
وزير الدفاع الاميركي ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون
وعلى صعيد التعليق على الثورات العربية أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون أن الولايات المتحدة لا تعتزم التدخل في سوريا على غرار تدخلها في ليبيا
وفي لقاء مع محطة التلفزيون الأمريكية (سي بي إس) اليوم الأحد قالت كلنتون ردا على سؤال يتعلق بما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم التدخل في سوريا نظرا لاستخدام قوات الأمن التابعة للرئيس بشار الأسد القوة المفرطة ضد المتظاهرين: "لا ، لن نتدخل".
أشارت كلنتون أثناء اللقاء إلى أن الأسباب التي دعت للتدخل الدولي في ليبيا غير متوافرة في حالة سوريا، مستندة في ذلك إلى توافر إدانة دولية للهجمات التي شنتها قوات الزعيم الليبي معمر القذافي على المتمردين ودعوة الجامعة العربية إلى فرض منطقة حظر جوي على ليبيا وصدور قرار من الأمم المتحدة يدعو إلى التدخل في ليبيا.
ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء عن كلنتون قولها إن مثل هذه الملابسات لن تحدث في سوريا مشيرة إلى أن جزءا من أسباب ذلك هو قناعة أعضاء الكونجرس الأمريكي بأن الأسد يعتبر "رجل إصلاح".
وواصلت كلنتون القول: "إن ما حدث خلال الأسابيع الماضية هناك (في سوريا) يعتبر مثيرا للقلق بصورة كبيرة، إلا أن هناك فرقا بين استخدام الطائرات وإطلاق النار عمدا وتدمير المدن داخل الوطن الواحد، وبين استخدام الشرطة للقوة المفرطة بصورة تتجاوز توقعاتنا جميعا".
وذكرت كلنتون في إشارة إلى الاضطرابات الدائرة في كل من اليمن وليبيا وسوريا والبحرين أن الملابسات في كل من هذه الدول مختلفة فيما بينها.
من جهته قال وزير الدفاع روبرت جيتس إن ما ينبغي عمله حاليا هو المحافظة على منطقة الحظر الجوي ، مشيرا إلى أن ذلك يمكن أن يتم الآن "باستخدام أقل للقوة العسكرية".
ولم يعط جيتس أية تنبؤات من جانبه بشأن المدة التي ستستغرقها القوات الأمريكية في التعامل مع الوضع في ليبيا عسكريا، قائلا "لا أحد يعرف الإجابة على ذلك".
ودعي غيتس للمشاركة في برامج متلفزة تبث الاحد مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون للتعليق على الوضع في ليبيا وغيرها من حركات الاحتجاج في العالم العربي سواء تعلق الامر باليمن او سوريا.
وقال في برنامج "فايس ذي نايشن" على شبكة سي.بي.اس "اننا نركز كثيرا على كل واحد من هذه البلدان الى حد اننا لم ننتبه للتاريخ الرائع الذي يدور في الشرق الاوسط".
واعتبر انه "خلال شهرين شهدنا على الارجح اكبر واعظم تغيير (...) في المنطقة على الصعيد السياسي منذ الخمسينات التي شهدت حركات الاستقلال وربما منذ سقوط الامبراطورية العثمانية قبل نحو قرن".
واضاف "حتى التحولات التي شهدها شرق اوروبا في 1989 فقد امتدت من شباط/فبراير الى كانون الاول/ديسمبر".
واعتبر وزير الدفاع ان ثورات العالم العربي تشكل "تحديا استثنائيا" بالنسبة الى الولايات المتحدة وبقية انحاء العالم، متسائلا "كيف نتعامل معها؟".
وفي لقاء مع محطة التلفزيون الأمريكية (سي بي إس) اليوم الأحد قالت كلنتون ردا على سؤال يتعلق بما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم التدخل في سوريا نظرا لاستخدام قوات الأمن التابعة للرئيس بشار الأسد القوة المفرطة ضد المتظاهرين: "لا ، لن نتدخل".
أشارت كلنتون أثناء اللقاء إلى أن الأسباب التي دعت للتدخل الدولي في ليبيا غير متوافرة في حالة سوريا، مستندة في ذلك إلى توافر إدانة دولية للهجمات التي شنتها قوات الزعيم الليبي معمر القذافي على المتمردين ودعوة الجامعة العربية إلى فرض منطقة حظر جوي على ليبيا وصدور قرار من الأمم المتحدة يدعو إلى التدخل في ليبيا.
ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء عن كلنتون قولها إن مثل هذه الملابسات لن تحدث في سوريا مشيرة إلى أن جزءا من أسباب ذلك هو قناعة أعضاء الكونجرس الأمريكي بأن الأسد يعتبر "رجل إصلاح".
وواصلت كلنتون القول: "إن ما حدث خلال الأسابيع الماضية هناك (في سوريا) يعتبر مثيرا للقلق بصورة كبيرة، إلا أن هناك فرقا بين استخدام الطائرات وإطلاق النار عمدا وتدمير المدن داخل الوطن الواحد، وبين استخدام الشرطة للقوة المفرطة بصورة تتجاوز توقعاتنا جميعا".
وذكرت كلنتون في إشارة إلى الاضطرابات الدائرة في كل من اليمن وليبيا وسوريا والبحرين أن الملابسات في كل من هذه الدول مختلفة فيما بينها.
من جهته قال وزير الدفاع روبرت جيتس إن ما ينبغي عمله حاليا هو المحافظة على منطقة الحظر الجوي ، مشيرا إلى أن ذلك يمكن أن يتم الآن "باستخدام أقل للقوة العسكرية".
ولم يعط جيتس أية تنبؤات من جانبه بشأن المدة التي ستستغرقها القوات الأمريكية في التعامل مع الوضع في ليبيا عسكريا، قائلا "لا أحد يعرف الإجابة على ذلك".
ودعي غيتس للمشاركة في برامج متلفزة تبث الاحد مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون للتعليق على الوضع في ليبيا وغيرها من حركات الاحتجاج في العالم العربي سواء تعلق الامر باليمن او سوريا.
وقال في برنامج "فايس ذي نايشن" على شبكة سي.بي.اس "اننا نركز كثيرا على كل واحد من هذه البلدان الى حد اننا لم ننتبه للتاريخ الرائع الذي يدور في الشرق الاوسط".
واعتبر انه "خلال شهرين شهدنا على الارجح اكبر واعظم تغيير (...) في المنطقة على الصعيد السياسي منذ الخمسينات التي شهدت حركات الاستقلال وربما منذ سقوط الامبراطورية العثمانية قبل نحو قرن".
واضاف "حتى التحولات التي شهدها شرق اوروبا في 1989 فقد امتدت من شباط/فبراير الى كانون الاول/ديسمبر".
واعتبر وزير الدفاع ان ثورات العالم العربي تشكل "تحديا استثنائيا" بالنسبة الى الولايات المتحدة وبقية انحاء العالم، متسائلا "كيف نتعامل معها؟".