وأشار فان رومبوي أن محادثاته مع جبريل تناولت آفاق الحل السياسي للأزمة الليبية وطرق إدارة مرحلة ما بعد الصراع، وأضاف "يجدد الإتحاد الأوروبي تصميمه على المساعدة من أجل بناء ليبيا الجديدة و تطوير الديمقراطية وحقوق الإنسان فيها، وللمجلس الإنتقالي دور هام في ذلك" حسب تعبيره
وأوضح أن الإتحاد يرى ضرورة تضافر الجهود بين مختلف القوى المحلية و الإقليمية والدولية لحل الأزمة الليبية، وأضاف "لا بد من تضافر الجهود داخل وخارج ليبيا للوصول إلى تسوية سياسية فالحل النهائي ليس قريباً ولكننا نسير في إتجاهه" على حد قوله
وختم فان رومبوي كلامه بالتأكيد على قناعة الإتحاد الأوروبي أن القذافي فقد شرعيته وأن الإتحاد الأوروبي سيواصل الضغط عليه، وأضاف " نراكم قريباً في ليبيا الجديدة"، كما قال موجهاً كلامه إلى جبريل ، من جانبه، حرص القيادي في المجلس الإنتقالي الليبي على التأكيد على رؤية المجلس لوحدة أراضي ليبيا وسيادتها وطرابلس الغرب كعاصمة لها
وأضاف في تصريحات مماثلة عقب لقاء برئيس الإتحاد الأوروبي أن البحث تناول إمكانيات الحل السياسي للأزمة وإعادة بناء ليبيا الجديدة، " نحن لدينا أولوية تتمثل في إعادة تأهيل قطاع التعليم والتربية في المناطق الشرقية من البلاد ونأمل أن يستطيع الإتحاد الأوروبي المساعدة في هذا المضمار" على حد قوله
وشدد على أن الشعب الليبي متمسك بوحدة وبإصراره على بناء دولته وتقرير مصيره بنفسه
وكان جبريل والوفد المرافق له قد أجرى منذ يوم أمس محادثات مع كل من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن، ووزير الخارجية البلجيكي ستفان فاناكريه، حيث إنتزع إعتراف بلجيكا وباقي دول البنلوكس بالمجلس كممثل شرعي للشعب الليبي
وكان المسؤول الليبي قد إلتقى أمس رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، حيث حدد الأخير الأولويات التي تعمل المفوضية من خلالها على مساعدة الليبيين منذ الآن مثل تقديم مشورات ومساعدات من أجل إجراء إنتخابات وتكريس مفاهيم المجتمع المدني وتقديم مساعدات لإصلاح النظام القضائي والأمني
وشدد الرجلان على ضرورة الإستمرار في ممارسة الضغط على القذافي بشكل سياسي وعسكري، وأضاف "خاصة وأن قواته لازالت تشكل تهديداً للمدنيين، الذي يحق لهم الدفاع عن أنفسهم" حسب كلامهما
وكان باروسو أكد أن أوروبا تعتبر المجلس الإنتقالي الليبي حركة تحرير وطنية، وأضاف "نحن مصممون على العمل مع الإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية وبقية الأطراف الدولية لتأمين حل سياسي للأزمة" حسب كلامه
وتأتي لقاءات جبريل في بروكسل قبل إنعقاد اجتماع مجموعة الإتصال الخاصة بليبيا يوم غد في إستانبول، حيث يجري البحث، حسب مصادر متعددة، عن مخرج سياسي يفضي إلى وقف العمليات العسكرية في ليبيا مقابل تنحي القذافي عن السلطة والبدء بمرحلة إنتقالية تعيد الإستقرار لليبيا وتجنب المجمتمع الدولي مخاطر تحول هذه المنطقة إلى مأوى للتيارات المتطرفة والإرهابية
وأوضح أن الإتحاد يرى ضرورة تضافر الجهود بين مختلف القوى المحلية و الإقليمية والدولية لحل الأزمة الليبية، وأضاف "لا بد من تضافر الجهود داخل وخارج ليبيا للوصول إلى تسوية سياسية فالحل النهائي ليس قريباً ولكننا نسير في إتجاهه" على حد قوله
وختم فان رومبوي كلامه بالتأكيد على قناعة الإتحاد الأوروبي أن القذافي فقد شرعيته وأن الإتحاد الأوروبي سيواصل الضغط عليه، وأضاف " نراكم قريباً في ليبيا الجديدة"، كما قال موجهاً كلامه إلى جبريل ، من جانبه، حرص القيادي في المجلس الإنتقالي الليبي على التأكيد على رؤية المجلس لوحدة أراضي ليبيا وسيادتها وطرابلس الغرب كعاصمة لها
وأضاف في تصريحات مماثلة عقب لقاء برئيس الإتحاد الأوروبي أن البحث تناول إمكانيات الحل السياسي للأزمة وإعادة بناء ليبيا الجديدة، " نحن لدينا أولوية تتمثل في إعادة تأهيل قطاع التعليم والتربية في المناطق الشرقية من البلاد ونأمل أن يستطيع الإتحاد الأوروبي المساعدة في هذا المضمار" على حد قوله
وشدد على أن الشعب الليبي متمسك بوحدة وبإصراره على بناء دولته وتقرير مصيره بنفسه
وكان جبريل والوفد المرافق له قد أجرى منذ يوم أمس محادثات مع كل من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن، ووزير الخارجية البلجيكي ستفان فاناكريه، حيث إنتزع إعتراف بلجيكا وباقي دول البنلوكس بالمجلس كممثل شرعي للشعب الليبي
وكان المسؤول الليبي قد إلتقى أمس رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، حيث حدد الأخير الأولويات التي تعمل المفوضية من خلالها على مساعدة الليبيين منذ الآن مثل تقديم مشورات ومساعدات من أجل إجراء إنتخابات وتكريس مفاهيم المجتمع المدني وتقديم مساعدات لإصلاح النظام القضائي والأمني
وشدد الرجلان على ضرورة الإستمرار في ممارسة الضغط على القذافي بشكل سياسي وعسكري، وأضاف "خاصة وأن قواته لازالت تشكل تهديداً للمدنيين، الذي يحق لهم الدفاع عن أنفسهم" حسب كلامهما
وكان باروسو أكد أن أوروبا تعتبر المجلس الإنتقالي الليبي حركة تحرير وطنية، وأضاف "نحن مصممون على العمل مع الإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية وبقية الأطراف الدولية لتأمين حل سياسي للأزمة" حسب كلامه
وتأتي لقاءات جبريل في بروكسل قبل إنعقاد اجتماع مجموعة الإتصال الخاصة بليبيا يوم غد في إستانبول، حيث يجري البحث، حسب مصادر متعددة، عن مخرج سياسي يفضي إلى وقف العمليات العسكرية في ليبيا مقابل تنحي القذافي عن السلطة والبدء بمرحلة إنتقالية تعيد الإستقرار لليبيا وتجنب المجمتمع الدولي مخاطر تحول هذه المنطقة إلى مأوى للتيارات المتطرفة والإرهابية