وغالانت هو الجنرال الذي خطط وقاد الهجوم الدامي والمدمر، الذي سمي عملية "الرصاص المصبوب"، على قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، والذي انتهى بمقتل 1400 فلسطيني و13 اسرائيليا، وباتهام الامم المتحدة اسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" و"ربما جرائم ضد الانسانية".
وهذه الحرب التي استمرت 22 يوما ورمت الى وقف اطلاق الصواريخ من شمال قطاع غزة على جنوب اسرائيل عادت على الجنرال غالانت في العالم العربي بلقب "جزار غزة"، ولا سيما ان مئات من المدنيين الفلسطينيين قتلوا في هجومه على القطاع بينهم الكثير من النساء والاطفال.
وكان هدف غالانت خلال هجومه على غزة "عدم تفويت الفرصة التاريخية بحل المشكلة التي تطرحها حركة حماس" التي تسيطر على القطاع.
وبذلك يبدو تعيين هذا الرجل الممتلئ الجسم وذي الشعر الابيض القصير، كأنه رسالة الى عدوتي اسرائيل ايران وسوريا وحليفيهما حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.
وسيتسلم غالانت مهام منصبه الجديد عند انتهاء ولاية الجنرال غابي اشكينازي في 14 شباط/فبراير 2011.
وولد يواف غالانت في 1958 في يافا قرب تل ابيب. وكان والده جنديا في "ثعالب شمشون"، وحدة النخبة في ميليشيا الهاغانا التي كانت تعتبر جيش اليهود قبل قيام دولة اسرائيل في 1948. اما والدته فهي احدى الناجيات من المحرقة النازية وكانت على متن "اكزودوس"، سفينة المهاجرين اليهود الشهيرة التي حاولت كسر الحصار البحري البريطاني على فلسطين اثناء الانتداب.
وفي 1977 التحق الشاب غالانت بوحدة النخبة في سلاح البحرية "شايتيت-13" (الاسطول 13)، وهي وحدة تصدرت في نهاية ايار/مايو الفائت عناوين الاخبار في العالم اجمع بهجومها الدامي الذي نفذته على اسطول الحرية الذي كان ينقل مساعدات انسانية الى قطاع غزة والذي قتل خلاله تسعة اتراك.
وبعدما اتم خدمته العسكرية الالزامية حاول على غرار الكثير من شبان جيله الاسرائيليين تجربة حظه في الخارج، فسافر الى الاسكا حيث عمل حطابا. ولكن صوت البحر ظل يناديه فعاد الى اسرائيل وانضم مجددا الى الجيش حيث اصبح قائدا لطراد قاذف للصواريخ ومن ثم ضابطا برتبة ليفتنانت كولونيل وقائدا للوحدة "شايتيت-13" في 1986.
وقادته مسيرته غير الاعتيادية الى الانتقال من البحرية الى سلاح البر، حيث قاد على التوالي لواء مشاة في جنين بالضفة الغربية ومن ثم لواء المدرعات (1999-2001) وبعدها القوات البرية بأسرها (2001-2002).
ويأخذ عليه بعض مرؤوسيه "اكتفاءه الذاتي" وهي ميزة يتمتع بها قدامى وحدات النخبة.
وهناك شبه اجماع على انه محط احترام بفضل قوة شخصيته وعناده وشجاعته وبرودة اعصابه. وقد انتزع لقب "الذئب المتوحد" بفضل اعتماده على نفسه فقط من دون ان تكون له اي عصبة موالية له في الجيش، وبانه حاز الترقيات بفضل جدارته وقوة ساعده.
وفي 2002 التقى ارييل شارون حين كان الاخير رئيسا للوزراء، فحصل تقارب بين الرجلين ورقي غالانت لرتبة جنرال واصبح السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، المنصب الذي ادخله عالم السياسة من بوابته العريضة ووضعه على تماس مع الطبقة السياسية واقطاب الاقتصاد. وبعد ثلاث سنوات عين قائدا للمنطقة العسكرية الجنوبية.
وبصفته قائدا لهذه المنطقة اشرف في 2005 على الانسحاب الاسرائيلي الاحادي الجانب من قطاع غزة. وقد انسحب في حينه الجيش الاسرائيلي من القطاع ومعه ثمانية آلاف مستوطن.
وغالانت مجاز في الاقتصاد وادارة الاعمال من جامعة حيفا ومتزوج وله ثلاثة ابناء.
وهذه الحرب التي استمرت 22 يوما ورمت الى وقف اطلاق الصواريخ من شمال قطاع غزة على جنوب اسرائيل عادت على الجنرال غالانت في العالم العربي بلقب "جزار غزة"، ولا سيما ان مئات من المدنيين الفلسطينيين قتلوا في هجومه على القطاع بينهم الكثير من النساء والاطفال.
وكان هدف غالانت خلال هجومه على غزة "عدم تفويت الفرصة التاريخية بحل المشكلة التي تطرحها حركة حماس" التي تسيطر على القطاع.
وبذلك يبدو تعيين هذا الرجل الممتلئ الجسم وذي الشعر الابيض القصير، كأنه رسالة الى عدوتي اسرائيل ايران وسوريا وحليفيهما حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.
وسيتسلم غالانت مهام منصبه الجديد عند انتهاء ولاية الجنرال غابي اشكينازي في 14 شباط/فبراير 2011.
وولد يواف غالانت في 1958 في يافا قرب تل ابيب. وكان والده جنديا في "ثعالب شمشون"، وحدة النخبة في ميليشيا الهاغانا التي كانت تعتبر جيش اليهود قبل قيام دولة اسرائيل في 1948. اما والدته فهي احدى الناجيات من المحرقة النازية وكانت على متن "اكزودوس"، سفينة المهاجرين اليهود الشهيرة التي حاولت كسر الحصار البحري البريطاني على فلسطين اثناء الانتداب.
وفي 1977 التحق الشاب غالانت بوحدة النخبة في سلاح البحرية "شايتيت-13" (الاسطول 13)، وهي وحدة تصدرت في نهاية ايار/مايو الفائت عناوين الاخبار في العالم اجمع بهجومها الدامي الذي نفذته على اسطول الحرية الذي كان ينقل مساعدات انسانية الى قطاع غزة والذي قتل خلاله تسعة اتراك.
وبعدما اتم خدمته العسكرية الالزامية حاول على غرار الكثير من شبان جيله الاسرائيليين تجربة حظه في الخارج، فسافر الى الاسكا حيث عمل حطابا. ولكن صوت البحر ظل يناديه فعاد الى اسرائيل وانضم مجددا الى الجيش حيث اصبح قائدا لطراد قاذف للصواريخ ومن ثم ضابطا برتبة ليفتنانت كولونيل وقائدا للوحدة "شايتيت-13" في 1986.
وقادته مسيرته غير الاعتيادية الى الانتقال من البحرية الى سلاح البر، حيث قاد على التوالي لواء مشاة في جنين بالضفة الغربية ومن ثم لواء المدرعات (1999-2001) وبعدها القوات البرية بأسرها (2001-2002).
ويأخذ عليه بعض مرؤوسيه "اكتفاءه الذاتي" وهي ميزة يتمتع بها قدامى وحدات النخبة.
وهناك شبه اجماع على انه محط احترام بفضل قوة شخصيته وعناده وشجاعته وبرودة اعصابه. وقد انتزع لقب "الذئب المتوحد" بفضل اعتماده على نفسه فقط من دون ان تكون له اي عصبة موالية له في الجيش، وبانه حاز الترقيات بفضل جدارته وقوة ساعده.
وفي 2002 التقى ارييل شارون حين كان الاخير رئيسا للوزراء، فحصل تقارب بين الرجلين ورقي غالانت لرتبة جنرال واصبح السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، المنصب الذي ادخله عالم السياسة من بوابته العريضة ووضعه على تماس مع الطبقة السياسية واقطاب الاقتصاد. وبعد ثلاث سنوات عين قائدا للمنطقة العسكرية الجنوبية.
وبصفته قائدا لهذه المنطقة اشرف في 2005 على الانسحاب الاسرائيلي الاحادي الجانب من قطاع غزة. وقد انسحب في حينه الجيش الاسرائيلي من القطاع ومعه ثمانية آلاف مستوطن.
وغالانت مجاز في الاقتصاد وادارة الاعمال من جامعة حيفا ومتزوج وله ثلاثة ابناء.


الصفحات
سياسة








