تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


لص أوشفيتز الإسرائيلي: أردت الحصول على تذكار "وجداني"




وارسو/تل ابيب - كشف اسرائيلي أقدم على سرقة بعض الأغراض من معسكر أوشفيتز بيركينو للاعتقال والإبادة السابق في بولندا عن هويته وقدم استقالته من منصبه الرفيع في بلدية إحدى المدن الإسرائيلية.


لص أوشفيتز الإسرائيلي: أردت الحصول على تذكار "وجداني"
لكن الرجل أصر على أن ما فعله لا يعد سرقة واصفا نفسه بأنه شخص كان يبحث عن أشياء ذات قيمة وجدانية.
يذكر ان مسئولي الجمارك البولنديين استوقفوا موتي بوسلوشني /60 عاما/ وزوجته دومينيك /57 عاما/ يوم الجمعة الماضي بمطار كراكوف وعثروا بحوتهمتا على تسع قطع لسجناء من معسكر أوشفيتز بيركينو السابق كانا يخفيانها في حقيبتهما. شملت القطع عدة سكاكين ومقصا وسدادات زجاجات من الخزف.

وحكم قاض بولندي على الاثنين بالبقاء تحت المراقبة مدة 18 شهرا في إجراء قانوني سريع ضد المتهمين كما أمر بأن يدفعا غرامة مالية. بعد ذلك عاد الزوجان إلى اسرائيل.

تسببت القضية في حالة من الغضب في بولندا واسرائيل بينما صدر أمر بحظر الكشف عن هوية الزوجين.

وقال بوسلوشني الذي يتردد أنه ابن أحد الناجين من الهولوكوست اليوم الثلاثاء إن زوجته أخذت القطع كـ "تذكار" لما لها من قيمة وجدانية.

أضاف أن القطع لم تكن آنية فضية ثمينة سرقت من معرض بمعسكر الموت السابق بل قطع صدئة من المعدن عثر عليها في الأوحال في جزء من المعسكر مع بقايا الثكنات السابقة.

لكنه عبر عن أسفه قائلا إن قرار مصادرة القطع كان "حكما خاطئا". كما أشار إلى أنه قدم استقالته لعمدة هرتزيليا شمال تل أبيب حيث كان يشغل منصب نائب رئيس البلدية ورئيس قسم تجديد المدينة.

وقال في تصريحات لراديو اسرائيل: "أريد بعض الوقت لنفسي لكي أهدأ قليلا من هذا الشأن ولكي أحاول أن أطهر اسمي (من لقب) "لص أوشفيتز" الذي هو أمر فظيع".

أضاف: "أردنا أن نأخذ تذكارا من هذا المكان الذي أثر فينا كثيرا. شيء ما على المستوى الوجداني".

د ب أ
الثلاثاء 28 يونيو 2011