غلاف الكتاب
مفردات كالديمقراطية والحريات والريادة والنموذج الفاعل تعد الأكثر استخداما والأكثر تكرارا، ومع ذلك فليست ذات معنى أو مغزى واحد لدى الفرقاء. ومن ثم نجد التماسك المجتمعى يقابله الفتنة الطائفية، والجماعة الوطنية يقابلها تشكيك فى انتماء المصريين، والهوية المدنية فى صراع مع الهوية الدينية السلفية، والحريات تقابلها قيود ومنغصات، وطموحات الناس المشروعة فى المستقبل يقابلها فقدان اليقين الجماعى، والثقة المطلوبة للحركة والفعل يقابلها الخوف والتردد، والتخطيط للمستقبل يقابله التحرك قصير المدى فاقد الأفق.
وهنا يظهر السؤال الأكبر، من المسئول عن هذه الحالة السريالية التى عاشتها مصر فى السنوات الماضية؟
فى الظن أن لا إجابة واحدة ، ولا يقين منفرد.
الإجابات المتنوعة والمنوعة هى الأصل، بيد أن الإشكالية هنا أن هذا التنوع لم يكن رصيدا يمكن استثماره وفقا لنظرية القوة فى التنوع، وإنما للأسف صار خصماً متزايدا من قوة البلاد، والسبب ببساطة أنه تنوع فى الأصول ذاتها وليس فى مجرد الفروع.
ومن هنا أيضا يبدو الصراع على روح مصر هو الغالب، وهذا هو موضوع الكتاب الذى يرصد حالة المجتمع المصرى خلال العقود الماضية وكيف نشأت فيها مجموعات لكل منها أهدافها واستراتيجياتها،كل يريد أن يشكلها على هواه، كل يتصور أنه قادر على خطف مصر وحبسها داخل قمقمه ولذلك وبالرغم من أنه كُتب قبل ثورة 25 يناير، فقد زادت أهميته بعد ما كشفته تداعياتها.
إن الصراع على روح مصر وشعبها له أشكاله المتعددة، وفى السنوات الخمس الماضية فرضت الظواهر والتطورات المختلفة نفسها على الباحث فى أكثر من جريدة وموقع اليكترونى فى مصر وفى الخارج، كنوع من الاجتهاد والتأمل والتمعن فى شئون الوطن وقضاياه.
يتكون كتاب "صراع على روح مصر" من أربعة فصول يحاول من خلالها الكاتب طرح أفكاره ساعيا إلى فك الاشتباك بين أطراف الصراع المختلفة.
الفصل الأول
وطن فى مواجهة الفتنة
يرصد الكاتب فى هذا الفصل النزاعات التى تحدث من وقت إلى آخر بين طرفى الأمة المصرية، مسلميها وأقباطها مما قد يسبب خللا فى العلاقة بينهما ويهدد وحدتهم الوطنية وتماسكهم الداخلى. ويلقى الضوء على مواقف أقباط المهجر. ويتعرض لرواية أثارت جدلا كبيرا أثناء طرحها وهى رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان، والصخب الذى أحدثته.
الفصل الثانى
فى أصول المسألة الحزبية
يحاول الكاتب هنا رصد كافة القرارات والأحداث المتعلقة بالأحزاب فى مصر منذ تعديل المادة 76 من الدستور عام 2005.
الفصل الثالث
الصراع على قلب مصر وعقلها
يرصد الكاتب فى هذا الفصل بعض القضايا التى يتضح فيها الصراع الناشب بين القوى المختلفة سواء كانت سياسية أو عقائدية أو اجتماعية والتى تحاول كل منها الفوز بقلب مصر وعقلها والتفرد بها. ومنها مثلا إلغاء المادة الثانية من الدستور والخلاف الناشب حول هذا الأمر، والتعديلات الدستورية عام 2007، وقضية المواطنة وما تحمله من إشكاليات.
ويحاول الكاتب، فى قسم من هذا الفصل، الاجابة عن سؤال هام هو: هل مصر بلد أقليات؟ واجابة هذا السؤال، تبعا لرأى الكاتب، هى جزء من جدل أشمل حول هوية مصر.
الفصل الرابع
تأملات سياسية وإنسانية
يناقش الكاتب فى هذا الفصل بعض المشروعات التنموية والطاقات والمقومات المهدرة وكيفية استغلالها من خلال رؤية للمجتمع ككل، مع دراسة للجوانب المختلفة المساعدة أو المعوقة لمثل هذه المشاريع ، مثل: مشروع تطوير سيناء وما له وما عليه! ومشروع إحياء البرنامج النووى المصرى ومشكلة الضبعة،مع تحليل بعض المظاهر المستحدثة داخل المجتمع المصرى والتحول الذى حدث فيه ومدى توافق التغير المجتمعى مع التغير السياسى والمؤسسى.
وهنا يظهر السؤال الأكبر، من المسئول عن هذه الحالة السريالية التى عاشتها مصر فى السنوات الماضية؟
فى الظن أن لا إجابة واحدة ، ولا يقين منفرد.
الإجابات المتنوعة والمنوعة هى الأصل، بيد أن الإشكالية هنا أن هذا التنوع لم يكن رصيدا يمكن استثماره وفقا لنظرية القوة فى التنوع، وإنما للأسف صار خصماً متزايدا من قوة البلاد، والسبب ببساطة أنه تنوع فى الأصول ذاتها وليس فى مجرد الفروع.
ومن هنا أيضا يبدو الصراع على روح مصر هو الغالب، وهذا هو موضوع الكتاب الذى يرصد حالة المجتمع المصرى خلال العقود الماضية وكيف نشأت فيها مجموعات لكل منها أهدافها واستراتيجياتها،كل يريد أن يشكلها على هواه، كل يتصور أنه قادر على خطف مصر وحبسها داخل قمقمه ولذلك وبالرغم من أنه كُتب قبل ثورة 25 يناير، فقد زادت أهميته بعد ما كشفته تداعياتها.
إن الصراع على روح مصر وشعبها له أشكاله المتعددة، وفى السنوات الخمس الماضية فرضت الظواهر والتطورات المختلفة نفسها على الباحث فى أكثر من جريدة وموقع اليكترونى فى مصر وفى الخارج، كنوع من الاجتهاد والتأمل والتمعن فى شئون الوطن وقضاياه.
يتكون كتاب "صراع على روح مصر" من أربعة فصول يحاول من خلالها الكاتب طرح أفكاره ساعيا إلى فك الاشتباك بين أطراف الصراع المختلفة.
الفصل الأول
وطن فى مواجهة الفتنة
يرصد الكاتب فى هذا الفصل النزاعات التى تحدث من وقت إلى آخر بين طرفى الأمة المصرية، مسلميها وأقباطها مما قد يسبب خللا فى العلاقة بينهما ويهدد وحدتهم الوطنية وتماسكهم الداخلى. ويلقى الضوء على مواقف أقباط المهجر. ويتعرض لرواية أثارت جدلا كبيرا أثناء طرحها وهى رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان، والصخب الذى أحدثته.
الفصل الثانى
فى أصول المسألة الحزبية
يحاول الكاتب هنا رصد كافة القرارات والأحداث المتعلقة بالأحزاب فى مصر منذ تعديل المادة 76 من الدستور عام 2005.
الفصل الثالث
الصراع على قلب مصر وعقلها
يرصد الكاتب فى هذا الفصل بعض القضايا التى يتضح فيها الصراع الناشب بين القوى المختلفة سواء كانت سياسية أو عقائدية أو اجتماعية والتى تحاول كل منها الفوز بقلب مصر وعقلها والتفرد بها. ومنها مثلا إلغاء المادة الثانية من الدستور والخلاف الناشب حول هذا الأمر، والتعديلات الدستورية عام 2007، وقضية المواطنة وما تحمله من إشكاليات.
ويحاول الكاتب، فى قسم من هذا الفصل، الاجابة عن سؤال هام هو: هل مصر بلد أقليات؟ واجابة هذا السؤال، تبعا لرأى الكاتب، هى جزء من جدل أشمل حول هوية مصر.
الفصل الرابع
تأملات سياسية وإنسانية
يناقش الكاتب فى هذا الفصل بعض المشروعات التنموية والطاقات والمقومات المهدرة وكيفية استغلالها من خلال رؤية للمجتمع ككل، مع دراسة للجوانب المختلفة المساعدة أو المعوقة لمثل هذه المشاريع ، مثل: مشروع تطوير سيناء وما له وما عليه! ومشروع إحياء البرنامج النووى المصرى ومشكلة الضبعة،مع تحليل بعض المظاهر المستحدثة داخل المجتمع المصرى والتحول الذى حدث فيه ومدى توافق التغير المجتمعى مع التغير السياسى والمؤسسى.


الصفحات
سياسة








