الكثير من المؤسسات الصحفية بادرت إلى إلغاء إصداراتها الورقية واكتفت بموقعها الإلكتروني
قال رئيس مجلس إدارة الاتحاد نادر جوهر أن فكرة الاتحاد جاءت "لأننا نعيش في عالم يتطور بشكل كبير وخاصة في الجانب التكنولوجي، ولأننا نعيش عصر السماوات المفتوحة، الأمر الذي أجبر بعض المؤسسات الإعلامية الكبرى إلى إعادة تقييم أوضاع إصدارتها خاصة الورقية منها للوقوف على حقيقة الواقع الإعلامي الجديد، بل وصل الأمر بهذه المؤسسات إلى إلغاء إصداراتها الورقية واكتفت بموقعها الإلكتروني" وفق تعبيره
وتابع جوهر "كما أننا في العالم العربي يجب علينا أن نكون في هذا السباق الإعلامي ولا نكتفي بمجرد النظر إلى ما يحدث في العالم من حولنا، لأن تسارع الأحداث من حولنا سيفرض علينا عزلة وتأخر إذا لم نكن على قدر الحدث، فكان ذلك مبررا لإطلاق الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية ليشكل مرجعية مهنية تضم تحت لوائها كافة العاملين في هذا المجال وتنمية قدراتهم من الناحية المهنية والتكنولوجية حتى يكونوا على تواصل مستمر مع التقدم التكنولوجي الذي يحقق نموا متزايدا يوما بعد يوم" على حد تعبيره
لهذا كما أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد " جاءت فكرة تكوين هذا الكيان من حرص مجموعة من الشباب الإعلاميين المحترفين في مجال الصحافة الإلكترونية على إثبات ذواتهم ولفت نظر القائمين على المنظومة الإعلامية في العالم العربي بسرعة التحرك والتعامل مع الواقع الإعلامي الجديد الذي نعيشه، خاصة أن الكثير من العاملين في حقل الإعلام الإلكتروني رغم احترافيتهم ومهنيتهم العالية إلا أنهم لم يكتسبوا الشرعية بعد بسبب المنظومة الإجرائية التي تتحكم في صناعة الإعلام في المنطقة العربية" على حد قوله
أما أهم أهداف الاتحاد فهي حسب جوهر "الدفاع عن الحقوق المعنوية والمادية للعاملين في مهنة الصحافة الإلكترونية أمام أي اضطهاد مهني أو سياسي أو فكري أو أمني، و الدفاع عن مهنة الصحافة الإلكترونية وتنمية الوعي بعظيم دورها مهنياً وثقافياً وإعلاماً، وعمل إطار قانوني يجمع العاملين بالصحافة الإلكترونية ويمارس دور التنسيق بين العاملين والمؤسسات الإعلامية التابعين لها، وتقنين الممارسة المهنية للصحافة الإلكترونية، بوضع أطر وقوانين تنظم المهنة وتحددها من خلال "ميثاق شرف صحفي"، وتنمية مهارات العاملين بالمهنة من دعم التدريب والعمل على مواكبة التطورات التكنولوجية عالميا وتسهيل حصول الأعضاء عليها، والتعاون مع المؤسسات المعنية لتحقيق هذا الهدف، والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية والمالية للعاملين بالمهنة والدفاع عن حقوقهم من خلال القنوات القانونية والجهات الرسمية، والعمل على تذليل الصعاب أمام العاملين لممارسة حقوقهم المهنية، بالاتفاق مع الجهات المعنية والتنسيق مع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، وترسيخ مبادئ احترام حقوق الآخرين والثوابت الأخلاقية والاجتماعية، وتحقيق التواصل الإيجابي بين العاملين بالمهنة والمجتمع المحيط بهم
وعن أهم الخدمات قال جوهر ان "هناك مجموعة من الخدمات للعاملين في الصحافة الإليكترونية لعل أبرزها: إقامة دورات تدريبية تأهيلية للعاملين في الصحافة الإليكترونية. مخاطبة الجهات الرسمية والمدنية لمساعدة الصحفي لتأدية مهامه بسهولة ويسر. تحقيق التواصل بين الصحفيين العرب في كافة الدول العربية وتحقيق نوع من الترابط بينهما. اقامة الندوات والمؤتمرات التي تهدف إلى الارتقاء بالمحتوى الإليكتروني العربي. الوقوف بجانب الصحفي الذي يعمل في هذا المجال في حالة تعرضه لأي اضطهاد مهني أو مادي أو أمني بالتواصل مع الجهات القانونية والرسمية في بلاده. وهناك خدمات أخرى تتعلق بالمستوى المهني والثقافي للعاملين في هذا المجال بالتعاون مع المؤسسات العربية والعالمية المتخصصة في هذا المجال، بالإضافة إلى إجراء البحوث والدراسات التي ترصد حركة الصحافة والإعلام الإليكتروني في العالم العربي" حسب كلامه
وتابع جوهر "كما أننا في العالم العربي يجب علينا أن نكون في هذا السباق الإعلامي ولا نكتفي بمجرد النظر إلى ما يحدث في العالم من حولنا، لأن تسارع الأحداث من حولنا سيفرض علينا عزلة وتأخر إذا لم نكن على قدر الحدث، فكان ذلك مبررا لإطلاق الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية ليشكل مرجعية مهنية تضم تحت لوائها كافة العاملين في هذا المجال وتنمية قدراتهم من الناحية المهنية والتكنولوجية حتى يكونوا على تواصل مستمر مع التقدم التكنولوجي الذي يحقق نموا متزايدا يوما بعد يوم" على حد تعبيره
لهذا كما أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد " جاءت فكرة تكوين هذا الكيان من حرص مجموعة من الشباب الإعلاميين المحترفين في مجال الصحافة الإلكترونية على إثبات ذواتهم ولفت نظر القائمين على المنظومة الإعلامية في العالم العربي بسرعة التحرك والتعامل مع الواقع الإعلامي الجديد الذي نعيشه، خاصة أن الكثير من العاملين في حقل الإعلام الإلكتروني رغم احترافيتهم ومهنيتهم العالية إلا أنهم لم يكتسبوا الشرعية بعد بسبب المنظومة الإجرائية التي تتحكم في صناعة الإعلام في المنطقة العربية" على حد قوله
أما أهم أهداف الاتحاد فهي حسب جوهر "الدفاع عن الحقوق المعنوية والمادية للعاملين في مهنة الصحافة الإلكترونية أمام أي اضطهاد مهني أو سياسي أو فكري أو أمني، و الدفاع عن مهنة الصحافة الإلكترونية وتنمية الوعي بعظيم دورها مهنياً وثقافياً وإعلاماً، وعمل إطار قانوني يجمع العاملين بالصحافة الإلكترونية ويمارس دور التنسيق بين العاملين والمؤسسات الإعلامية التابعين لها، وتقنين الممارسة المهنية للصحافة الإلكترونية، بوضع أطر وقوانين تنظم المهنة وتحددها من خلال "ميثاق شرف صحفي"، وتنمية مهارات العاملين بالمهنة من دعم التدريب والعمل على مواكبة التطورات التكنولوجية عالميا وتسهيل حصول الأعضاء عليها، والتعاون مع المؤسسات المعنية لتحقيق هذا الهدف، والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية والمالية للعاملين بالمهنة والدفاع عن حقوقهم من خلال القنوات القانونية والجهات الرسمية، والعمل على تذليل الصعاب أمام العاملين لممارسة حقوقهم المهنية، بالاتفاق مع الجهات المعنية والتنسيق مع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، وترسيخ مبادئ احترام حقوق الآخرين والثوابت الأخلاقية والاجتماعية، وتحقيق التواصل الإيجابي بين العاملين بالمهنة والمجتمع المحيط بهم
وعن أهم الخدمات قال جوهر ان "هناك مجموعة من الخدمات للعاملين في الصحافة الإليكترونية لعل أبرزها: إقامة دورات تدريبية تأهيلية للعاملين في الصحافة الإليكترونية. مخاطبة الجهات الرسمية والمدنية لمساعدة الصحفي لتأدية مهامه بسهولة ويسر. تحقيق التواصل بين الصحفيين العرب في كافة الدول العربية وتحقيق نوع من الترابط بينهما. اقامة الندوات والمؤتمرات التي تهدف إلى الارتقاء بالمحتوى الإليكتروني العربي. الوقوف بجانب الصحفي الذي يعمل في هذا المجال في حالة تعرضه لأي اضطهاد مهني أو مادي أو أمني بالتواصل مع الجهات القانونية والرسمية في بلاده. وهناك خدمات أخرى تتعلق بالمستوى المهني والثقافي للعاملين في هذا المجال بالتعاون مع المؤسسات العربية والعالمية المتخصصة في هذا المجال، بالإضافة إلى إجراء البحوث والدراسات التي ترصد حركة الصحافة والإعلام الإليكتروني في العالم العربي" حسب كلامه


الصفحات
سياسة








