تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


قوات الدعم السريع السودانية تحاول فض الاعتصام أمام قيادة الجيش





الخرطوم/

بدأت مجموعة من قوات الدعم السريع السودانية، السبت، بفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم، والمعتصمون يتصدون لها.

وأفاد شهود عيان للأناضول، أن جنودا من "الدعم السريع"، وصلوا إلى بوابة رئاسة أركان القوات البحرية، وشرعوا في إزالة الحواجز الأسمنتية والمتاريس، واشتبكوا مع المحتجين، ما أدى إلى إصابة مواطن، أسعف فورا إلى إحدى العيادات الطبية الملحقة بمقر الاعتصام.

وأضاف، "المحتجون وقفوا سدا منيعا، رفضا لإزالة الحواجز والمتاريس، إلى حين تحقيق مطالبهم بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية".

وتابع، "ضباط من الجيش برتب رفيعة (لم يذكرها)، وصلوا إلى مكان الاشتباك بين قوات الدعم السريع، والمحتجين، وأعلنوا صراحة بأن المواطنين السلميين تحت حماية الجيش، ولن تستطيع أي قوة فضهم بالقوة".

ومضى بالقول، "يبدو أنها محاولات فردية، من جنود قوات الدعم السريع، حيث أن قائدهم، محمد حمدان دقلو، أعلن أكثر من مرة رفضه فض الاعتصام بالقوة".


وعلى عكس التطورات الصباحية قال أمجد فريد، الناطق باسم تجمع المهنيين السودانيين، في مؤتمر صحفي إن قوى الحرية والتغيير مستمرة في الاعتصام لكنها التمست خطوات إيجابية ومرونة من المجلس العسكري الانتقالي بشأن المجلس السيادي.أضاف أن الحواجز المحيطة بالميدان ستبقى، ولكن ستُفتح خطوط السكك الحديدية وفق جدول يتفق عليه مع إدارة السكك الحديدية السودانية. وكان مسؤول عسكري قال إن المجلس العسكري الحاكم في السودان لن يقبل بأغلبية من المدنيين في أي مجلس مؤقت لتقاسم السلطة، مشددا على أن ذلك خط أحمر. وأضاف اللواء صلاح عبد الخالق في تصريح لبي بي سي أن المجلس العسكري قد يوافق على تشكيلة مناصفة بين المدنيين والعسكريين لقيادة البلاد في المرحلة الانتقالية. وبواصل المحتجون اعتصاماتهم الحاشدة أمام مقر القوات المسلحة، مطالبين الجيش بتسليم السلطة إلى مدنيين. وأبعد الرئيس، عمر البشير، من منصبه يوم 11 أبريل/ نيسان بعد 30 عاما في السلطة. وتولى مكانه مجلس عسكري انتقالي، وعد بتسليم السلطة إلى مدنيين خلال عامين، الأمر الذي رفضه المحتجون المطالبون بتسليم السلطة للمدنيين فورا. ويتهم قادة المحتجين الجيش "بعدم الجدية في المفاوضات وبحماية مصلحة البشير". وقال اللواء عبد الخالق "هذا خط أحمر. ربما تشكيلة مناصفة". ويتشكل المجلس العسكري من 7 أعضاء بقيادة اللواء عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان، الذي سبق أن قال لبي بي سي إنه يرغب في تسليم السلطة إذا تم التوصل إلى توافق مع قادة المحتجين. وقد سلم قادة المحتجين مسودة دستور إلى المجلس العسكري يضعون فيها مقترحاتهم للمرحلة الانتقالية. ويقولون إنهم ينتظرون رد المجلس. وتحدد المسودة مهمات المجلس الانتقالي، ولكنها لا تتحدث عن أعضائه. ومن أبرز البنود التي تضمنتها الوثيقة، وقف العمل بدستور 2005 الانتقالي، وتحديد فترة انتقالية لمدة أربع سنوات، وتشكيل مجلس سيادي مشترك من المدنيين والمجلس العسكري لإدارة شؤون البلاد، وتشكيل مجلس تشريعي انتقالي يتألف من 120 إلى 150 عضوا. وتراجع الاتحاد الأفريقي عن مهلة 15 يوما أعطاها يوم 15 أبريل/ نيسان للقادة العسكريين لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية. وأمام المجلس العسكري الآن 60 يوما لتجنب عقوبات قارية.

وكالات - بي بي سي - الاناضول
الجمعة 3 مايو 2019