نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر


قطع الإتصالات و 5 جرحى في اطلاق نار على مسجد بمدينة بانياس السورية




نيقوسيا - دمشق - تستمر حركة الاحتجاج في سوريا حيث جرح خمسة اشخاص فجر الاحد في مدينة بانياس الساحلية شمال دمشق عندما اطلق رجال امن النار عليهم غداة اعتبار السلطات ان الحوادث التي قام بها "المخربون" امر "لم يعد من الممكن السكوت عنه ويتطلب اتخاذ الاجراءات" الكفيلة بحفظ الامن.جرح خمسة اشخاص فجر الاحد في مدينة بانياس الساحلية (280 كلم شمال دمشق) عندما اطلق رجال امن النار عليهم امام مسجد ابو بكر الصديق، حسب شاهد عيان


تظاهلرة سلمية في مدينة بانياس الساحلية
تظاهلرة سلمية في مدينة بانياس الساحلية
وماتزال البلاد منذ اسبوعين من دون حكومة بعد استقالة حكومتها لتهدئة الاحتجاجات التي بدأت منتصف اذار/مارس.

وجرح خمسة اشخاص فجر الاحد في مدينة بانياس الساحلية (280 كلم شمال دمشق) عندما اطلق رجال امن النار عليهم امام مسجد ابو بكر الصديق، حسبما افاد شاهد عيان لوكالة فرانس برس.

وذكر الشاهد ان "سبع سيارات تابعة لقوات الامن وقفت امام جامع ابو بكر الصديق في بانياس عند موعد صلاة الفجر الاحد واطلق الموجودون فيها النار على المسجد".

واضاف ان "خمسة اشخاص اصيبوا بجروح كان احدهم داخل المسجد واربعة في محيطه".
وتمكن مطلقو النار من الفرار بعد ذلك "الا اننا تمكنا من الاستيلاء على سيارتين والتقاط ارقام لوحات السيارات الاخريات" بحسب الشاهد الذي اشار الى ان "ان مطلقي النار هم من +بلطجية+ النظام ونحن نعرف اسماءهم".

وروى الشاهد ان "الامور بدات عندما قام السكان بمظاهرة سلمية حيث انطلقت هتافات تنادي بسقوط النظام واتفق السكان على الصعود الى اسطح المنازل عند العاشرة والنصف مساء (7,30 تغ) والدعوة بصوت واحد الى اسقاط النظام".

واشار الى ان "الاتصالات الارضية والخليوية قطعت عند الساعة الثامنة والنصف مساء (17,30 تغ)"
ولفت الى "ان السكان قاموا بتشكيل لجان شعبية واقاموا حواجز لحماية احيائهم تحسبا لاي هجوم من مؤيدي النظام".

وكان مصدر حقوقي افاد السبت ان "تظاهرة خرجت في بانياس السبت في تحد لقرار وزارة الداخلية بمنع التظاهر اطلقت خلالها هتافات تدعو الى اسقاط النظام".

واضاف المصدر نفسه طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "الاتصالات الهاتفية الارضية والخلوية في المدينة قطعت، ما ينبىء باحتمال قيام الاجهزة الامنية بالهجوم عليها".

وقال ان "اهالي المدينة يناشدون الرئيس السوري بشار الاسد التدخل لمنع اي هجوم على السكان" في هذه المدينة الساحلية على البحر المتوسط.

وياتي ذلك غداة اعلان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اثناء لقائه سفراء الدول المعتمدين في دمشق السبت ان الحوادث التي قام بها "المخربون" في درعا، جنوب البلاد الجمعة، امر "لم يعد من الممكن السكوت عنه ويتطلب اتخاذ الاجراءات" الكفيلة بحفظ الامن، حسب وكالة الانباء الرسمية (سانا).

واعتبرت صحيفة الوطن الخاصة والمقربة من السلطة الاحد ان تاريخ سوريا دخل "مرحلة لا تمت بصلة الى الاصلاح السياسي او الاقتصادي او محاربة الفساد (...) دخلنا مرحلة التخريب والترهيب والقتل مرحلة تدمير سوريا من الداخل نفسيا ومعنويا وتدمير سياستها الخارجية".

واضافت "نحن نتعامل مع +زعران+ بكل ما تعنيه الكلمة +زعران+ يريدون ادارة شؤون سوريا وفرض "زعنرتهم" على كل السوريين".

واكدت الوطن ان "حان الان الوقت للحسم ووقف كل انواع الترهيب وهذا ما بدات به الدولة السورية وما يؤيده كل الشعب" واقترحت "ضرورة تسليح كل من يحرس منشاة حكومية او خاصة ومنح الحصانة اللازمة لتوقيف او فتح النار هلى كل من يحاول تخريب هذه المنشاة".

من جهتها اعتبرت صحيفة تشرين ان "امن الوطن والمواطن اولا وبعد ذلك يمكن الحديث عن مطالبات كالتي يتبناها المتظاهرون بطرق سلمية وليس بالرصاص او السكاكين والاطارات المشتعلة وبث الرعب في قلوب الناس".

واكد الرئيس السوري بشار الاسد الاحد ان بلاده ماضية في طريق "الاصلاح الشامل" ومنفتحة على خبرات وتجارب الدول الاوروبية خلال استقباله وزير خارجية بلغاريا نيكولاي ملادينوف.

من جهته، اكد الوزير البلغاري "على اهمية امن واستقرار سوريا ومساندة بلغاريا لمسيرة الاصلاحات التي تقوم بها القيادة السورية"، مبديا "استعداد بلاده لتقديم كل مساعدة ممكنة في هذا المجال" بحسب الوكالة.

وتشهد سوريا منذ 15 اذار/مارس في عدة مدن تظاهرات غير مسبوقة تطالب باطلاق الحريات والغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد وتحسين المستوى المعيشي والخدمي للمواطنين. وتفيد مصادر حقوقية ان عشرات القتلى والجرحى سقطوا خلال هذه الاحتجاجات.

وقد اعلنت منظمات حقوقية سورية الاحد ان 28 شخصا لقوا حتفهم الجمعة اثناء التظاهرات المناهضة للنظام في درعا حيث سقط 26 منهم وحمص.

وقالت المنظمات الحقوقية في بيان توضيحي ان ارقامها التي تحدثت عن سقوط 26 قتيلا في درعا وقتيلين في حمص تتعلق بحوادث الجمعة وليس السبت، مشيرة الى انه "خطأ غير مقصود".

وقالت ان "اجهزة السلطات السورية قامت بتفريق التجمعات السلمية في عدد من المحافظات السورية (درعا، حمص) الجمعة باستخدام العنف المفرط وغير المبرر عبر استخدام الرصاص مما ادى لوقوع عدد من الضحايا".
واوردت المنظمات لائحة باسماء القتلى.

كما اشار البيان الى "قيام السلطات السورية باعتقالات تعسفية بحق بعض المواطنين السوريين الذين تجمعوا سلميا في عدد من المدن السورية"، ذكرت منها حلب ودمشق وجبلة واللاذقية والحسكة.
واوردت المنظمات اسماء 12 معتقلا في بيانها.

ووقعت البيان المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا واللجنة الكردية لحقوق الانسان في سوريا (الراصد) ولجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية وحقوق الانسان في سوريا ومنظمة حقوق الانسان في سوريا (ماف) والمنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات العامة في سوريا والمنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا.


أ ف ب
الاحد 10 أبريل 2011