نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


مسؤول مغربي: حكم العدل الأوروبية "متحيز ودوافعه سياسية"






الرباط/

قال مسؤول مغربي، الأربعاء، إن قرار محكمة العدل الأوروبية بإلغاء اتفاقين تجاريين بين الرباط والاتحاد الأوروبي، "متحيز ودوافعه أيدلوجية".

جاء ذلك في تصريحات للأناضول أدلى بها مسؤول بوزارة الخارجية المغربية فضل عدم الكشف عن هويته لدواعٍ إدارية، ردا على إصدار محكمة العدل الأربعاء، حكما يلغي قرارين لمجلس الاتحاد الأوروبي، يتعلقان باتفاقيتين أبرمهما المغرب والتكتل حول الصيد البحري والزراعي، تشملان سواحل ومنتجات إقليم الصحراء.


وجاء قرار المحكمة، عقب شكاوى تقدمت بها جبهة "البوليساريو" ضد الاتفاقيتين، وتشملان سواحل ومنتجات إقليم الصحراء، المتنازع عليه منذ عقود بين الرباط والجبهة. وقال المسؤول المغربي: "محكمة العدل الأوروبية دخلت في اعتبارات سياسية لا علاقة لها بالاتفاقيات وبالهدف المرجو منها، حيث هناك الكثير من السياسة والقليل من القانون". وأضاف أن الحكم "غير متسق ومتحيز وذو دوافع أيديولوجية". ولفت المسؤول إلى أن بلاده "ستستأنف الحكم وسيتم تصحيحه، كما حدث في الماضي"، موضحا أن قرار المحكمة "سوف يعاد النظر فيه، خلال مرحلة الاستئناف كما وقع خلال 2015 حيث تم تصحيح الوضع بمحكمة الاستئناف". كان المغرب أوقف في فبراير/ شباط 2016، الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي، ردا على حكم أولي لمحكمة العدل الأوروبية، في ديسمبر/ كانون الأول 2015، بإلغاء اتفاقية تبادل المنتجات الزراعية والصيد البحري بين الجانبين، لتضمنها منتجات إقليم الصحراء، قبل أن يستأنف ضد القرار ثم إلغائه. وتابع المصدر للأناضول: "للأسف، أظهرت المحكمة نفس الجهل بالقضية ومعاييرها القانونية والديموغرافية". وحسب المسؤول المغربي: فإن "الرسالة الأساسية التي يجب الاحتفاظ بها هي أن "الاتحاد الأوروبي والمغرب متحدان ضد خصمين مشتركين هما البوليساريو والجزائر"، على حد قوله. وفي وقت سابق الأربعاء، قالت المحكمة الأوروبية، في بيان، إنها "تلغي قراري مجلس الاتحاد الأوروبي، المتعلقين باتفاقه مع المغرب لتعديل التفضيلات الجمركية التي يمنحها الأول لمنتجات منشأها المغرب، واتفاقية الشراكة بينهما في مجال الصيد البحري، بناء على دعوى تقدمت بها البوليساريو". ووفقا للبيان، لن يدخل قرار المحكمة حيز النفاذ إلا بعد شهرين (من تاريخ إصدار الحكم). وفي 6 يوليو/ تموز 2019، دخل اتفاق جديد للصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، حيز التنفيذ، بعد أن تم توقيعه في بروكسل (عاصمة الاتحاد)، مطلع ذلك العام. وقررت الرباط في الشهر التالي، استئناف الاتصالات مع بروكسل بعدما تلقت المملكة تطمينات بإعادة الأمور إلى نصابها. ويقترح المغرب حكما ذاتيا موسعا في إقليم الصحراء تحت سيادته، بينما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير‎ المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.

خالد مجدوب/ الأناضول
الاربعاء 29 سبتمبر 2021