وتم تنظيم المسيرة في منطقة "كوكس بازار"، جنوب شرقي بنجلاديش، في الذكرى الثانية للحملة العسكرية الوحشية التي أجبرت نحو 750 ألف شخص من مسلمي الروهينجا على الفرار من ميانمار.
وتتهم منظمات حقوقية والولايات المتحدة ميانمار بالشروع في محاولة لإبادة الروهينجا جماعيا.
وقال محمد مهيب الله، رئيس "جمعية روهينجا أراكان للسلام وحقوق الإنسان"، أمام تجمع شهد حضور أكثر من 50 ألف شخص في مخيم على تل بمنطقة أوخيا :"يتعين محاكمة الجنود البورميين (ميانمار) ووكلائهم (من جانب محكمة العدل الدولية) عما تورطوا فيه من إبادة جماعية واغتصاب وغيرها من الجرائم في (ولاية) راخين"، المعروفة أيضا باسم أراكان.
وعرض مهيب الله على المشاركين خمسة مطالب كشروط مسبقة للعودة إلى ميانمار، وقال إن اللاجئين سيتعرضون للاضطهاد مرة أخرى إذا ما عادوا إلى ميانمار من دون وعود بمنحهم المواطنة وضمان أمنهم وحرية الانتقال.
وأحيى اللاجئون ما أسموه "يوم الإبادة الجماعية" وأقاموا صلوات على أرواح من لقوا حتفهم في الحملة الوحشية.
وقُتلت أعداد غير محددة وتعرض آخرون للتعذيب، كما تعرضت نساء من الروهينجا للاغتصاب على يد جنود ومتعاونين بوذيين بداية من الخامس والعشرين من آب/أغسطس من عام 2017 فيما وصفته الأمم المتحدة بأنه "نموذج للتطهير العرقي".


الصفحات
سياسة









