
جوليان أسانج الرجل الذي هزّ أميركا
وتسعى السلطات السويدية للقبض على مؤسس موقع "ويكيليكس" بسبب الاشتباه في تورطه في جرائم اغتصاب وتحرش جنسي وإكراه.
كانت سيدتان تقدمتا ببلاغ ضد أسانج في آب/أغسطس الماضي أوردتا فيه تلك الاتهامات فيما كان أسانج يقيم في السويد استعدادا لنشر وثائق وزارة الدفاع الأمريكية المسربة عن الحرب في أفغانستان.
وأدرجت الشرطة الدولية "الانتربول" اسم أسانج في قائمتها "الحمراء" التي تضم الهاربين المطلوب توقيفهم لترحيلهم إلى البلاد المطلوبين فيها.
ونفى أسانج الاتهامات قائلا إنها جزء من حملة مغرضة لتلويث سمعته، وطلب السماح له بمهملة للتقدم باستئناف على قرر اعتقاله الصادر بحقه من محكمة ستوكهولم الجزئية.
غير أن المحكمة العليا قالت إنها لا تجد داعيا للسماح له بالاستئناف على أمر الاعتقال الذي أيدته محكمة استئناف أدنى.
وقال بيورن هورتيج محامي أسانج إنه يشعر بخيبة الأمل إزاء القرار، وقال لراديو السويد إن القنصل الأسترالي في لندن يستعد لتحركه القانوني التالي.
في الوقت نفسه، قالت الشرطة السويدية إنها ستضيف تفاصيل لمذكرة الاعتقال الأوروبية الصادرة بحق أسانج، بعد أن أفادت وسائل الإعلام البريطانية بأن الشرطة الانجليزية تعذر عليها تنفيذ مذكرة الاعتقال، بسبب اختلافات بين النظم القضائية البريطانية والسويدية.
وقال قائد الشرطة تومي كانجاسفيري لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن بريطانيا تشترط أن تورد مذكرة الاعتقال، الحد الأقصى للعقوبات عن كل الجرائم المتهم فيها أسانج والتي يجري التحقيق فيها.
وأضاف أن المذكرة السويدية أتت فقط على ذكر عقوبة جريمة الاغتصاب، مشيرا إلى أن مكتب الادعاء يعكف على التفاصيل.
ويعمل كانجاسفيري مع شعبة التعاون مع الشرطة الدولية في هيئة الشرطة الوطنية، وفوض للتعاون مع وكالة مكافحة الجريمة المنظمة (سوكا) في بريطانيا، بشأن المذكرة.
ولم يعرف بعد مكان أسانج وهو أسترالي الجنسية ويبلغ من العمر 39 عاما، لكنه أجرى مقابلات من مكان غير معلوم.
ويعتبر موقع "ويكيليكس" الذي ينشر الوثائق السرية حاليا محور اهتمام دولي بعد أن بدأ نشر نحو 250 ألف برقية دبلوماسية أمريكية سرية هذا الأسبوع.
كانت سيدتان تقدمتا ببلاغ ضد أسانج في آب/أغسطس الماضي أوردتا فيه تلك الاتهامات فيما كان أسانج يقيم في السويد استعدادا لنشر وثائق وزارة الدفاع الأمريكية المسربة عن الحرب في أفغانستان.
وأدرجت الشرطة الدولية "الانتربول" اسم أسانج في قائمتها "الحمراء" التي تضم الهاربين المطلوب توقيفهم لترحيلهم إلى البلاد المطلوبين فيها.
ونفى أسانج الاتهامات قائلا إنها جزء من حملة مغرضة لتلويث سمعته، وطلب السماح له بمهملة للتقدم باستئناف على قرر اعتقاله الصادر بحقه من محكمة ستوكهولم الجزئية.
غير أن المحكمة العليا قالت إنها لا تجد داعيا للسماح له بالاستئناف على أمر الاعتقال الذي أيدته محكمة استئناف أدنى.
وقال بيورن هورتيج محامي أسانج إنه يشعر بخيبة الأمل إزاء القرار، وقال لراديو السويد إن القنصل الأسترالي في لندن يستعد لتحركه القانوني التالي.
في الوقت نفسه، قالت الشرطة السويدية إنها ستضيف تفاصيل لمذكرة الاعتقال الأوروبية الصادرة بحق أسانج، بعد أن أفادت وسائل الإعلام البريطانية بأن الشرطة الانجليزية تعذر عليها تنفيذ مذكرة الاعتقال، بسبب اختلافات بين النظم القضائية البريطانية والسويدية.
وقال قائد الشرطة تومي كانجاسفيري لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن بريطانيا تشترط أن تورد مذكرة الاعتقال، الحد الأقصى للعقوبات عن كل الجرائم المتهم فيها أسانج والتي يجري التحقيق فيها.
وأضاف أن المذكرة السويدية أتت فقط على ذكر عقوبة جريمة الاغتصاب، مشيرا إلى أن مكتب الادعاء يعكف على التفاصيل.
ويعمل كانجاسفيري مع شعبة التعاون مع الشرطة الدولية في هيئة الشرطة الوطنية، وفوض للتعاون مع وكالة مكافحة الجريمة المنظمة (سوكا) في بريطانيا، بشأن المذكرة.
ولم يعرف بعد مكان أسانج وهو أسترالي الجنسية ويبلغ من العمر 39 عاما، لكنه أجرى مقابلات من مكان غير معلوم.
ويعتبر موقع "ويكيليكس" الذي ينشر الوثائق السرية حاليا محور اهتمام دولي بعد أن بدأ نشر نحو 250 ألف برقية دبلوماسية أمريكية سرية هذا الأسبوع.