تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


مشروع قرار في مجلس الامن قدمه الاوروبيون لإدانة النظام السوري




نيويورك - دعا الأعضاء الأوروبيون في مجلس الأمن الدولي المنظمة الدولية أمس الأربعاء إلى إدانة الحملة العسكرية السورية ضد المتظاهرين،التي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص من المدنيين بحسب ما تقوله جماعات حقوقية.


مشروع قرار في مجلس الامن قدمه الاوروبيون لإدانة النظام السوري
وطرحت كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والبرتغال مسودة مشروع قرار يطالب بتلك الإدانة،رغم علمها بأن هذه الخطوة ربما تلقى معارضة من جانب روسيا والصين،وهما قوتان لديهما حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة،حيث دافع دبلوماسيون من روسيا والصين خلال جلسة نقاشية سابقة بشأن الانتفاضة الشعبية في سورية عن دمشق لـ "دورها المهم في عملية السلام بالشرق الأوسط".

وستطالب مسودة مشروع القرار بإنهاء العنف وستدعو حكومة الرئيس بشار الأسد إلى الوفاء بتطلعات الشعب السوري. وقال السفير البرتغالي،جوزيه مورايس كابرال ، للصحفيين إن المسودة طرحت على مجلس الأمن "لأن الأوضاع في سورية تتطلب ذلك".

وأضاف: "لا أريد أن آقلل من شأن القضايا المعقدة التي ينطوي عليها مشروع القرار هذا"، مشيرا إلى إمكانية أن يلقى معارضة قوية.

وقال مورايس: "من الأهمية بمكان أن نظهر أن مجلس الأمن متحد على توجيه رسالة واضحة إلى سورية … أنا واثق إلى حد ما من الحصول على تسعة أصوات".

يذكر أن الأمر يحتاج إلى تسعة أصوات لتمرير قرار في مجلس الأمن شريطة ألا يستخدم أي من الأعضاء الدائمين حق الفيتو. وبالإضافة إلى الصين وروسيا،هناك ثلاثة أعضاء دائمين آخرين لديهم حق النقض هم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

وبخلاف موقفه حيال الوضع في ليبيا،لم يتخذ المجلس حتى الآن أي تدابير بما في ذلك العقوبات ضد دمشق ، فيما سمح المجلس باستخدام القوة ضد قوات معمر القذافي لحماية المدنيين.

د ب أ
الخميس 26 مايو 2011