فعلى رغم التفويض الرئاسي للدكتور احمد نظيف بادارة امور البلاد والرئاسة لكن بدا واضحا ان التفويض كان صوريا او اشبه ببالون اختبار، وقامت مجموعة من رجال الحزب الوطني بادارة البلاد من خلف الستارة، ابرزهم جمال مبارك نجل الرئيس ورئيس المخابرات عمر سليمان، والدكتور زكريا عزمي وامين التنظيم بالحزب الوطني احمد عز وصفوت الشريف، بالاضافة الى حبيب العادلي والدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للمجالس النيابية والشعبية .
ويرى المراقبون ان كل فرد من المجموعة اهتم بنطاق محدد له سلفا، فامين عام الحزب الوطني ورئيس مجلس الشورى صفوت الشريف اهتم بالاعلام ووزارته، والوزير عمر سليمان اهتم بالملفات السياسية الخارجية والامن القومي، اما بالنسبة الى الامور التشريعية والنيابية فكانت من نصيب احمد عز والدكتور مفيد شهاب، اما جمال مبارك امين لجنة السياسات في الحزب الوطني،والذي رزق حديثا بمولودة أثناء مرص الاب فكان من نصيبه الملفات الشائكة خصوصا الفتنة الطائفية التي حصلت بمرسى مطروح اذ اثبت قدرته على اطفائها بسرعة كبيرة ترافقت مع صلح بين المتناحرين وعودة المياه الى مجاريها الأمر الذي اثبت ان الدولة كانت بحالة صحية معقولة اثناء مرض الرئيس .
الا ان الكثير من المحللين يروا ان العديد من الملفات التي تعتبر سيادية من الدرجة الاولى لا ياخذ القرار بشانها سوى الرئيس مبارك نفسه الذي ظل على اتصال دائم خصوصا ما يتعلق بكيفية التعاطي مع الملف الاسرائيلي الحالي وطريقة التعاطي مع اسرائيل وسفيرها وسفير مصر بتل ابيب بالنسبة لتفاعلات قضية المسجد الاقصى، بالاضافة الى قرار تمثيل مصر في القمة العربية بسرت، والعلاقات بشكل عام مع ليبيا والسودان، فهذه كلها قضايا سيادية لا قرار يسري بشانها الا قرار الرئيس نفسه.
ولم تقتصر التساؤلات حول من حكم مصر بغياب مبارك على المصريين بل كانت بالطبع محد اهتمام الغرب والولايات المتحدة حيث تسائلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" عن الموضوع ونقلت تقريرا مضخما للواقع تناول الخوف في الشارع المصري من تدخل الجيش في حكم البلاد، إذا تداعت صحة مبارك مجددا قبل حصول الانتخابات القادمة.
من ناحية اخرى سيلقى الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري ورئيس وفد بلاده في القمة العربية بمدينة سرت الليبية، رسالة موجهة من الرئيس مبارك إلى القادة العرب، مضمونها الرئيسي التأكيد على موقف مصر الثابت من ضرورة تحقيق التوافق بين الدول العربية، كما ستظهر موقف مصر من المصالحة الفلسطينية وضرورة تحقيقها، والعديد من القضايا المختلفة المتعلقة بالعالم العربي منها أمن السودان وغيرها من المواقف المرتبطة بالقضايا العربية الراهنة التي تناقشها القمة.
ويرى المراقبون ان كل فرد من المجموعة اهتم بنطاق محدد له سلفا، فامين عام الحزب الوطني ورئيس مجلس الشورى صفوت الشريف اهتم بالاعلام ووزارته، والوزير عمر سليمان اهتم بالملفات السياسية الخارجية والامن القومي، اما بالنسبة الى الامور التشريعية والنيابية فكانت من نصيب احمد عز والدكتور مفيد شهاب، اما جمال مبارك امين لجنة السياسات في الحزب الوطني،والذي رزق حديثا بمولودة أثناء مرص الاب فكان من نصيبه الملفات الشائكة خصوصا الفتنة الطائفية التي حصلت بمرسى مطروح اذ اثبت قدرته على اطفائها بسرعة كبيرة ترافقت مع صلح بين المتناحرين وعودة المياه الى مجاريها الأمر الذي اثبت ان الدولة كانت بحالة صحية معقولة اثناء مرض الرئيس .
الا ان الكثير من المحللين يروا ان العديد من الملفات التي تعتبر سيادية من الدرجة الاولى لا ياخذ القرار بشانها سوى الرئيس مبارك نفسه الذي ظل على اتصال دائم خصوصا ما يتعلق بكيفية التعاطي مع الملف الاسرائيلي الحالي وطريقة التعاطي مع اسرائيل وسفيرها وسفير مصر بتل ابيب بالنسبة لتفاعلات قضية المسجد الاقصى، بالاضافة الى قرار تمثيل مصر في القمة العربية بسرت، والعلاقات بشكل عام مع ليبيا والسودان، فهذه كلها قضايا سيادية لا قرار يسري بشانها الا قرار الرئيس نفسه.
ولم تقتصر التساؤلات حول من حكم مصر بغياب مبارك على المصريين بل كانت بالطبع محد اهتمام الغرب والولايات المتحدة حيث تسائلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" عن الموضوع ونقلت تقريرا مضخما للواقع تناول الخوف في الشارع المصري من تدخل الجيش في حكم البلاد، إذا تداعت صحة مبارك مجددا قبل حصول الانتخابات القادمة.
من ناحية اخرى سيلقى الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري ورئيس وفد بلاده في القمة العربية بمدينة سرت الليبية، رسالة موجهة من الرئيس مبارك إلى القادة العرب، مضمونها الرئيسي التأكيد على موقف مصر الثابت من ضرورة تحقيق التوافق بين الدول العربية، كما ستظهر موقف مصر من المصالحة الفلسطينية وضرورة تحقيقها، والعديد من القضايا المختلفة المتعلقة بالعالم العربي منها أمن السودان وغيرها من المواقف المرتبطة بالقضايا العربية الراهنة التي تناقشها القمة.


الصفحات
سياسة








