محمد شكري ...الطنجاوي
و من اوئل القضايا التي تناولتها المدونة هو ما اطلقت علية سرقة فلم "الطنجاوي" التي قام بها المدعو "خالد شوكات" و المقال كتبة خالد زهراو معلقا قي بداية مقاله بالاتي ( أؤكد بأنني أتحمل المسؤولية الأخلاقية، والقانونية عن كلّ ما هو مُدون في المقال أدناه) اما المقال الذي يتحدث عن سرقة فلم الطنجاوي فهو كما يلي :
في مراتٍ كثيرة، وأثناء زياراتي المُتعددة إلى "طنجة"، قابلتُ الكاتب الروائيّ الراحل "مُحَمد شُكري"،
كنت أجلسُ إلى طاولته قليلاً مُحييا إياه، ومُطمئناً على صحته التي كانت تتدهور بلا توقف، الرجل كان كريماً جداً، وطيباً للغاية، وهو يتحدث عن علاقاته بأصدقائه العراقيين الذين إلتقاهم في نواحي العالم المختلفة، وفي موسم أصيلة تحديداً، حين طلبتُ منه أن أوثقه تصويراً بالكاميرا، رَحب، وطلب أن يأخذ الوقت الكافي ليستعد، لكن "مُحَمد شكري" رحل قبل أن يجلس لكاميرتي .
بعد أربع سنواتٍ من وفاته، وفي صيف العام 2007، قررتُ أن أَنجز فلماً عن (الطنجاوي ) "محمد شكري" ليكون جاهزاً للعرض في ذكرى وفاته الخامسة، انتقلت إلى "طنجة"، مدينة "محمد شكري" المذهلة، وبدأت بالتعاون مع فريق من أصدقائي المغاربة للعمل على المادة الأولية لفلم وثائقي يبحث في "محمد شكري"، وعلاقاته الشائكة مع أصدقائه، وأصحابه .
صورتُ مقابلاتٍ مع "العربي اليعقوبي"، الممثل، والتشكيلي، ومصمم الديكور الذي عمل مع "مارتن سكورسيزي"، و"مصطفى العقاد"، و"ديفيد لين"، وغيرهم الكثير، ومع "مُحمد المرابط "، القاص الشفاهي الطنجاوي، وصديق "شكري"في مراحل مبكرة من حياته، ومع "الكباشي أحمد"(الروبيو) الذي عاش مع "شكري" في بيت واحد، والذي يرتبط ب"شكري"بعلاقة شائكة، ومع الكثير من جليسي طاولته في المطعم، والفندق، والشارع .
أنجزتُ عملاً أولياً في "طنجة" المغربية، وبميزانية متواضعة على أمل أن أقوم بتسويق الفلم في مرحلة متقدمة، وبعد الحصول على تمويلٍ يغطي التكاليف اللاحقة، والعمليات الفنية التي كنت سأقوم بها في مدينة روتردام الهولندية حيث اسكن .
بدأت بالعمل على انجاز نسخة أولية للفلم - المشروع لعرضها على المنتجين، والمهتمين، وللحصول على التمويل.
كان هذا في منتصف العام 2008، وتحديداً في الشهر الخامس، عندها تحدثتُ مع الصديق "أنتشال التميمي" المدير الفني لمهرجان الفلم العربي في روتردام (أنذاك)، وأقترح عليَّ عرض جزء من الفلم في عرض خاص أثناء انعقاد مهرجان الفلم للمنتجين، والنقاد، والصحفيين، بالتالي اشتراك الفلم في كارفان السينما العربية الأوروبية في العام ذاته بعد أن يكتمل انجاز الفلم .
وفعلاً، تمت برمجة فلم (الطنجاوي) في كارفان السينما، وقمت بعرض الفلم عرضاً خاصاً حضره المنتجون المصريون "مدحت العدل"، والسيدة حرمه، و"سامي العدل"، والممثل المصري "عزت العلايلي"، و"صلاح هاشم" الناقد السينمائي المقيم في باريس، و"عدنان حسين احمد" الناقد العراقي (كتب عن الفلم لاحقاً في جريدة العرب اللندنية، وجريدة الصباح الجديد العراقية)، و"قيس قاسم" الناقد السينمائي العراقي (كتب عن الفلم في مجلة الأسبوعية)، والمخرج المعلم العراقي "قاسم عبد"، والمخرج العراقي "باز شمعون" وصحفيين مصريين كانوا من ضيوف المهرجان، ومدير مهرجان الفلم العربي "خالد شوكات"
بعد انتهاء المهرجان في الشهر السادس من العام 2008 اتصل بي "انتشال التميمي"، وطلب مني أن استقبله في بيتي، وبصحبته مدير مهرجان الفلم العربي في روتردام "خالد شوكات"، وفعلاً زارني ومعه "خالد شوكات" الذي طلب أن يشاهد النسخة التي عرضتها في المهرجان لفلمي (الطنجاوي )، وبعد المشاهدة عرض علي "خالد شوكات" أن يدخل معي شريكاً في إنتاج الفلم، وبأنه سيضمن لي تمويلا محترماً يسمح بإنجاز فلم يليق ب"محمد شكري"، وتاريخه، ولأجل هذا، طلب مني أن اكتب له رؤيتي للفلم، ومعالجتي الفنية، والتكاليف الكلية لانجاز الفلم (الميزانية النهائية)، حصل كل هذا بحضور الصديق "إنتشال التميمي" الذي نصحني بتوثيق أيّ اتفاق مع "خالد شوكات" كتابياً في حال اتفاقي معه.
أعطيت ل"خالد شوكات" ما طلبه مني مكتوباً باللغة العربية ليقرأه قبل الاتفاق النهائي معي
في مراتٍ كثيرة، وأثناء زياراتي المُتعددة إلى "طنجة"، قابلتُ الكاتب الروائيّ الراحل "مُحَمد شُكري"،
كنت أجلسُ إلى طاولته قليلاً مُحييا إياه، ومُطمئناً على صحته التي كانت تتدهور بلا توقف، الرجل كان كريماً جداً، وطيباً للغاية، وهو يتحدث عن علاقاته بأصدقائه العراقيين الذين إلتقاهم في نواحي العالم المختلفة، وفي موسم أصيلة تحديداً، حين طلبتُ منه أن أوثقه تصويراً بالكاميرا، رَحب، وطلب أن يأخذ الوقت الكافي ليستعد، لكن "مُحَمد شكري" رحل قبل أن يجلس لكاميرتي .
بعد أربع سنواتٍ من وفاته، وفي صيف العام 2007، قررتُ أن أَنجز فلماً عن (الطنجاوي ) "محمد شكري" ليكون جاهزاً للعرض في ذكرى وفاته الخامسة، انتقلت إلى "طنجة"، مدينة "محمد شكري" المذهلة، وبدأت بالتعاون مع فريق من أصدقائي المغاربة للعمل على المادة الأولية لفلم وثائقي يبحث في "محمد شكري"، وعلاقاته الشائكة مع أصدقائه، وأصحابه .
صورتُ مقابلاتٍ مع "العربي اليعقوبي"، الممثل، والتشكيلي، ومصمم الديكور الذي عمل مع "مارتن سكورسيزي"، و"مصطفى العقاد"، و"ديفيد لين"، وغيرهم الكثير، ومع "مُحمد المرابط "، القاص الشفاهي الطنجاوي، وصديق "شكري"في مراحل مبكرة من حياته، ومع "الكباشي أحمد"(الروبيو) الذي عاش مع "شكري" في بيت واحد، والذي يرتبط ب"شكري"بعلاقة شائكة، ومع الكثير من جليسي طاولته في المطعم، والفندق، والشارع .
أنجزتُ عملاً أولياً في "طنجة" المغربية، وبميزانية متواضعة على أمل أن أقوم بتسويق الفلم في مرحلة متقدمة، وبعد الحصول على تمويلٍ يغطي التكاليف اللاحقة، والعمليات الفنية التي كنت سأقوم بها في مدينة روتردام الهولندية حيث اسكن .
بدأت بالعمل على انجاز نسخة أولية للفلم - المشروع لعرضها على المنتجين، والمهتمين، وللحصول على التمويل.
كان هذا في منتصف العام 2008، وتحديداً في الشهر الخامس، عندها تحدثتُ مع الصديق "أنتشال التميمي" المدير الفني لمهرجان الفلم العربي في روتردام (أنذاك)، وأقترح عليَّ عرض جزء من الفلم في عرض خاص أثناء انعقاد مهرجان الفلم للمنتجين، والنقاد، والصحفيين، بالتالي اشتراك الفلم في كارفان السينما العربية الأوروبية في العام ذاته بعد أن يكتمل انجاز الفلم .
وفعلاً، تمت برمجة فلم (الطنجاوي) في كارفان السينما، وقمت بعرض الفلم عرضاً خاصاً حضره المنتجون المصريون "مدحت العدل"، والسيدة حرمه، و"سامي العدل"، والممثل المصري "عزت العلايلي"، و"صلاح هاشم" الناقد السينمائي المقيم في باريس، و"عدنان حسين احمد" الناقد العراقي (كتب عن الفلم لاحقاً في جريدة العرب اللندنية، وجريدة الصباح الجديد العراقية)، و"قيس قاسم" الناقد السينمائي العراقي (كتب عن الفلم في مجلة الأسبوعية)، والمخرج المعلم العراقي "قاسم عبد"، والمخرج العراقي "باز شمعون" وصحفيين مصريين كانوا من ضيوف المهرجان، ومدير مهرجان الفلم العربي "خالد شوكات"
بعد انتهاء المهرجان في الشهر السادس من العام 2008 اتصل بي "انتشال التميمي"، وطلب مني أن استقبله في بيتي، وبصحبته مدير مهرجان الفلم العربي في روتردام "خالد شوكات"، وفعلاً زارني ومعه "خالد شوكات" الذي طلب أن يشاهد النسخة التي عرضتها في المهرجان لفلمي (الطنجاوي )، وبعد المشاهدة عرض علي "خالد شوكات" أن يدخل معي شريكاً في إنتاج الفلم، وبأنه سيضمن لي تمويلا محترماً يسمح بإنجاز فلم يليق ب"محمد شكري"، وتاريخه، ولأجل هذا، طلب مني أن اكتب له رؤيتي للفلم، ومعالجتي الفنية، والتكاليف الكلية لانجاز الفلم (الميزانية النهائية)، حصل كل هذا بحضور الصديق "إنتشال التميمي" الذي نصحني بتوثيق أيّ اتفاق مع "خالد شوكات" كتابياً في حال اتفاقي معه.
أعطيت ل"خالد شوكات" ما طلبه مني مكتوباً باللغة العربية ليقرأه قبل الاتفاق النهائي معي
خالد زهراو خالد شوكات
اتصل بي "خالد شوكات" بعدها بثلاث أسابيع، وطلب مني أن احضر شخصياً إلى بناية "مؤسسة الفلم" في روتردام Media Fonds- - لأشرح لرئيسها المراحل التي أنجزتها للفلم، والمتبقي منه، والميزانية المطلوبة، ذهبت للموعد، وكان "خالد شوكات" بانتظاري، وبصحبته سيدة مغربية اسمها "نزهة سكيودي"،عرفت أنها تعمل مع "شوكات" في مشروع أخر، دخلنا مكتب السيد "جاك" جميعنا، وهنا اخرج "خالد شوكات" علبة من حقيبته، وقدمها لمدير "مؤسسة الفلم" باعتبارها تذكاراً من مهرجان الفلم العربي، وقدمني له على أني مخرج عراقي مقيم في روتردام، واطمح للحصول على دعم لفلمي الذي هو قيد الانجاز، تحدثت مع السيد "جاك"، وشرحت له كل شئ عن فلمي (الطنجاوي)، وأطلعته على جزء من التصوير، سألني العديد من الأسئلة، وأجبته عنها، وقال لي أن عليَّ أن أتبع الطرق المتفق عليها في تقديم طلب الدعم لإكمال فلمي، والتي يمكنني الحصول عليها من موقع المؤسسة على الانترنت، شكرت الرجل، وخرجنا من مكتبه أنا و "خالد شوكات"، والسيدة "نزهة سكيودي"، متسائلا عن الذي سيشاركني فيه "خالد شوكات" في صناعة الفلم


الصفحات
سياسة








