اعتبر بعض النقاد أن فيلم المصدر يصور بواقعية الحياة العربية
لكن قلة من النقاد رأت أن الفيلم يصور الحياة العربية بتبسيط شديد. أما أغلبية النقاد فقد أثنت على قدرته على تصوير أحداث حقيقية تشهدها الحياة العربية، مضيفين أنهم لن يفاجأوا إذا حصل الفيلم على جوائز كبرى خلال توزيعها في مهرجان كان.
وفيلم المصدر من ضمن 20 فيلما عرضت في المسابقة الاختتامية قبيل فعالية يوم الأحد إذ ستوزع الجوائز ومن ضمنها جائزة السعفة الذهبية لأحسن فيلم.
ويعرض فيلم المصدر حكاية ليلى زوجة المدرس سامي، وهي امرأة جميلة ومشاكسة تقرر "الإضراب عن ممارسة الجنس" حتى يوافق الرجال في قريتها على جلب الماء من المنبع الذي يقع في أعالي الجبال.
ويصور الفيلم الرجال وهم يجلسون ويرشفون الشاي طيلة اليوم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة في حين تحمل النساء أكواما من الحطب على ظهورهن وتنقلها عبر ممرات وعرة.
وتقرر ليلي اتخاذ موقف معين عندما تقع صديقة لها أرضا وتفقد رضيعها. ويتشاجر الرجال والنساء وتحدث أعمال عنف. وتجادل النساء في الجدوى من التقاليد على حساب التغيير في حين يحاول رجال دين محافظون استغلال الانقسامات في القرية.
وقال مخرج الفيلم وهو يهودي من مواليد رومانيا خلال مؤتمر صحفي إن الفيلم انعكاس جزئي للانتفاضات التي شهدتها تونس وبلدان عربية أخرى.
ويضيف "هناك أمل كبير منذ شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي. هناك أمل لنيل الشعوب حريتها ورغبة جامحة للتخلص من المسؤولين في السلطة. يطرح الفيلم فكرة أن الناس يقررون مصيرهم في نهاية المطاف".
ومضى للقول "هناك ثورة ثانية وهي ضرورية أي ثورة داخل المنازل ومكانة المرأة داخل الأسرة. يجب أن تكون المرأة شريكا متساويا للرجل".
وتابع المخرج قائلا إن فكرة الفيلم حقيقية ومستمدة من قصة وقعت في تركيا. وتقود ليلى المعركة في القرية إذ تواجه إمام القرية وتستشهد بنصوص من القرآن دفاع عن قضيتها.
وفيلم المصدر من ضمن 20 فيلما عرضت في المسابقة الاختتامية قبيل فعالية يوم الأحد إذ ستوزع الجوائز ومن ضمنها جائزة السعفة الذهبية لأحسن فيلم.
ويعرض فيلم المصدر حكاية ليلى زوجة المدرس سامي، وهي امرأة جميلة ومشاكسة تقرر "الإضراب عن ممارسة الجنس" حتى يوافق الرجال في قريتها على جلب الماء من المنبع الذي يقع في أعالي الجبال.
ويصور الفيلم الرجال وهم يجلسون ويرشفون الشاي طيلة اليوم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة في حين تحمل النساء أكواما من الحطب على ظهورهن وتنقلها عبر ممرات وعرة.
وتقرر ليلي اتخاذ موقف معين عندما تقع صديقة لها أرضا وتفقد رضيعها. ويتشاجر الرجال والنساء وتحدث أعمال عنف. وتجادل النساء في الجدوى من التقاليد على حساب التغيير في حين يحاول رجال دين محافظون استغلال الانقسامات في القرية.
وقال مخرج الفيلم وهو يهودي من مواليد رومانيا خلال مؤتمر صحفي إن الفيلم انعكاس جزئي للانتفاضات التي شهدتها تونس وبلدان عربية أخرى.
ويضيف "هناك أمل كبير منذ شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي. هناك أمل لنيل الشعوب حريتها ورغبة جامحة للتخلص من المسؤولين في السلطة. يطرح الفيلم فكرة أن الناس يقررون مصيرهم في نهاية المطاف".
ومضى للقول "هناك ثورة ثانية وهي ضرورية أي ثورة داخل المنازل ومكانة المرأة داخل الأسرة. يجب أن تكون المرأة شريكا متساويا للرجل".
وتابع المخرج قائلا إن فكرة الفيلم حقيقية ومستمدة من قصة وقعت في تركيا. وتقود ليلى المعركة في القرية إذ تواجه إمام القرية وتستشهد بنصوص من القرآن دفاع عن قضيتها.


الصفحات
سياسة








