الرواية
ولم تؤكد الجهات الرسمية بعد صحة هذا النبأ، إلا أنه عرف عن الأمير نايف بن عبد العزيز الذي يشغل منصب وزير الداخلية منذ العام 1975 وعين نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء العام الفائت، عُرف بدفاعه عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) التي تثير جدلاً في الأوساط السعودية ومن مهام هذه الهيئة توقيف واستجواب من يشبته بمخالفتهم الأنظمة السعودية الخاصة بمنع اختلاط الجنسين الذين لا تربطهم صلة قرابـة.
وكان وزير الثقافة والإعلام السعودي قد أفتتح مساء الثلاثاء معرض الرياض الدولي للكتاب، وحسب برنامج المعرض كان مقرر أن يكون مفتوحاً للزوار من الجنسيـن دون فصل بين الرجال والنساء خلال الستة الأيام الأولى فقط بينما ستخصص أوقات محددة للرجال دون النساء في باقي أيام المعرض.
على الصعيد ذاته، سحبت الرقابة في معرض الرياض الدولي للكتاب رواية "ترمي بشرر" للروائي السعودي عبده خال من جناح الناشر "دار الجمل" ، وذلك بعدما أعلن عن فوزها بالجازئة العالمية للرواية العربية "بوكر" أمس الأول.
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن صاحب الدار خالد المعالي قوله "أن الرواية سُحبت بعد الإعلان عن فوزها بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر) الليل قبل الماضي. وقال إنه كان يتوقع أن تفوز الرواية بالجائزة، ولذلك أحضر كمية كبيرة منها لبيعها في معرض الرياض الدولي للكتاب". لكن وعلى العكس من ذلك قالت صحيفة "الوطن" المحلية على لسان المعالي نفسه إن إدارة الرقابة سحبت "ترمي بشرر" لمدة نصف ساعة قبل أن تعيدها مما أوقع الدار في حرج من قبل الزوار الراغبين في إقتناء الروايـة. بينما قال مدير المعرض، وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي الدكتور عبدالعزيز العقيل إن إدارة الرقابة لم تقم بسحب أي كتاب، مبيناً أنها قامت بسحب رواية "ترمي بشرر" للاطلاع عليها وتمت إعادتها للدار.
واعتبر مثقفون سحب الرواية بأنه يتناقض مع تعهدات وزارة الثقافة والإعلام بأنها "لم ولن تمارس الإقصاء لأي دار نشر داخلية أو خارجية" مشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب. وشهد المعرض في يومه الأول أمس إقبالاً كبيراً من الزوار الذين يحرصون كل عام، على شراء الكتب في اليوم الأول تفادياً لنفاد بعضها أو مصادرتها. طبقاً لما أوردت صحف محلية.
وأضافت إن الرواية العربية شهدت إقبالاً كبيراً من رواد معرض الرياض الدولي للكتاب، بحسب ما أكده عدد من دور النشر المشاركة، حيث قال مدير "دار الريس" محمد الجعيد لصحيفة "الوطن": إن الإقبال كبير على الرواية ومن أبرزها رواية "الظلال" لأحمد أبو حيمد، و(جانجي) لطاهر الزهراني رغم أنها رواية قديمة، كما تشهد رواية غازي القصيبي "شقة الحرية" إقبالاً كبيراً أيضاً، إلى جانب رواية "عزف منفرد على البيانو"، لفواز حديد، ورواية "حين يشق الفجر قميصه"، لمي منسي، وكتاب "الأسرار" لسلوى النعيمي مؤلفة "برهان العسل".
وأضاف الجعيد أن الأعمال الشعرية الكاملة لمحمود درويش، وكتاب "صدام حسين مر من هنا" لغسان شربل، وكتاب "المسيح العربي" لفاضل الربيعي، تشهد إقبالاً كبيراً أيضاً.
وفي السياق ذاته أكد المسؤول عن "دار الآداب" نبيل نوفل أن كتب الفلسفة لا تشهد إقبالاً، وأن الجميع يتجه للرواية وفي المقدمة روايات أحلام مستغانمي، ورواية "القوقعة" لمصطفى خليفة، ورواية "أصل وفصل" للكاتب نفسه، و"أمريكا" لربيع جابر، وهي من ضمن الروايات الست عشرة التي كانت مرشحة لجائزة البوكر العربية. غير أن مسؤول "الدار العربية للعلوم" بسام صلاح الدين شبارو، أكد أن الكتب الفلسفية لدى الدار تشهد إقبالاً جيداً إلى جانب الرواية، مشيراً إلى أن أبرز الرواية التي يزداد الطلب عليها هي رواية "الرمز المفقود" لدان بروان، بينما يزداد الإقبال على كتب علي حرب الفسلفية، بالإضافة إلى الإقبال الكبير على كتاب "سيميائيات التطهير" لعبداللطيف محفوظ.
وكان وزير الثقافة والإعلام السعودي قد أفتتح مساء الثلاثاء معرض الرياض الدولي للكتاب، وحسب برنامج المعرض كان مقرر أن يكون مفتوحاً للزوار من الجنسيـن دون فصل بين الرجال والنساء خلال الستة الأيام الأولى فقط بينما ستخصص أوقات محددة للرجال دون النساء في باقي أيام المعرض.
على الصعيد ذاته، سحبت الرقابة في معرض الرياض الدولي للكتاب رواية "ترمي بشرر" للروائي السعودي عبده خال من جناح الناشر "دار الجمل" ، وذلك بعدما أعلن عن فوزها بالجازئة العالمية للرواية العربية "بوكر" أمس الأول.
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن صاحب الدار خالد المعالي قوله "أن الرواية سُحبت بعد الإعلان عن فوزها بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر) الليل قبل الماضي. وقال إنه كان يتوقع أن تفوز الرواية بالجائزة، ولذلك أحضر كمية كبيرة منها لبيعها في معرض الرياض الدولي للكتاب". لكن وعلى العكس من ذلك قالت صحيفة "الوطن" المحلية على لسان المعالي نفسه إن إدارة الرقابة سحبت "ترمي بشرر" لمدة نصف ساعة قبل أن تعيدها مما أوقع الدار في حرج من قبل الزوار الراغبين في إقتناء الروايـة. بينما قال مدير المعرض، وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي الدكتور عبدالعزيز العقيل إن إدارة الرقابة لم تقم بسحب أي كتاب، مبيناً أنها قامت بسحب رواية "ترمي بشرر" للاطلاع عليها وتمت إعادتها للدار.
واعتبر مثقفون سحب الرواية بأنه يتناقض مع تعهدات وزارة الثقافة والإعلام بأنها "لم ولن تمارس الإقصاء لأي دار نشر داخلية أو خارجية" مشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب. وشهد المعرض في يومه الأول أمس إقبالاً كبيراً من الزوار الذين يحرصون كل عام، على شراء الكتب في اليوم الأول تفادياً لنفاد بعضها أو مصادرتها. طبقاً لما أوردت صحف محلية.
وأضافت إن الرواية العربية شهدت إقبالاً كبيراً من رواد معرض الرياض الدولي للكتاب، بحسب ما أكده عدد من دور النشر المشاركة، حيث قال مدير "دار الريس" محمد الجعيد لصحيفة "الوطن": إن الإقبال كبير على الرواية ومن أبرزها رواية "الظلال" لأحمد أبو حيمد، و(جانجي) لطاهر الزهراني رغم أنها رواية قديمة، كما تشهد رواية غازي القصيبي "شقة الحرية" إقبالاً كبيراً أيضاً، إلى جانب رواية "عزف منفرد على البيانو"، لفواز حديد، ورواية "حين يشق الفجر قميصه"، لمي منسي، وكتاب "الأسرار" لسلوى النعيمي مؤلفة "برهان العسل".
وأضاف الجعيد أن الأعمال الشعرية الكاملة لمحمود درويش، وكتاب "صدام حسين مر من هنا" لغسان شربل، وكتاب "المسيح العربي" لفاضل الربيعي، تشهد إقبالاً كبيراً أيضاً.
وفي السياق ذاته أكد المسؤول عن "دار الآداب" نبيل نوفل أن كتب الفلسفة لا تشهد إقبالاً، وأن الجميع يتجه للرواية وفي المقدمة روايات أحلام مستغانمي، ورواية "القوقعة" لمصطفى خليفة، ورواية "أصل وفصل" للكاتب نفسه، و"أمريكا" لربيع جابر، وهي من ضمن الروايات الست عشرة التي كانت مرشحة لجائزة البوكر العربية. غير أن مسؤول "الدار العربية للعلوم" بسام صلاح الدين شبارو، أكد أن الكتب الفلسفية لدى الدار تشهد إقبالاً جيداً إلى جانب الرواية، مشيراً إلى أن أبرز الرواية التي يزداد الطلب عليها هي رواية "الرمز المفقود" لدان بروان، بينما يزداد الإقبال على كتب علي حرب الفسلفية، بالإضافة إلى الإقبال الكبير على كتاب "سيميائيات التطهير" لعبداللطيف محفوظ.


الصفحات
سياسة








