الشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي
وقرأ الأبنودي القصيدة كاملة مساء الجمعة في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" الفضائية المصرية الخاصة ، في اتصال هاتفي مع البرنامج ، وذلك في أول ظهور له منذ تفجر الأحداث يوم 25 كانون ثان/يناير الماضي.
تتضامن كلمات القصيدة الطويلة ، التي كتبها الابنودي بالعامية المصرية وبأسلوبه المعتاد ، مع الشباب المتظاهرين في ميدان التحرير وغيره من ميادين المدن المصرية.
تقول القصيدة في بدايتها: "أيادي مصرية سمرا ليها في التمييز / ممدودة وسط الزئير بتكسر البراويز / سطوع لصوت الجموع شوف مصر تحت الشمس / آن الآوان ترحلي يا دولة العواجيز / عواجيز شداد مسعورين أكلوا بلدنا أكل / ويشبهوا بعضهم نهم وخسة وشكل / طلع الشباب البديع قلبوا خريفها ربيع / وحققوا المعجزة صحوا القتيل من القتل / اقتلني قتلي ما هيعيد دولتك تاني / بكتب بدمي حياة تانية لأوطاني / دمي ده ولا الربيع ،الاتنين بلون أخضر / وببتسم من سعادتي ولا أحزاني".
ويوجه الأبنودي كلامه للنظام الحاكم قائلا: "الثورة فيضان قديم / محبوس مشافوش زول/ الثورة لو جد متبانش في كلام أو قول.. متخافش علي مصر يابا مصر محروسة / حتي من التهمة دي اللي فينا مدسوسة / ولو انت ابوها بصحيح وخايف عليها أوي / تركتها ليه بدن بتنخره السوسة".
وحول المتظاهرين ، كتب الأبنودي: "هما اللي قاموا النهاردة يشعلوا الثورة / ويصنفوا الخلق مين عانهم ومين خانهم".
يصف الشاعر ميدان التحرير ، فيقول: "يادي الميدان اللي حضن الذكري وسهرها / يادي الميدان اللي فتن الخلق وسحرها / يادي الميدان اللي غاب اسمه كتير عنه وصبرها / ما بين عباد عاشقة وعباد كارهة/ شباب كان الميدان أهله وعنوانه / ولا في الميدان نسكافيه ولا كابتشينو".
كما يقول الأبنودي في وصف الشباب المتظاهرين: "خدوده عرفوا جمال النوم علي الأسفلت / والموت عارفهم أوي وهما عارفينه / لا الظلم هين يا ناس ولا الشباب قاصر / مهما حاصرتوا الميدان عمروا ما يتحاصر / فكرتني يا الميدان بزمان وسحر زمان / فكرتني بأغلي أيام في زمن ناصر".
وحذرت القصيدة المتظاهرين من سرقة حلمهم قائلة: "وحاسبوا أوي من الديابة اللي في وسطيكم / وإلا تبقي الخيانة منك وفيكم / الضحك علي البق بس الرك علي النيات / فيهم عدوين أشد من اللي حواليكم".
تتضامن كلمات القصيدة الطويلة ، التي كتبها الابنودي بالعامية المصرية وبأسلوبه المعتاد ، مع الشباب المتظاهرين في ميدان التحرير وغيره من ميادين المدن المصرية.
تقول القصيدة في بدايتها: "أيادي مصرية سمرا ليها في التمييز / ممدودة وسط الزئير بتكسر البراويز / سطوع لصوت الجموع شوف مصر تحت الشمس / آن الآوان ترحلي يا دولة العواجيز / عواجيز شداد مسعورين أكلوا بلدنا أكل / ويشبهوا بعضهم نهم وخسة وشكل / طلع الشباب البديع قلبوا خريفها ربيع / وحققوا المعجزة صحوا القتيل من القتل / اقتلني قتلي ما هيعيد دولتك تاني / بكتب بدمي حياة تانية لأوطاني / دمي ده ولا الربيع ،الاتنين بلون أخضر / وببتسم من سعادتي ولا أحزاني".
ويوجه الأبنودي كلامه للنظام الحاكم قائلا: "الثورة فيضان قديم / محبوس مشافوش زول/ الثورة لو جد متبانش في كلام أو قول.. متخافش علي مصر يابا مصر محروسة / حتي من التهمة دي اللي فينا مدسوسة / ولو انت ابوها بصحيح وخايف عليها أوي / تركتها ليه بدن بتنخره السوسة".
وحول المتظاهرين ، كتب الأبنودي: "هما اللي قاموا النهاردة يشعلوا الثورة / ويصنفوا الخلق مين عانهم ومين خانهم".
يصف الشاعر ميدان التحرير ، فيقول: "يادي الميدان اللي حضن الذكري وسهرها / يادي الميدان اللي فتن الخلق وسحرها / يادي الميدان اللي غاب اسمه كتير عنه وصبرها / ما بين عباد عاشقة وعباد كارهة/ شباب كان الميدان أهله وعنوانه / ولا في الميدان نسكافيه ولا كابتشينو".
كما يقول الأبنودي في وصف الشباب المتظاهرين: "خدوده عرفوا جمال النوم علي الأسفلت / والموت عارفهم أوي وهما عارفينه / لا الظلم هين يا ناس ولا الشباب قاصر / مهما حاصرتوا الميدان عمروا ما يتحاصر / فكرتني يا الميدان بزمان وسحر زمان / فكرتني بأغلي أيام في زمن ناصر".
وحذرت القصيدة المتظاهرين من سرقة حلمهم قائلة: "وحاسبوا أوي من الديابة اللي في وسطيكم / وإلا تبقي الخيانة منك وفيكم / الضحك علي البق بس الرك علي النيات / فيهم عدوين أشد من اللي حواليكم".


الصفحات
سياسة








