عرفت الأشهر الأحد عشر المنقضية منذ سقوط الحكم الأسدي استقطابات مفرطة الحدة بين المعنيين السوريين بالشؤون العامة، وقد اتسعت دوائرهم خلال هذه الفترة أكثر حتى مما عرفته الثورة السورية من اتساع في عاميها
في بلدٍ تتداخل فيه الرمزية الدينية مع الحسابات السياسية، وتُختزل فيه العدالة إلى رهينة، لا يبدو غريبًا أن يُسجن رجل تسع سنوات في قضية كان عمره وقت وقوعها ثلاث سنوات. هانيبال القذافي، ابن
من الصّعب في بلد مثل سورية الفصل بين علاقات الدولة الخارجية وبيئتها الإقليمية والدولية، وبين علاقة الدولة نفسها بمجتمعها، وكذلك علاقة الجماعات المحلية المفتقدة للثقة (حدّ التناحر) ببعضها. فسورية تقع
بناء على تجارب تاريخية عديدة، امتدّت منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، لاحظ علماء السياسة وعلماء الاجتماع السياسي أن المعارضة الداخلية لنظام ما (أكان سلطوياً أو ديكتاتورياً) يمكن أن تتحوّل عاملاً
تدلّ الأنباء الواردة من موسكو على أن استئناف التعاون بين روسيا وسوريا دخل مرحلة الخطوات العملية ووضع الخطط المحددة للتنفيذ، إذ أفاد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن روسيا أقامت مؤخرًا
أكد ما سمي بمؤتمر الأقليات الذي عقد في تل ابيب يوم الإثنين 27 أكتوبر، على وحدة المصير بين الأقليات في سوريا وإسرائيل، فبعد أكثر من نصف قرن من حكم الأسد مؤسس تحالف الأقليات، يبدو أن إسرائيل تسلمت
في خطوة تكاد تكون نادرة في مشهد الوجع الإنساني في سوريا، أعلنت السيدة رنيم معتوق (وهي الفنانة التشكيلية والناشطة السياسية والحقوقية، وإحدى الناجيات من سجون الأسد) عن وفاة والدها المحامي المعتقل خليل
إن كان تظاهرُ السوريين في 31-10-2025 ضد “قسد” في الجزيرة السورية ناتج سلوكات ممنهجة سياسياً وقمعاً أمنياً وفساداً اجتماعياً وفشلاً إدارياً وابتزازاً ونهباً اقتصادياً، مرفَقة باستعلاء مرضيّ وذاتية