وكان ميشيل بارنييه يتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير الروماني المفوض الشؤون الأوروبية، في ختام اجتماع وزراء الشؤون الأوروبية اليوم في بروكسل والذي خصص جزء منه على لمناقشة آخر تطورات بريكست.
وحول ما يتم تداوله حالياً من إمكانية طلب بريطانيا تأجيل انسحابها من الاتحاد إلى ما بعد 29 الشهر الحالي، تساءل المسؤول الأوروبي:” ما فائدة التأجيل، ومن سيضمن لنا أن الوضع سيتغير في آخر المطاف“؟
ويريد الأوربيون من رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي أن تقدم طلباً لتمديد بريكست قبل القمة المقررة يومي الخميس والجمعة القادمين، مدعماً بحجج واثباتات تتعلق بما إذا كانت الفترة الاضافية ستساهم في تسهيل عملية المصادقة على الاتفاق في البرلمان البريطاني أو أنها ستُستغل لتطوير الإعلان السياسي، الذي يحدد ملامح المرحلة المستقبلية من العلاقات بين بروكسل ولندن بعد أن تصبح الأخيرة جارة للاتحاد.
وتحفظ بارنييه على الإفصاح على مدة التأجيل التي قد يتقبلها الاتحاد الأوروبي، داعياً الجميع إلى تفادي إطالة أمد عدم اليقين، منوها بأن” للتمديد آثاره وانعكاساته على المواطنين والشركات“، وفق كلامه.
ومن جهته، أكد الوزير الروماني أن بلاده التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي تعمل على إنجاز كافة المقترحات التشريعية والخطط الطارئة التي على الاتحاد تبنيها في حال عدم التوصل إلى اتفاق أو لـ”بريكست قاس“، مشدداً على أن التلويح بالتأجيل لا يلغي إمكانية انسحاب بريطانيا بدون اتفاق.
هذا وتسود أجواء من الحذر والترقب في بروكسل وباقي عواصم الدول ال 27 بانتظار ما ستقدمه تريزا ماي خلال الأيام القادمة، من رؤية حول مستقبل مسيرة بريكست.
وختم المسؤول الروماني كلامه بالتأكيد على أن الاتحاد يبقى مستعداً للاستماع لبريطانيا
|
عيون المقالات
|
ماي تطالب بإرجاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى 30 يونيو
|
|
|
|
||


الصفحات
سياسة









