الكاتب الايراني قادر عبد الله
في مقطع من كتابه الجديد يقول" اردت ان اكتب عن جد جدي، الذي كان رئيسا للوزراء ايام الثورة الصناعية في ايران وأغتيل وقتها. اردت ان اكتب عن الوزير الكبير، لكن الشاه كان موضوعا افضل. اظن ان الملك كان اكثر اهمية. في الملك اكتشفت نفسي".
تدور احداث رواية عبد الله "الملك" في وطنه الام ايران( بلاد فارس سابقا)، وكذلك كتابه " بيت المسجد" عام 2005 والذي نال شهرة عالمية. تدور الاحداث في كتابه الجديد خلال الفترة التي شهدت تغييرات كبيرة، في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، زمن التلغراف والقطارات والكهرباء وايضا الاصلاحات السياسية.
وافق الشاه( الملك) على مضض على ادخال الابتكارات التكنولوجية. لكنه رفض مطلقا موضوعي البرلمان والدستور، على الرغم من إلحاح الوزير الكبير عليه مرارا وهو الذي كان يدير البلاد بالنيابة عن الشاه. فقام الشاه بتدبير اغتيال الوزير الكبير عبد الله. لكن في النهاية قتل الشاه ايضا على يد خصم له. هكذا يصف عبد الله الحال في كتابه " الملك".
طغاة جدد
يرى عبد الله تشابها بين الماضي والحاضر ويقول" اكتشفت في الشاه في تلك الحقبة، الرجال والسلطة: القذافي ومبارك والخميني". بفضل التغييرات التكنولوجية في تلك الحقبة سقطت سلالات، لكن جاء مكانها طغاة جدد.
لكن الامور مختلفة الان، هكذا يعتقد الكاتب.
في مقطع من كتابه عن الفيس بوك يقول عبد الله " الان لديك الفايس بوك، لم يعد بمستطاع هؤلاء الطغاة ان يمنعوا حرية التعبير. سوف يتخلص الفيس بوك من القذافي ومبارك وايات الله في ايران وسيجلب نوعا جديدا من الديمقراطية".
الهرب
هرب قادر عبد الله(1954) من ايران خوفا من نظام اية الله ولان حياته ككاتب وصحافي ومعارض كانت في خطر. جاء عام 1988 مع عائلته الى هولندا. كتب باللغة الهولندية لان كتاباته بالفارسية كانت تخضع للرقابة.
على الرغم من ان الاصلاحيين في ايران مازالوا يتعرضون للقمع، الا ان عبد الله متفائل بمستقبل بلده.
في مقطع الديمقراطية من كتابه الجديد يقول:" ان ايران هي واحدة من اهم الديمقراطيات في الشرق الاوسط. في مصر وليبيا يوجد معارضات سطحية، رحل مبارك ولكن هيكلية الدكتاتور ما زالت موجودة. لكن في ايران هناك تحرك في العمق وبعد 20 سنة سيكون لدينا ديمقراطية قوية وكاملة في بلادي".
النصر
ترجمت كتب قادر عبد الله الى لغات عديدة، لكن اعماله محظورة في ايران. يعتبر قادر كتبه أداة في الصراع.
في مقطع من كتابه بعنوان الصراع يقول عبد الله: "عندما اكتب افكر بكل الناس في ايران الذين يواجهون الدكتاتور. عندما اكتب، اقف على الجبهة، في الصف الامامي ضد الدكتاتور. ان كتبي هي كتابات ادبية من جهة، وهي الصراع الحقيقي ضد ايات الله" من جهة ثانية.
ان رغبته كبيرة بالعودة يوما ما الى بلاده. هل سيعاود عبد الله الكتابة باللغة الفارسية؟ يجيب" بعد التوقف 22 عاما لم يعد بمقدوري الكتابة من جديد باللغة الفارسية. لا استطيع ان اعبر عن نفسي فيها. لا يمكنني ان انتج الا في الادب الهولندي. الامر مؤلم، لكن القدر هو الذي قرر ذلك".
تدور احداث رواية عبد الله "الملك" في وطنه الام ايران( بلاد فارس سابقا)، وكذلك كتابه " بيت المسجد" عام 2005 والذي نال شهرة عالمية. تدور الاحداث في كتابه الجديد خلال الفترة التي شهدت تغييرات كبيرة، في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، زمن التلغراف والقطارات والكهرباء وايضا الاصلاحات السياسية.
وافق الشاه( الملك) على مضض على ادخال الابتكارات التكنولوجية. لكنه رفض مطلقا موضوعي البرلمان والدستور، على الرغم من إلحاح الوزير الكبير عليه مرارا وهو الذي كان يدير البلاد بالنيابة عن الشاه. فقام الشاه بتدبير اغتيال الوزير الكبير عبد الله. لكن في النهاية قتل الشاه ايضا على يد خصم له. هكذا يصف عبد الله الحال في كتابه " الملك".
طغاة جدد
يرى عبد الله تشابها بين الماضي والحاضر ويقول" اكتشفت في الشاه في تلك الحقبة، الرجال والسلطة: القذافي ومبارك والخميني". بفضل التغييرات التكنولوجية في تلك الحقبة سقطت سلالات، لكن جاء مكانها طغاة جدد.
لكن الامور مختلفة الان، هكذا يعتقد الكاتب.
في مقطع من كتابه عن الفيس بوك يقول عبد الله " الان لديك الفايس بوك، لم يعد بمستطاع هؤلاء الطغاة ان يمنعوا حرية التعبير. سوف يتخلص الفيس بوك من القذافي ومبارك وايات الله في ايران وسيجلب نوعا جديدا من الديمقراطية".
الهرب
هرب قادر عبد الله(1954) من ايران خوفا من نظام اية الله ولان حياته ككاتب وصحافي ومعارض كانت في خطر. جاء عام 1988 مع عائلته الى هولندا. كتب باللغة الهولندية لان كتاباته بالفارسية كانت تخضع للرقابة.
على الرغم من ان الاصلاحيين في ايران مازالوا يتعرضون للقمع، الا ان عبد الله متفائل بمستقبل بلده.
في مقطع الديمقراطية من كتابه الجديد يقول:" ان ايران هي واحدة من اهم الديمقراطيات في الشرق الاوسط. في مصر وليبيا يوجد معارضات سطحية، رحل مبارك ولكن هيكلية الدكتاتور ما زالت موجودة. لكن في ايران هناك تحرك في العمق وبعد 20 سنة سيكون لدينا ديمقراطية قوية وكاملة في بلادي".
النصر
ترجمت كتب قادر عبد الله الى لغات عديدة، لكن اعماله محظورة في ايران. يعتبر قادر كتبه أداة في الصراع.
في مقطع من كتابه بعنوان الصراع يقول عبد الله: "عندما اكتب افكر بكل الناس في ايران الذين يواجهون الدكتاتور. عندما اكتب، اقف على الجبهة، في الصف الامامي ضد الدكتاتور. ان كتبي هي كتابات ادبية من جهة، وهي الصراع الحقيقي ضد ايات الله" من جهة ثانية.
ان رغبته كبيرة بالعودة يوما ما الى بلاده. هل سيعاود عبد الله الكتابة باللغة الفارسية؟ يجيب" بعد التوقف 22 عاما لم يعد بمقدوري الكتابة من جديد باللغة الفارسية. لا استطيع ان اعبر عن نفسي فيها. لا يمكنني ان انتج الا في الادب الهولندي. الامر مؤلم، لكن القدر هو الذي قرر ذلك".


الصفحات
سياسة








