تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


معجزة طبية ..... أم وابنها يعودان للحياة بعد تأكيد الأطباء موتهما




كولورادو - في حادثة حيَّرت العلماء والمختصين واعتبرتها هي "معجزة عيد الميلاد"، "عادت امرأة وابنها إلى الحياة" بعد أن كان الأطباء قد أكَّدوا أن كليهما قد فارق الحياة بُعيد وضع الأم لطفلها في المستشفى بولاية كولورادو الأمريكية في 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري وبالنسبة لتريسي ولزوجها مايك، فالأمر ببساطة "ليس سوى نتاج معجزة"


الأم تريسي وابنها العائدان إلى الحياة
الأم تريسي وابنها العائدان إلى الحياة
فلقد توقَّف قلب الأم تريسي هيرمانستورفير عن النبض تماما"، وكذلك بدا ابنها الوليد للتو، كولتين، "ميتا لا حراك فيه" بعد أن كان الأطباء قد أجروا للأم عملية ولادة قيصرية وأخرجوا الجنين من بطنها.

يقول الأطباء إن "موت" الأم وطفلها الوليد استمر عدة دقائق بعد انتهاء العملية القيصرية، وذلك قبل أن يبدأ كلاهما بالتنفس من جديد.
عجز عن التفسير

تحيِّر الظاهرة الدكتورة ستيفاني مارتن، الأخصائية في مجال صحة الأم والجنين، والتي تقول لبرنامج "صباح الخير أمريكا" إنها تقف عاجزة عن تفسير ما حدث أمام ناظريها، وكيف أن الأم وابنها "قد عادا إلى الحياة من جديد."

لم تقوَ على الاستيقاظ بعد أن أغمضت عينيها. كما توقفت عن التنفس، ويُعتقد أنها أُصيبت بسكتة قلبية قبل أن يتوقف قلبها عن النبض تماما

وبعد انتهاء المسرحية، التي تتالت فصولها تباعا ما بين مسرحي الموت والحياة في "مستشفى كولورادو سبرينج ميموريال"، تخرج الأم هيرمانستورفير وزوجها مايك ليرويا للبرنامج التلفزيزني الأمريكي ما علق بذهنيهما من تفاصيل ما يعتقدان أنه حدث لهما، وليؤكدا أن ابنهما "ينعم الآن بوافر الصحة، وأن الجميع بات على ما يرام."

يقول الزوجان، تريسي ومايك، ولديهما ولدان أكبر من كولتين، إنهما اضطرا للذهاب إلى المستشفى قبل سبعة أسابيع من الموعد الذي كان الأطباء قد توقعوا للأم بأنها ستضع مولودها فيه.

لحظات عصيبة
ويستذكر الزوج البالغ من العمر 37 عاما تلك اللحظات العصيبة، فيقول إن زوجته بدأت تشعر بالتعب في أعقاب حقنها بإبرة في الظهر خلال المخاض. "هي لم تقوَ على الاستيقاظ بعد أن أغمضت عينيها، لا بل توقفت عن التنفس، ويُعتقد أنها أُصيبت بسكتة قلبية قبل أن يتوقف قلبها عن الخفقان بشكل كامل."

الدكتورة ستيفاني مارتن: لا تفسير لدي البتة لعودة دقات قلب الأم تريسي بعد كل ما حدث

يتم استدعاء الدكتورة مارتن على الفور سعيا لإنقاذ الموقف. لكنها عندما تصل، تجد أن "الوضع مروِّع، فالأفق يكون عادة مسدودا في معظم الحالات الشبيهة بحالة تريسي تلك، وذلك على الرغم من أفضل الجهود التي يبذلها غالبا أفراد الطاقم الطبي المعالج، إذ يتعذَّر غالبا إنعاش الأم في مثل تلك الحالات".

يحاول الأطباء جاهدين بعدئذ التركيز على إنقاذ حياة الجنين بإجراء عملية قيصرية للأم "المتوفاة" وإخراج ابنها من بطنها. لكن، ما خرجوا به لم يكن إلا مولودا رخوا واهنا لا تبدو عليه أي علامات على وجود حركة أو حياة تدب في عروقه.

أخذ وعطاء
يقول الزوج مايك في مقابلة مع وكالة الأسوشييتد برس للأنباء: "لقد شعرت فجأة أن كل ما كان لدي في هذا العالم قد أُخذ مني. ولكن، في غضون ساعة ونصف الساعة رُدَّ إلي كل شيء."

على الرغم من إجرائهم كافة الاختبارات، لا يزال الأطباء غير متأكدين بشأن ما الذي قد جرى بالضبط

وبالعود إلى الدكتورة مارتن، نراها تحرص على التأكيد أن "لا تفسير لدي البتة لعودة دقات قلب الأم تريسي بعد كل ما حدث."

وتقول: "خلال حوالي أربع أو خمس دقائق لم يكن هنالك أي مؤشر على وجود نبض أو حركة في قلبها، كما أن تنفسها توقف لمدة دقيقة أو دقيقتين قبل توقف قلبها عن الخفقان كليا."

ما الذي حدث؟
وتتابع الدكتورة مارتن وصف المشهد بقولها: "على الرغم من إجرائهم كافة الاختبارات، لا يزال الأطباء غير متأكدين بشأن ما الذي قد جرى بالضبط

لقد مُنحت فرصة ثانية بالحياة
لكن الأمر بالنسبة لتريسي ولزوجها مايك قد يكون مختلفا بعض الشيء، فهما ببساطة يعتقدان أن القصة وما فيها "ليس سوى نتاج معجزة."

تقول تريسي: "لقد مُنحت فرصة ثانية بالحياة."

أمَّا الدكتورة مارتن، فتقول إنها تأخذ المساعدة ولكم من أين أتت

وكالات - بي بي سي
السبت 2 يناير 2010