
وعلى الرغم من أن تاريخ هذه الواقعة يعود لعام 2003 عندما قام سالمون بنشر الشريط على الانترنت ثم توزيعه بعد ذلك على أقراص مدمجة بعنوان "ليلة في باريس" - وكان يقصد ليلة مع باريس طبعا -إلا أن وريثة سلسلة فنادق هيلتون الشهيرة لم تتحدث عن الموضوع مطلقا منذ هذا التاريخ.وحاولت هيلتون وقف تدوال الشريط عبر الطرق القانونية ، كما حصلت على تعويض ضخم. وأكدت في برنامج وثائقي أعدته محطة "إم تي في" بعنوان "باريس وليس فرنسا" والذي يحكي مشوارها مع الشهرة ، أنها لا تزال تعاني من الآثار السيئة لنشر الشريط حتى الآن.وقالت هيلتون في التصريحات التي نشرت مقتطفات منها على شبكة الإنترنت امس إنها تأمل ألا تقع فتيات آخريات في نفس المأزق واوضحت :"لا أرغب أن تتعرض أي فتاة لهذا الموقف الذي تعرضت له وألا تسمح لأي شخص بإقناعها بالقيام بأمر لا ترغب فيه ، حتى وإن كانت تحبه وتثق به".وأضافت فتاة المجتمع الشقراء: "شعرت بالالم والصدمة ولكن الأسوء من ذلك كان خيبة الأمل".بيد أن باريس أكدت أن هذه التجربة كان لها بعض الجوانب الإيجابية وقالت: "تعلمت أن أكون امرأة قوية..لا يمكن لأي شيء أن يجرحني الآن