
وقال شهود عيان إن المتظاهرين احرقوا خلال المصادمات ثلاثة حافلات تابعة للجيش المصري . وأكد المجلس الاعلى للقوات المسلحة اليوم "تطبيقه القانون بكل حزم للحفاظ على سلامة المواطن".
وقال المجلس الاعلى للقوات المسلحة في بيان اليوم: "نظرا لوجود عناصر من الخارجين عن القانون بميدان التحرير بعد تظاهرة الجمعة للمواطنين الشرفاء، وتقوم بأعمال شغب وترويع للمواطنين وعدم الالتزام بتوقيتات حظر التجوال ويتواجد منهم بعض الافراد المدعين انتمائهم للقوات المسلحة قامت عناصر من وزارة الداخلية وبعض المواطنين الشرف بصد أعمال الشغب وتطبيق حظر التجوال دون اى خسائر".
وحسب البيان: "وتؤكد القوات المسلحة أنها لم، ولن تسمح بأى عمل أو إجراء قد يضر بأمن وسلامة الوطن والمواطنين، كما تؤكد بأنها سوف تقوم مستقبلا بفرض وتطبيق القانون بكل قوة وحزم إذا ما اقتدى امن الوطن وسلامة المواطنين بذلك".
واحتشد ما يزيد على مليوني مصري في ميدان التحرير أمس في " مليونية المحاكمة والتطهير" استجابة لدعوة أطلقها قبل أسبوعين ائتلاف قوى الثورة بضرورة "العودة إلى الميدان لحين تحقيق أهداف الثورة ومحاكمة رموز النظام السابق وفي مقدمتهم الرئيس السابق وعائلته" .
و قد اضرم متظاهرون النار في اكثر من حافلة عسكرية في ميدان التحرير بالقاهرة حيث تجمع نحو مئتي شخص صباح السبت مطالبين بتنحي المشير حسين طنطاوي كما افاد مراسل فرانس برس. ووضعت الشرطة العسكرية اسلاكا شائكة لاحتواء المتظاهرين بينما تناثرت الحجارة على الارض.
وحمل بعض المتظاهرين هراوات بينما شوهدت اثار دم في بعض الاماكن وكانت احدى حافلات الجيش متفحمة ايضا قرب الساحة. وتدل هذه المواجهات على تصاعد التوتر والجدل حول دور الجيش الذي يتولى الحكم في البلاد منذ استقالة الرئيس حسني مبارك قبل شهرين بعد فترة اجماع كبير حوله.
وقال بعض المتظاهرين انهم ينوون الاعتصام في ساحة التحرير حتى يتنحى المشير طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي تسلم الحكم من مبارك عندما استقال في 11 شباط/فبراير.
وقد تولى المشير طنطاوي (75 سنة) الذي شارك في الحروب المصرية الاسرائيلية، وزارة الدفاع طيلة عشرين عاما.
وقال الطالب المتظاهر مالك عصام "انا اتيت لساحة التحرير لاننا نشهد ثورة مضادة".
وواكبه طالب اخرى يدعى انس محمد قائلا "كنت انتظر لارى الوجه الاخر للجيش واذا استمر هكذا فانه سيرى الوجه الاخر للشعب".
وافاد شهود عيان ان الشرطة العسكرية اطلقت النار في الهواء باسلحة رشاشة فجر السبت لتفريق مئات المتظاهرين الذي استمروا في ميدان التحرير غداة تظاهرة شارك فيها عشرات الالاف مطالبين بمحاكمة مبارك ومسؤولين سابقين.
ورغم تعليمات قياداتهم بعدم التظاهر بالزي العسكري تدخل الجمعة سبعة ملازمين من على المنصة مطالبين "بمحاكمة الفاسدين" وتطهير الجيش.
وفي الايام السابقة بثت اشرطة فيديو على موقع يوتيوب اتهم فيها اشخاص قالوا انهم ضباط، قيادة الجيش بخيانة الثورة الشعبية.
ويحظى الجيش في مصر بشعبية كبيرة لا سيما بعد الموقف الحيادي الذي اتخذه خلال الثورة التي ادت الى الاطاحة بحسني مبارك.
لكن بعض الاتهامات بممارسته العنف والتعذيب اثارت الاستياء خلال الاسابيع الاخيرة وكذلك بسبب الغموض الذي ما زال سائدا حول اجراءات العودة الى حكم مدني.
وقد حل الجيش البرلمان وبات يحكم بالمراسم وكلف الحكومة تسيير الشؤون العادية لكنه تعهد باعادة الحكم للمدنيين مع نهاية السنة بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وقال المجلس الاعلى للقوات المسلحة في بيان اليوم: "نظرا لوجود عناصر من الخارجين عن القانون بميدان التحرير بعد تظاهرة الجمعة للمواطنين الشرفاء، وتقوم بأعمال شغب وترويع للمواطنين وعدم الالتزام بتوقيتات حظر التجوال ويتواجد منهم بعض الافراد المدعين انتمائهم للقوات المسلحة قامت عناصر من وزارة الداخلية وبعض المواطنين الشرف بصد أعمال الشغب وتطبيق حظر التجوال دون اى خسائر".
وحسب البيان: "وتؤكد القوات المسلحة أنها لم، ولن تسمح بأى عمل أو إجراء قد يضر بأمن وسلامة الوطن والمواطنين، كما تؤكد بأنها سوف تقوم مستقبلا بفرض وتطبيق القانون بكل قوة وحزم إذا ما اقتدى امن الوطن وسلامة المواطنين بذلك".
واحتشد ما يزيد على مليوني مصري في ميدان التحرير أمس في " مليونية المحاكمة والتطهير" استجابة لدعوة أطلقها قبل أسبوعين ائتلاف قوى الثورة بضرورة "العودة إلى الميدان لحين تحقيق أهداف الثورة ومحاكمة رموز النظام السابق وفي مقدمتهم الرئيس السابق وعائلته" .
و قد اضرم متظاهرون النار في اكثر من حافلة عسكرية في ميدان التحرير بالقاهرة حيث تجمع نحو مئتي شخص صباح السبت مطالبين بتنحي المشير حسين طنطاوي كما افاد مراسل فرانس برس. ووضعت الشرطة العسكرية اسلاكا شائكة لاحتواء المتظاهرين بينما تناثرت الحجارة على الارض.
وحمل بعض المتظاهرين هراوات بينما شوهدت اثار دم في بعض الاماكن وكانت احدى حافلات الجيش متفحمة ايضا قرب الساحة. وتدل هذه المواجهات على تصاعد التوتر والجدل حول دور الجيش الذي يتولى الحكم في البلاد منذ استقالة الرئيس حسني مبارك قبل شهرين بعد فترة اجماع كبير حوله.
وقال بعض المتظاهرين انهم ينوون الاعتصام في ساحة التحرير حتى يتنحى المشير طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي تسلم الحكم من مبارك عندما استقال في 11 شباط/فبراير.
وقد تولى المشير طنطاوي (75 سنة) الذي شارك في الحروب المصرية الاسرائيلية، وزارة الدفاع طيلة عشرين عاما.
وقال الطالب المتظاهر مالك عصام "انا اتيت لساحة التحرير لاننا نشهد ثورة مضادة".
وواكبه طالب اخرى يدعى انس محمد قائلا "كنت انتظر لارى الوجه الاخر للجيش واذا استمر هكذا فانه سيرى الوجه الاخر للشعب".
وافاد شهود عيان ان الشرطة العسكرية اطلقت النار في الهواء باسلحة رشاشة فجر السبت لتفريق مئات المتظاهرين الذي استمروا في ميدان التحرير غداة تظاهرة شارك فيها عشرات الالاف مطالبين بمحاكمة مبارك ومسؤولين سابقين.
ورغم تعليمات قياداتهم بعدم التظاهر بالزي العسكري تدخل الجمعة سبعة ملازمين من على المنصة مطالبين "بمحاكمة الفاسدين" وتطهير الجيش.
وفي الايام السابقة بثت اشرطة فيديو على موقع يوتيوب اتهم فيها اشخاص قالوا انهم ضباط، قيادة الجيش بخيانة الثورة الشعبية.
ويحظى الجيش في مصر بشعبية كبيرة لا سيما بعد الموقف الحيادي الذي اتخذه خلال الثورة التي ادت الى الاطاحة بحسني مبارك.
لكن بعض الاتهامات بممارسته العنف والتعذيب اثارت الاستياء خلال الاسابيع الاخيرة وكذلك بسبب الغموض الذي ما زال سائدا حول اجراءات العودة الى حكم مدني.
وقد حل الجيش البرلمان وبات يحكم بالمراسم وكلف الحكومة تسيير الشؤون العادية لكنه تعهد باعادة الحكم للمدنيين مع نهاية السنة بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية.