من جهة أخرى، قال الناطق باسم قوة حماية غريان التابعة لحكومة الوفاق ، معتز شنبر: "إن قوة حماية غريان انسحبت من مناطق الكليبة وجندوبة التابعتان لبلدية غريان، وتتمركز بمنطقة المغاربة".
وفي تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أفاد شنبر بأن انسحاب قوة حماية غريان وشباب المدينة جاء بعد هجوم عنيف شنته قوات حفتر والطيران المسير التابع له منذ صباح اليوم، وسقوط قتيل و6 جرحى، موضحا بأن تأخر الدعم البري والجوي القادم من قوات حكومة الوفاق، ساهم في التراجع.
وأكد شنبر تمكن قوات حفتر من الدخول لمناطق جندوبة والكليبة وابوزيان وبني وزير، مشيراً إلى تمكن قوات غريان من التمركز في منطقة المغاربة، وإنشاء خط دفاع لحين وصول المدد من قوات الوفاق.
وتابع الناطق باسم قوة حماية غريان قائلا: "مع نحو الثالثة بعد الظهر وصل الدعم من قوات الوفاق متمثلاً في الكتيبة 301، والمجلس العسكري الزنتان، ولحقته طائرات مسيرة تابعة لحكومة الوفاق، وبدأت معركة أخرى تمكنا فيها من إكمال السيطرة على منطقة المغاربة والتقدم ودخول مناطق: بني وزير وابوزيان، في حين لازالت قوات حفتر تسيطر على منطقتي: الكليبة وجندوبة، والمعارك لازالت مستمرة".
وأضاف قائلا: "تمكنا من تدمير 6 آليات وعربة ذخائر بصواريخ كورنيت، فيما استهدف طيران الوفاق تجمعي آليات ومشاة تابعين لقوات حفتر".
وأكد شنبر أن وسط مدينة غريان بعيد عن المعارك، لكنه أشار إلى افتقاره للحركة، بعد إعلان النفير عند اقتراب قوات حفتر.
كانت قوات الوفاق قد استعادت السيطرة على مدينة غريان نهاية تموز/يونيو الماضي، بعد انسحاب قوات حفتر من المدينة التي كانت مقراً لغرفة عملياتها المختصة بالحرب الدائرة على تخوم طرابلس.
وتعتبر غريان عاصمة جبل نفوسة المحيط بطرابلس من ناحيتي الجنوب والغرب، وتقع على بعد 80 كيلومتراً جنوب طرابلس.
وكانت قوات حفتر قد دخلت المدينة في الرابع من نيسان/أبريل الماضي كخطوة أولى لدخول العاصمة الليبية طرابلس.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أفاد شنبر بأن انسحاب قوة حماية غريان وشباب المدينة جاء بعد هجوم عنيف شنته قوات حفتر والطيران المسير التابع له منذ صباح اليوم، وسقوط قتيل و6 جرحى، موضحا بأن تأخر الدعم البري والجوي القادم من قوات حكومة الوفاق، ساهم في التراجع.
وأكد شنبر تمكن قوات حفتر من الدخول لمناطق جندوبة والكليبة وابوزيان وبني وزير، مشيراً إلى تمكن قوات غريان من التمركز في منطقة المغاربة، وإنشاء خط دفاع لحين وصول المدد من قوات الوفاق.
وتابع الناطق باسم قوة حماية غريان قائلا: "مع نحو الثالثة بعد الظهر وصل الدعم من قوات الوفاق متمثلاً في الكتيبة 301، والمجلس العسكري الزنتان، ولحقته طائرات مسيرة تابعة لحكومة الوفاق، وبدأت معركة أخرى تمكنا فيها من إكمال السيطرة على منطقة المغاربة والتقدم ودخول مناطق: بني وزير وابوزيان، في حين لازالت قوات حفتر تسيطر على منطقتي: الكليبة وجندوبة، والمعارك لازالت مستمرة".
وأضاف قائلا: "تمكنا من تدمير 6 آليات وعربة ذخائر بصواريخ كورنيت، فيما استهدف طيران الوفاق تجمعي آليات ومشاة تابعين لقوات حفتر".
وأكد شنبر أن وسط مدينة غريان بعيد عن المعارك، لكنه أشار إلى افتقاره للحركة، بعد إعلان النفير عند اقتراب قوات حفتر.
كانت قوات الوفاق قد استعادت السيطرة على مدينة غريان نهاية تموز/يونيو الماضي، بعد انسحاب قوات حفتر من المدينة التي كانت مقراً لغرفة عملياتها المختصة بالحرب الدائرة على تخوم طرابلس.
وتعتبر غريان عاصمة جبل نفوسة المحيط بطرابلس من ناحيتي الجنوب والغرب، وتقع على بعد 80 كيلومتراً جنوب طرابلس.
وكانت قوات حفتر قد دخلت المدينة في الرابع من نيسان/أبريل الماضي كخطوة أولى لدخول العاصمة الليبية طرابلس.


الصفحات
سياسة









