تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


مع شيء من التضليل صحيفة سورية تُقر بأن درس تونس لا يمكن لأي نظام عربي تجاهله





دمشق - قالت صحيفة الوطن السورية شبه الرسمية إن "نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي ربما كان النظام العربي الأكثر قربا من الغرب وتحديدا دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية التي كان حتى الأول من أمس يطلق عليها تسمية "أصدقاء تونس".


الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي
الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي
وأضافت الصحيفة في عددها الصادر اليوم :"كانت تلك الدول تشكل الداعم الرئيس للنظام التونسي الشريك الأول للاتحاد الأوروبي ، ولمن لا يعرف تونس فالسفارة الأمريكية فيها كانت تحتل مساحات شاسعة وسط عاصمتها وكانت الأكبر في شمال إفريقيا، وزعماء أوروبا كانوا يمضون إجازاتهم فيها وكانت الوجهة المفضلة للسياح الأوروبيين بتشجيع ودفع من حكوماتهم دعما لاقتصاد الرئيس الصديق".

وأضاف رئيس تحرير الصحيفة وضاح عبد ربه ، الذي تربطه علاقة جيدة بتونس كما هو شائع ، في افتتاحيته " حتى الآن لا نعرف حقيقة وتفاصيل ما حصل في تونس خلال الأيام والساعات الأخيرة، لكن المؤكد أن الشعب التونسي ضاقت به الحال إلى أن انتفض فارضا إرادته وقراره ومطالبه على الرئيس والحكومة، فحصل ما حصل ورحل بن علي أمام دهشة وذهول أصدقاء تونس وكل من يعرفها وزارها وتذوق شمسها وضيافة شعبها الاستثنائية ".

وقالت الصحيفة :"الدرس الآتي من تونس قاس والضحايا كثر، لكنه درس لا يمكن لأي نظام عربي تجاهله وخاصة الأنظمة التي تعتمد سياسة تونس ذاتها في الاعتماد على الأصدقاء لحمايتها وحماية كراسيها، فما حصل عاد ليذكرنا بشهامة وشجاعة الشعوب العربية وضرورة احترام إراداتها وتطلعاتها، والأهم من هذا وذاك ضرورة أن يكون الشعب والدولة منسجمين في مركب واحد يساندان بعضهما بعضا في السراء والضراء ".

وبعد أن تحدثت افتتاحية الصحيفة بالعموميات خاضت لاحقا في بعض تفاصيل البلدان قائلة " ومن تونس إلى لبنان، وإلى الأزمة التي بدأت تعصف بالبلد الجار، وهنا لا بد أيضا من التذكير بضرورة احترام إرادة الشعب اللبناني والعمل على ترسيخ أمنه واستقراره، فالمراهنة على الدول الغربية وتدخلها لا جدوى منها، ومستقبل لبنان يصنعه أبناؤه وفي حال تعذر عليهم الأمر، فيجب أن تهب دول المنطقة كما فعلت سورية والسعودية لمساعدتهم وهذه أيضا مهمة تركيا الدولة الجارة التي قررت مع دمشق أن مستقبل المنطقة تصنعه شعوبها ".

د ب أ
الاحد 16 يناير 2011