وقال بكين وهو نائب رئيس حزب "الوطن" التركي حالياً، لصحيفة "تركيا" القريبة من حكومة أنقرة أمس، "بسبب تمزق العلاقات التركية السورية عام 2011، تكبد الطرفان التركي والسوري خسائر مادية ومعنوية كبيرة، بحسب ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط".
وأوضح أن "العملية (اللقاء) التي تم تنفيذها من خلال دول وسيطة، مثل روسيا وإيران لسنوات عدة، لم يكن لها معنى كبير، مضيفاً أن العملية التي بدأت مع فيدان ستعيد بالتأكيد تنشيط القنوات الدبلوماسية والسياسية.
وأشار بكين إلى أنه سيبدأ عهداً جديداً بين أنقرة ودمشق، مبيناً أن اللقاء سيتناول نشاط حزب "العمال الكردستاني"، وقضية المهاجرين السوريين والأوضاع في المناطق القريبة من الحدود التركية لا سيما إدلب.
وشدد على ضرورة تقييم لقاء بغداد المرتقب، في إطار محاولات تحسين العلاقات مع دول عربية، وأن لقاء بغداد سيكون مختلفاً وما يعقبه سيؤدي إلى تغير في شكل العلاقات بين أنقرة والنظام السوري، مؤكدا أن خطوات أقوى بكثير ستتبع لقاء بغداد.
ومؤخرا، تحدثت مواقع إعلامية تركية، عن أن فيدان سيلتقي مملوك في العاصمة العراقية بغداد، بعد لقاء سابق، جمع فيدان ومملوك في موسكو مطلع عام 2020، بحضور مسؤولين رفيعي المستوى