتها. نكتة "الشعبية" أطلقها العريان للإعلامي يسري فوده في حلقة من برنامجه (آخر كلام) عن