وفي آذار/مارس الماضي، منحت المحكمة العليا في باكستان شريف، الذي يقضي عقوبة بالسجن سبع سنوات بعد إدانته في قضايا فساد في كانون أول/ديسمبر الماضي، إفراجا مؤقتا بكفالة لمدة 6 أسابيع. وتم رفض التماسه بتمديد فترة الإفراج لشهرين إضافيين الأسبوع الماضي.
والتقى شريف عددا من المساعدين السياسيين في مقر إقامته في لاهور قبل توجهه إلى السجن.
وردد آلاف النشطاء من حزب الرابطة الاسلامية الباكستاني شعارات ولوحوا لشريف أثناء خروج سيارته من الفيلا مترامية الأطراف في وقت متأخر من مساء اليوم.
وأظهرت لقطات تليفزيونية مؤيدي رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق وهم يسيرون بجوار سيارة شريف ويحاولون إلقاء نظرة على الزعيم السابق.
وقال وزير المعلومات الإقليمي سامسام بخاري إن الحكومة الإقليمية نشرت أكثر من 3 آلاف فردا من الشرطة والقوات شبه العسكرية من أجل حفظ الأمن.
ويواجه شريف وابناؤه الثلاثة - ابنان وابنة - ثلاث تهم فساد خلال فترتي حكمه في التسعينيات من القرن الماضي .
ويشكك الكثير من الخبراء القانونيين والسياسيين في الطريقة التي أجريت بها محاكمة شريف، حيث يعتقد معظمهم أن جيش باكستان القوي ربما تواطأ مع القضاء لتهميش الزعيم الشعبي.
ويشتهر شريف بتأييد سيادة الحكم المدني في دولة خضعت لحكم جنرالات الجيش لعقود من الزمن، وتتسم علاقاته مع الجيش والقضاء بالجفاء


الصفحات
سياسة









