تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


محاكمة المشتبه بهم التسعة باعتداء مراكش تستانف الخميس




الرباط - عمر بروكسي - تستانف الخميس في الرباط محاكمة المشتبه بهم التسعة في الاعتداء الدامي الذي وقع في مراكش في نهاية نيسان/ابريل واسفر عن 17 قتيلا، في حضور اقرباء الضحايا الفرنسيين الثمانية.


محاكمة المشتبه بهم التسعة باعتداء مراكش تستانف الخميس
وكانت الجلسة الاولى لمحاكمة واضع القنبلة عادل العثماني وثمانية اشخاص يشتبه بتآمرهم معه، امام محكمة الاستئناف في الرباط جرت في 30 حزيران/يونيو قبل ان ترجىء مرة اولى الى 18 اب/اغسطس ومرة ثانية الى 22 ايلول/سبتمبر.

وقال عمر ابو زهور محامي تسع من عائلات الضحايا الاثنين لوكالة فرانس برس "انا جاهز، لا ارغب بالتالي بحصول ارجاء جديد".
ووقع اعتداء مراكش في مقهى في ساحة جامع الفنا في 28 نيسان/ابريل واسفر عن مقتل 17 شخصا بينهم ثمانية فرنسيين.

ونفذ في اوج موجة الاحتجاج الشعبية في اطار "حركة 20 فبراير" المطالبة باصلاحات سياسية واجتماعية في المغرب بعد انطلاق "الربيع العربي".

واثار الاعتداء ايضا مخاوف من حصول موجة قمع من جانب السلطة مماثلة لتلك التي تسببت بها اعتداءات الدار البيضاء في العام 2003 والتي ادت الى سقوط 45 قتيلا بينهم 12 انتحاريا.

لكن السلطات قامت بالمقابل بتعزيز الاجراءات الامنية منذ نيسان/ابريل على طول طرقات ومداخل مدن المملكة.

وقال جاك سومبريه والد ضحية فرنسية من مارسيليا لوكالة فرانس برس ان "المغرب يرغب في ان تنتهي المحاكمة قبل نهاية كانون الاول/ديسمبر وان ينتهي الامر باسرع ما يمكن لانه في كل مرة يجري الحديث عن اعتداء لا يكون الامر مفيدا للسياحة".

واضاف "حين ترون المشتبه به الرئيسي وقد غادر المغرب ثلاث مرات بجواز سفر للتوجه الى افغانستان وليبيا وانه تم طرده ثلاث مرات الى بلاده (...) فالشرطة المغربية لم تقم بعد ذلك باي مراقبة للعثماني".

والمشتبه به الرئيسي عادل العثماني الذي كان يعمل في تجارة الاحذية في اسفي على بعد 150 كلم جنوب الدار البيضاء يقول عنه جيرانه انه رجل متدين لكن مشاكس.

وبحسب مصدر في اجهزة الامن فان هاتفا نقالا عثر عليه في المقهى الذي نفذ فيه الانفجار عن بعد، اتاح للشرطيين الوصول اليه.
وقال شهود ان المشتبه به الرئيسي وضع حقيبة كبيرة تحتوي على المتفجرات وفجرها بعد دقائق من مغادرته المقهى.
وخلال اخر جلسة محاكمة اكد العثماني "براءته" وطالب "بتدخل الملك".

وقال محاميه عبد الرحمن العابدين في اتصال هاتفي ان "العثماني لم يقل لي بعد لماذا غير موقفه لانه بعد اعتقاله مباشرة اقر بالافعال المنسوبة اليه امام الشرطة القضائية وامام قاضي التحقيق".

واوضح "هناك تسعة مشتبه بهم وبعضهم يشتبه في انهم لم يبلغوا السلطات بوجود مخطط ارهابي. والاخرون يشتبه في انهم قدموا المساعدة للمشتبه به الرئيسي".
وتابع "خلال اخر لقاء لي مع العثماني، قال لي انه يريد نسخة عن القرآن".

وغداة الاعتداء اعلنت وزارة الداخلية ان المشتبه به الرئيسي الذي يواجه عقوبة الاعدام مع المتواطئين معه في حال ادانتهم، "متأثر جدا بالعقيدة الجهادية" و"يعبر علنا عن ولائه للقاعدة".

لكن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي نفى اي ضلوع له في الاعتداء.
وبحسب نص الاتهام فان المشتبه بهم متهمون "بالمساس بخطورة بالامن العام والاغتيال عن سابق تصور وتصميم (...) والانتماء الى مجموعة دينية محظورة".

عمر بروكسي
الثلاثاء 20 سبتمبر 2011