
وطرحت كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والبرتغال مسودة مشروع قرار يطالب بتلك الإدانة،رغم علمها بأن هذه الخطوة ربما تلقى معارضة من جانب روسيا والصين،وهما قوتان لديهما حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة،حيث دافع دبلوماسيون من روسيا والصين خلال جلسة نقاشية سابقة بشأن الانتفاضة الشعبية في سورية عن دمشق لـ "دورها المهم في عملية السلام بالشرق الأوسط".
وستطالب مسودة مشروع القرار بإنهاء العنف وستدعو حكومة الرئيس بشار الأسد إلى الوفاء بتطلعات الشعب السوري. وقال السفير البرتغالي،جوزيه مورايس كابرال ، للصحفيين إن المسودة طرحت على مجلس الأمن "لأن الأوضاع في سورية تتطلب ذلك".
وأضاف: "لا أريد أن آقلل من شأن القضايا المعقدة التي ينطوي عليها مشروع القرار هذا"، مشيرا إلى إمكانية أن يلقى معارضة قوية.
وقال مورايس: "من الأهمية بمكان أن نظهر أن مجلس الأمن متحد على توجيه رسالة واضحة إلى سورية … أنا واثق إلى حد ما من الحصول على تسعة أصوات".
يذكر أن الأمر يحتاج إلى تسعة أصوات لتمرير قرار في مجلس الأمن شريطة ألا يستخدم أي من الأعضاء الدائمين حق الفيتو. وبالإضافة إلى الصين وروسيا،هناك ثلاثة أعضاء دائمين آخرين لديهم حق النقض هم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وبخلاف موقفه حيال الوضع في ليبيا،لم يتخذ المجلس حتى الآن أي تدابير بما في ذلك العقوبات ضد دمشق ، فيما سمح المجلس باستخدام القوة ضد قوات معمر القذافي لحماية المدنيين.
وستطالب مسودة مشروع القرار بإنهاء العنف وستدعو حكومة الرئيس بشار الأسد إلى الوفاء بتطلعات الشعب السوري. وقال السفير البرتغالي،جوزيه مورايس كابرال ، للصحفيين إن المسودة طرحت على مجلس الأمن "لأن الأوضاع في سورية تتطلب ذلك".
وأضاف: "لا أريد أن آقلل من شأن القضايا المعقدة التي ينطوي عليها مشروع القرار هذا"، مشيرا إلى إمكانية أن يلقى معارضة قوية.
وقال مورايس: "من الأهمية بمكان أن نظهر أن مجلس الأمن متحد على توجيه رسالة واضحة إلى سورية … أنا واثق إلى حد ما من الحصول على تسعة أصوات".
يذكر أن الأمر يحتاج إلى تسعة أصوات لتمرير قرار في مجلس الأمن شريطة ألا يستخدم أي من الأعضاء الدائمين حق الفيتو. وبالإضافة إلى الصين وروسيا،هناك ثلاثة أعضاء دائمين آخرين لديهم حق النقض هم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وبخلاف موقفه حيال الوضع في ليبيا،لم يتخذ المجلس حتى الآن أي تدابير بما في ذلك العقوبات ضد دمشق ، فيما سمح المجلس باستخدام القوة ضد قوات معمر القذافي لحماية المدنيين.