
ونفى الأسعد ، الموجود في منطقة على الحدود بين سورية وتركيا (حسب قوله) في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف من القاهرة وجود كتائب وتشكيلات عسكرية متعددة للجنود والضباط المنشقين عن الجيش السوري "تعمل كل منها بلا ضوابط أو أهداف محددة" ، لكنه أوضح أن "أغلب الكتائب العسكرية للمنشقين تقع تحت قيادتي".
وكان الأسعد ومجموعة من الضباط قد أعلنوا نهاية تموز/يوليو الماضي انشقاقهم عن الجيش السوري لرفضهم إطلاق النار على المتظاهرين السلميين ، كما أعلنوا تأسيس ما أطلقوا عليه اسم "الجيش السوري الحر" والذي يهدف لحماية الثورة وإسقاط نظام الأسد.
وقال:"لا توجد تشكيلات متعددة للمنشقين وما يقوله الأخ محمد رحال وتشكيله لكتائب صلاح الدين الأيوبي وتدخل الأخيرة لحماية الثورة والمتظاهرين هو أمر ليس له وجود علي الأرض .. نحن الجيش السوري الحر فقط الموجودون على الأرض السورية وكل الكتائب العسكرية تابعة لنا ولذا فالقيادة موحدة ولا يوجد هناك أي خلاف".
وكان محمد رحال رئيس ما يعرف بمجلس تنسيقات الثورة السورية قد دعا لتسليح الانتفاضة السورية كما أعلن مؤخرا تشكيل مجلس انتقالي للثورة وكذلك تشكيل ما يعرف باسم جيش صلاح الدين الأيوبي لحماية المتظاهرين.
ورفض الأسعد الدعوة لعسكرة الثورة وتسليح الأهالي ، مشددا :"أنا ضد ذلك الأمر ونحن في الجيش السوري الحر جبهة منظمة نقوم بالدفاع عن الأهالي ونسعى لإسقاط النظام بقدرات قتالية منظمة ، وبالتالي أتمنى عدم اقحام المدنيين في تلك المهمة لأنها قد تؤدي لفوضى كبيرة بالبلاد كما ستزيد من عدد ضحايا المدنيين لأن النظام سيتخذ من وجود السلاح ذريعة لتصعيد هجومه".
وأكد الأسعد أن حجم القوات التي تعمل تحت إمرته تتزايد يوما بعد الآخر ، وأوضح :"حجم القوات الموجودة سيتزايد ويكتمل في قدرته النظامية بزيادة عملياتنا على الأرض ، وهو الأمر الذي قد يغري المزيد بالتطوع بصفوفنا خاصة من العساكر الذين تلقوا تدريبات وتم تسريحهم خلال فترات سابقة".
وكان الأسعد قد ذكر في تصريحات سابقة له أن هناك أكثر من عشرة آلاف جندي انشقوا عن الجيش السوري ، وأنهم يهاجمون بنمط حرب العصابات قوات الأمن وعناصر المخابرات بالجيش السوري ممن يستهدفون الجنود والضباط الذين يعلنون انشقاقهم عن الأخير.
وفي رده على سؤال حول حجم السلاح الموجود معه ومصدره ، أجاب الأسعد :"كل عنصر ممن انضم إلينا أخذ سلاحه معه وقت انشقاقه عن الجيش السوري فضلا عن بعض الأسلحة التي نكسبها خلال اشتباكنا وتصدينا لقوات الأمن وعناصر الشبيحة".
وناشد الأسعد الأمم المتحدة توفير الدعم للثورة السورية في المحافل السياسية الدولية والمساعدة في تقديم الأسد وأركان نظامه للمحكمة الجنائية الدولية لما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب الثوري ، مطالبا إياها أيضا بإمداد المنشقين عن الجيش بالسلاح "حتى يتمكن السوريين بأنفسهم من التصدي لقوات هذا النظام الإجرامي" ، رافضا بشكل قطعي فكرة التدخل العسكري الخارجي.
وبرر الأسعد طلبه بتوفير الحظر الجوي والبحري من قبل حلف شمال الأطلسي (ناتو) أو أي دولة كتركيا أو غيرها بلجوء نظام الأسد إلى كلا من سلاح الطيران والبحرية في قصفه للمدن الثائرة ضده ، وقال :"الجيش السوري صار به بعض الضعف كنتيجة للانهيار النفسي في صفوف القوات الأمنية ولذا فقد بدأ النظام في الاعتماد على سلاح الطيران واستخدمه في قصف مناطق عديدة ، كانت الرستن آخرها فضلا عن قصفه لمدينة اللاذقية عبر قواته البحرية بشكل متواصل لما يقرب من أسبوعين".
وشدد الأسعد على أن الجيش السوري سيكون هو العامل الحاسم في إسقاط النظام ، موضحا أن "من يستمد بقاءه بالسلطة بالقوة لا تتم إزالته إلا بالقوة".
وتابع :"رغم أن الجيش السوري بني على الطائفية ونسبة كبيرة من القيادات هي علوية إلا أن الأفراد والجنود من السنة .. والانشقاقات تقع يوميا في صفوف الجيش وبدرجات كبيرة وبالتالي سيأتي يوم ينهار فيه الجيش حتى دون قتال أي سقوط تآكلي تدريجي لأهم مؤسسات النظام".
واستبعد الأسعد ما يطرح من احتمالية وقوع سورية في دوامة الفوضى والحرب الطائفية خاصة مع وجود مؤشرات على وقوع حوادث طائفية استهدفت العلويين بمحافظة حمص ، وقال :"هذه لعبة من ألاعيب النظام وهو الذي يجيش طائفته واستخدم ومنذ أمد بعيد إعلامه لهذا الغرض".
وتابع :"وللأسف نجح في إغراء عدد من الشخصيات الضعيفة منهم عبر إيهامهم بأنه سوف تتم تصفيتهم إذا ما سقط النظام ، بل وقتل بالفعل بعض الشخصيات العلوية كما قتل العالم النووي اوس عبد الكريم للتدليل علي صحة روايته بأن هناك حربا طائفية وفوضي عارمة يستهدف فيها العلماء ، ما دفع بعض العلويين إلى أن يناصبوا المتظاهرين العداء ونصب الأكمنة لهم وضربهم".
وكان أعلن في نهاية شهر أيلول/سبتمبر الماضي بمحافظة حمص مقتل المهندس النووي العلوي أوس عبد الكريم خليل علي يد مجهولين. وفي مقابل اتهام المعارضة للنظام بتصفيته تحدثت آراء عن احتمال تورط بعض أطراف المعارضة في قتله. وأردف :"نحن متفهمون للوقائع والواقع والمجتمع السوري ونؤكد أن الأخير يرفض الطائفية ولا توجد صحة لوقوع حوادث طائفية لا بحمص ولا غيرها إلا ما افتعله النظام".
ونفى الأسعد تبعيته ومن معه من قوات أو انتماءهم لأي تيار ديني أو سياسي لا في الوقت الراهن ولا بالمستقبل.
وشدد الأسعد على أنه بالرغم من استمرار وجود قوات كبيرة العدد في حوزة الجيش النظامي ورغم استهداف الأخير للمنشقين عنه بالتصفية والاعتقال على نطاق واسع جدا إلا أن قوات الجيش السوري الحر تتواجد بالشوارع بكل المدن السورية دون خوف وتقاتل وتوجه الضربات لقوات الأمن وتتصدى لعناصر الشبيحة وتنصب لهم الأكمنة عند انسحابهم من المدن ، واستطاعت بالفعل توجيه ضربات موجعة لهم بحمص وحماة وإدلب وغيرها.
وكان الأسعد ومجموعة من الضباط قد أعلنوا نهاية تموز/يوليو الماضي انشقاقهم عن الجيش السوري لرفضهم إطلاق النار على المتظاهرين السلميين ، كما أعلنوا تأسيس ما أطلقوا عليه اسم "الجيش السوري الحر" والذي يهدف لحماية الثورة وإسقاط نظام الأسد.
وقال:"لا توجد تشكيلات متعددة للمنشقين وما يقوله الأخ محمد رحال وتشكيله لكتائب صلاح الدين الأيوبي وتدخل الأخيرة لحماية الثورة والمتظاهرين هو أمر ليس له وجود علي الأرض .. نحن الجيش السوري الحر فقط الموجودون على الأرض السورية وكل الكتائب العسكرية تابعة لنا ولذا فالقيادة موحدة ولا يوجد هناك أي خلاف".
وكان محمد رحال رئيس ما يعرف بمجلس تنسيقات الثورة السورية قد دعا لتسليح الانتفاضة السورية كما أعلن مؤخرا تشكيل مجلس انتقالي للثورة وكذلك تشكيل ما يعرف باسم جيش صلاح الدين الأيوبي لحماية المتظاهرين.
ورفض الأسعد الدعوة لعسكرة الثورة وتسليح الأهالي ، مشددا :"أنا ضد ذلك الأمر ونحن في الجيش السوري الحر جبهة منظمة نقوم بالدفاع عن الأهالي ونسعى لإسقاط النظام بقدرات قتالية منظمة ، وبالتالي أتمنى عدم اقحام المدنيين في تلك المهمة لأنها قد تؤدي لفوضى كبيرة بالبلاد كما ستزيد من عدد ضحايا المدنيين لأن النظام سيتخذ من وجود السلاح ذريعة لتصعيد هجومه".
وأكد الأسعد أن حجم القوات التي تعمل تحت إمرته تتزايد يوما بعد الآخر ، وأوضح :"حجم القوات الموجودة سيتزايد ويكتمل في قدرته النظامية بزيادة عملياتنا على الأرض ، وهو الأمر الذي قد يغري المزيد بالتطوع بصفوفنا خاصة من العساكر الذين تلقوا تدريبات وتم تسريحهم خلال فترات سابقة".
وكان الأسعد قد ذكر في تصريحات سابقة له أن هناك أكثر من عشرة آلاف جندي انشقوا عن الجيش السوري ، وأنهم يهاجمون بنمط حرب العصابات قوات الأمن وعناصر المخابرات بالجيش السوري ممن يستهدفون الجنود والضباط الذين يعلنون انشقاقهم عن الأخير.
وفي رده على سؤال حول حجم السلاح الموجود معه ومصدره ، أجاب الأسعد :"كل عنصر ممن انضم إلينا أخذ سلاحه معه وقت انشقاقه عن الجيش السوري فضلا عن بعض الأسلحة التي نكسبها خلال اشتباكنا وتصدينا لقوات الأمن وعناصر الشبيحة".
وناشد الأسعد الأمم المتحدة توفير الدعم للثورة السورية في المحافل السياسية الدولية والمساعدة في تقديم الأسد وأركان نظامه للمحكمة الجنائية الدولية لما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب الثوري ، مطالبا إياها أيضا بإمداد المنشقين عن الجيش بالسلاح "حتى يتمكن السوريين بأنفسهم من التصدي لقوات هذا النظام الإجرامي" ، رافضا بشكل قطعي فكرة التدخل العسكري الخارجي.
وبرر الأسعد طلبه بتوفير الحظر الجوي والبحري من قبل حلف شمال الأطلسي (ناتو) أو أي دولة كتركيا أو غيرها بلجوء نظام الأسد إلى كلا من سلاح الطيران والبحرية في قصفه للمدن الثائرة ضده ، وقال :"الجيش السوري صار به بعض الضعف كنتيجة للانهيار النفسي في صفوف القوات الأمنية ولذا فقد بدأ النظام في الاعتماد على سلاح الطيران واستخدمه في قصف مناطق عديدة ، كانت الرستن آخرها فضلا عن قصفه لمدينة اللاذقية عبر قواته البحرية بشكل متواصل لما يقرب من أسبوعين".
وشدد الأسعد على أن الجيش السوري سيكون هو العامل الحاسم في إسقاط النظام ، موضحا أن "من يستمد بقاءه بالسلطة بالقوة لا تتم إزالته إلا بالقوة".
وتابع :"رغم أن الجيش السوري بني على الطائفية ونسبة كبيرة من القيادات هي علوية إلا أن الأفراد والجنود من السنة .. والانشقاقات تقع يوميا في صفوف الجيش وبدرجات كبيرة وبالتالي سيأتي يوم ينهار فيه الجيش حتى دون قتال أي سقوط تآكلي تدريجي لأهم مؤسسات النظام".
واستبعد الأسعد ما يطرح من احتمالية وقوع سورية في دوامة الفوضى والحرب الطائفية خاصة مع وجود مؤشرات على وقوع حوادث طائفية استهدفت العلويين بمحافظة حمص ، وقال :"هذه لعبة من ألاعيب النظام وهو الذي يجيش طائفته واستخدم ومنذ أمد بعيد إعلامه لهذا الغرض".
وتابع :"وللأسف نجح في إغراء عدد من الشخصيات الضعيفة منهم عبر إيهامهم بأنه سوف تتم تصفيتهم إذا ما سقط النظام ، بل وقتل بالفعل بعض الشخصيات العلوية كما قتل العالم النووي اوس عبد الكريم للتدليل علي صحة روايته بأن هناك حربا طائفية وفوضي عارمة يستهدف فيها العلماء ، ما دفع بعض العلويين إلى أن يناصبوا المتظاهرين العداء ونصب الأكمنة لهم وضربهم".
وكان أعلن في نهاية شهر أيلول/سبتمبر الماضي بمحافظة حمص مقتل المهندس النووي العلوي أوس عبد الكريم خليل علي يد مجهولين. وفي مقابل اتهام المعارضة للنظام بتصفيته تحدثت آراء عن احتمال تورط بعض أطراف المعارضة في قتله. وأردف :"نحن متفهمون للوقائع والواقع والمجتمع السوري ونؤكد أن الأخير يرفض الطائفية ولا توجد صحة لوقوع حوادث طائفية لا بحمص ولا غيرها إلا ما افتعله النظام".
ونفى الأسعد تبعيته ومن معه من قوات أو انتماءهم لأي تيار ديني أو سياسي لا في الوقت الراهن ولا بالمستقبل.
وشدد الأسعد على أنه بالرغم من استمرار وجود قوات كبيرة العدد في حوزة الجيش النظامي ورغم استهداف الأخير للمنشقين عنه بالتصفية والاعتقال على نطاق واسع جدا إلا أن قوات الجيش السوري الحر تتواجد بالشوارع بكل المدن السورية دون خوف وتقاتل وتوجه الضربات لقوات الأمن وتتصدى لعناصر الشبيحة وتنصب لهم الأكمنة عند انسحابهم من المدن ، واستطاعت بالفعل توجيه ضربات موجعة لهم بحمص وحماة وإدلب وغيرها.